أعلنت شركة كود بيس تكنولوجيز، الشركة العالمية المتخصصة في مجال الحلول المصرفية الرقمية، عن عقد شراكتها الاستراتيجية على هامش مؤتمر Cairo ICT 2023 مع مجموعة إي فاينانس، الشركة الاولى في مجال تكنولوجيا المدفوعات الإلكترونية والخدمات المصرفية الرقمية في مصر. وستطلق الشركتان أولى حلول الخدمات المصرفية الرقمية (Banking as a Service)  في مصر ، وذلك لتسريع وتيرة التحول في خدمات البنوك الرقمية.

قال إبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة مجموعة إي فاينانس للاستثمار إنه  تماشياً مع رؤية مصر للتحول إلى مجتمع غير نقدي، وجهودها لتعزيز الشمول المالي وتعزيز صناعة التكنولوجيا المالية، نفخر بكوننا اول شركة تتيح خدمات متخصصة وفريدة من نوعها لمساعدة البنوك وشركات التكنولوجيا المالية الناشئة من خلال بنية الحوسبة السحابية المؤمنة لمجموعة إي فاينانس لتحقيق أهداف التحول الرقمي المالي في مصر. كما يهدف تعاوننا مع شركة كود بيس تكنولوجيز تحت رعاية شركة فيزا العالمية تقديم حلول مبتكرة لخدمة البنوك الرقمية وشركات التكنولوجيا المالية تحقيقا لرؤية البنك المركزي المصري.

وعلَق تامر الموج، المدير التنفيذي لشركة كود بيس تكنولوجيز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلًا: “يسعدنا الدمج بين خبرة مجموعة إي فاينانس الواسعة في مجال تشغيل الخدمات المالية الرقمية وخبرتنا العريضة في تنفيذ عدة مشروعات عالمية لخدمة البنوك الرقمية باستخدام منصة  Digibanc التي تسهًل الخدمات المصرفية علي الحوسبة السحابية "BaaS" للبنوك الرقمية وشركات التكنولوجيا المالية  والتي تساعد علي تعزيز الابتكار الرقمي المالي وسنعمل سويًا على تقديم خدمة من شأنها أن تؤثر بشكل كبيرًا على رحلة التحول الرقمي المالي في مصر."

وأضافت ملك البابا، مدير عام شركة فيزا في مصر: "تلتزم فيزا العالمية بدعم الخدمات المصرفية الرقمية في مصر لأننا نؤمن بأن الوصول إلى الاقتصاد الرقمي والاتصال ببقية العالم أمر بالغ الأهمية للارتقاء بالأفراد والشركات والاقتصاد بشكل عام. ولقد شهدنا اليوم اتفاقًا استراتيجي بين اثنين من شركائنا الرائدين في المنطقة لتمكين الخدمات المصرفية الرقمية في مصر".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

نصائح مهمة لرصد عمليات الاحتيال الرقمية وكيفية الوقاية منها

أصبح الآلاف من مواطني ولاية تكساس معتادين على الاحتيال، إذ تحتل الولاية المرتبة الثانية في الولايات المتحدة بالنسبة للشكاوى من جرائم الانترنت والخسائر المالية، حيث تكبد مواطنو تكساس خسائر بقيمة 1.35 مليار دولار، بزيادة بواقع 328 مليون دولار مقارنة بالعام الماضي، حسب ما جاء في تقرير جريمة الإنترنت الذي أصدره مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) العام الماضي.

فقد خسر راسل ليهي -وهو مدرس بمدرسة ثانوية- مدخراته بسبب المحتالين. وأشار مكتب التحقيقات الفدرالي إلى أن الآلاف من كبار السن في ولاية تكساس هم الأكثر عرضة للاحتيال والنصب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مظاهرات بأوكرانيا ضد قانون يحد من مكافحة الفساد وزيلينسكي يتعهد بتغييرهlist 2 of 2إلغاء استقلالية مؤسستين لمكافحة الفساد في أوكرانياend of list

وذكرت صحيفة "دالاس مورنينغ نيوز" أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر (60 عاما) أو أكثر تكبدوا أعلى قدر من الخسائر المالية، في حين كان الأفراد في عمر الأربعينيات الأكثر تقديما للشكاوى، كما أنهم تكبدوا ثالث أكبر حجم خسائر مالية تبلغ 155 مليون دولار.

وأبرزت لجنة التجارة الاتحادية والرابطة الوطنية لممثلي الادعاء عام 2022 أن الأفراد من أصل إسباني وأصحاب البشرة السوداء كانوا الأهداف الأكثر تعرضا للاحتيال.

وعلى سبيل المثال، يتم استهداف البالغين من أصل لاتيني بصورة متكررة بالمكالمات الهاتفية الاحتيالية ومخططات تتضمن انتحال شخصيات أفراد أسرة يعانون من ضائقة مالية، مستغلين العلاقات الأسرية الوثيقة.

وبالمثل، غالبا ما يتعرض المستهلكون من أصحاب البشرة السوداء لعمليات احتيال رقمية بمعدلات أعلى مقارنة بالمستهلكين من أصحاب البشرة البيضاء، من خلال الأساليب الشائعة التي تتضمن الرسائل الإلكترونية التي تهدف لتصيد الأهداف والمخططات الاستثمارية الاحتيالية.

ويتعرض المستهلكون من أصحاب البشرة السوداء أيضا لعمليات احتيال رقمية بمعدل أعلى من المستهلكين من أصحاب البشرة البيضاء.

مكتب التحقيقات الفدرالي حذّر من العروض التي تتضمن مكسبا سهلا ومن طرق الدفع غير الاعتيادية (الأوروبية) وقد وضع مكتب التحقيقات الفدرالي والرابطة الوطنية لممثلي الادعاء نصائح من أجل التعرف على مخططات الاحتيال ومنعها: إعلان الحذر من وعود المكسب السهل:

ومن أجل رصد عمليات الاحتيال، يتعين أن يكون المرء واعيا بشأن العروض التي تبدو غير حقيقية، مثل الوعود بكسب المال بصورة سهلة أو الفوز بجوائز ومكافآت مقابل مسابقات لم يتم المشاركة فيها، حسب ما قالت الرابطة الوطنية لممثلي الادعاء.

وغالبا ما يضغط المحتالون على المرء لكي يتحرك سريعا، وهذا الإلحاح يمنع المرء من التفكير بعناية في الوضع. ومن ناحية أخرى، فإن العروض الشرعية سوف تمنح المرء دائما وقتا كافيا للتفكير في خياراته.

لا تشارك معلوماتك:

ووفقا لمكتب التحقيقات الفدرالي، فإن علامة تحذيرية أخرى يجب أخذها في الاعتبار وهي أي طلب للحصول على معلومات شخصية، فلا يتعين على المرء أن يشارك كلمات السر الخاصة به أو التفاصيل الخاصة بحسابه المصرفي أو رموز الأمان، مع أي شخص غريب، حتى إذا ادعى أنه يعمل لدى وكالة حكومية أو بنك.

الحذر من طرق الدفع غير الاعتيادية:

وأشارت الرابطة الوطنية لممثلي الادعاء أنه يجب أن يتوخى المرء الحذر إن طلب منه استخدام أي وسيلة دفع غير اعتيادية، مثل بطاقات الهدايا أو التحويلات البنكية أو عمليات السحب المباشر من حسابه، حيث إن هذه تعد أساليب شائعة يستخدمها المحتالون للحصول على المال.

تجنب الروابط:

وتشدد الرابطة على أنه يجب تجنب الضغط على أي روابط مثيرة للشبهات أو تنزيل ملحقات من مصادر غير معروفة، خاصة التي يتم إرسالها عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل واتساب أو فيسبوك.

وفي حال لم يتأكد المرء من الرابط أو الملف، فمن الأفضل عدم فتحه.

ومن أجل أن يحمي المرء نفسه من عمليات الاحتيال، من المهم أن يتخذ عددا من الخطوات الوقائية، أهمها: التحقق قبل الثقة:

وأكدت الرابطة الوطنية أن التحقق دائما يسبق الثقة، حيث إنه يجب التحقق من الهويات والعروض عبر القنوات الرسمية. ففي حال تلقى الشخص مكالمة من البنك بشأن أمر ما، يجب عليه أن يتوجه بنفسه إلى البنك للتأكد من وجود مشكلة من عدمه.

كلمات مرور قوية:

وأوضح مكتب التحقيقات الفدرالي أن استخدام كلمات مرور قوية يعد أمرا أساسيا. وقال إنه يتعين على المرء وضع كلمة مرور معقدة تشمل مزيجا من الحروف الكبيرة والأعداد، وحفظها في مكان آمن، وتجنب إعادة استخدام نفس كلمة المرور في عدة حسابات.

لا تشارك معلوماتك:

وأضاف مكتب التحقيقات أنه يتعين على المرء أن يتحلى بالوعي تجاه ما يشاركه عبر شبكة الإنترنت. كما أوضح أنه يجب الحد من حجم المعلومات الشخصية التي ينشرها المرء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في المنتديات العامة، كما يجب عدم إرسال أي وثائق شخصية عبر هذه المنصات، حيث إن ذلك يمكن أن يعرض الشخص لسرقة الهوية في حال اختراق الحساب.

تريّث:

واختتمت الرابطة توصياتها بأنه في حال شعر المرء بالريبة أو عدم الارتياح، يتعين عليه التريث والتحقق قبل الرد أو القيام بأي فعل.

مقالات مشابهة

  • مصر والصين.. شراكة استراتيجية تُعيد رسم خريطة الاستثمار
  • أول شركة عُمانية متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي
  • تأسيسُ أول شركة محليّة متخصّصة في مجال إدارة مطالبات التأمين الصحي
  • الصحة العراقية تعقد شراكة مع سانوفي الفرنسية لتطوير النظام الصحي
  • نصائح مهمة لرصد عمليات الاحتيال الرقمية وكيفية الوقاية منها
  • جامعة الجلالة تعلن إطلاق برنامج التكنولوجيا المالية ضمن برامج كلية العلوم الإدارية
  • «برنامج خليفة للتمكين» يسهم في «تعزيز السلامة الرقمية للأطفال»
  • بنك مصر يؤكد استمرار خدماته المصرفية دون توقف
  • وزارة المالية توقع عقد خدمة إلكترونية مع بنك النيل الأزرق المشرق
  • تصريح حاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور عبد القادر حصرية لـ سانا حول تسهيل الإجراءات المصرفية لرجال الأعمال في سوريا والسعودية