باشرت مصلحة طب الأورام السرطانية بالمؤسسة العمومية الإستشفائية بسيدي غيلاس، بولاية تيبازة، في إطلاق حملة التشخيص والكشف المبكر لسرطان البروستات لدى الرجال فما فوق 50 سنة، والتي مست في مرحلتها الأولى 275 شخص.

وحسب مديرية الصحة والسكان لولاية تيبازة، الحملة أشرف على انطلاقها مدير المؤسسة، والمدير الفرعي للمصالح الصحية.

و بعض إطارات المصالح الطبية، وبمساهمة astra zenika بالعاصمة.

وأشرف على تأطيرها الأستاذة الإستشفائية الجامعية (البروفيسور) صغير فاطمة رئيسة مصلحة طب الأورام السرطانية. بالمؤسسة العمومية الإستشفائية سيدي غيلاس وبمشاركة طاقم طبي وشبه طبي متخصص. إضافة إلى طاقم شبه طبي من مصلحة المخبر بالمستشفى.

كما أوضحت المديرية، أنها سجلت إقبال معتبر من طرف المواطنين الراغبين في إجراء الكشف والتشخيص. خاصة وأن العملية في مرحلتها لليوم الأول تمت أمس السبت في أجواء تنظيمية جيدة.
وأشارت ذات المصادر، أنه تم خلال اليوم الأول إجراء التحاليل الخاصة بكشف سرطان البروستات لـ 275 شخص، في إنتظار إستكمال المرحلة الثانية اليوم الأحد 26 نوفمبر 2023 بداية من الساعة الثامنة والنصف صباحا بالمؤسسة العمومية الإستشفائية سيدي غيلاس.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أمل جديد في علاج أكثر السرطانات شراسة.. يفتك بالشابات

توصل فريق من الباحثين إلى أن جزيئا غير معروف نسبيا في الجسم قد يكون مفتاحا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا وشيوعا بين الشابات.

وفي الدراسة التي نشرتها مجلة "أبحاث السرطان الجزيئية"، بدأ الباحثون في مختبر "كولد سبرينغ هاربور" بولاية نيويورك بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها.

وخلال تحليل نماذج أورام الثدي، رصد الباحثون ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه (LINC01235) في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة.

وباستخدام تقنية "كريسبر" لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتبيّن من التجارب أن (LINC01235) ينشّط جينا آخر يسمى (NFIB)، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي.

ويكبح (NFIB) إنتاج بروتين يعرف بـ(p21)، الذي يثبط نمو الخلايا، وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط.

وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن (LINC01235) بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان.

وقد تمثل هذه النتائج خطوة أولى نحو توظيف تقنية "كريسبر" لتطوير علاج موجه ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ما يمنح الأمل لآلاف المريضات حول العالم.

يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه.

ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90 بالمئة إذا اكتُشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15 بالمئة فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.

مقالات مشابهة

  • إحالة طاقم طبي بالكامل للتحقيق بوحدة دروة بأشمون في المنوفية
  • اختتام المرحلة الثانية من التكوين الفيدرالي لفائدة أول دفعة من مدربي “الفوتصال”
  • «صحة المنوفية»: إحالة طاقم طبي بالكامل للتحقيق في وحدة دروة بأشمون
  • طاقم "العربية/الحدث" يتعرض لاعتداء مسلح من جنود تابعين للواء 22 ميكا داخل مستشفى الثورة بتعز
  • أمل جديد في علاج أكثر السرطانات شراسة.. يفتك بالشابات
  • طاقم تحكيم مواجهة الهلال وفلومينينسي في مونديال الأندية
  • غرداية.. بلدية سبسب تستفيد من قاعة جديدة للنشاطات الثقافية
  • نوع شائع من التوابل قد يحارب سرطان الأمعاء القاتل
  • اجتماع لحجز عقار يتعلق بمشروع الهيدروجين الأخضر لفائدة تحالف شركات دولية
  • أخنوش: الذكاء الإصطناعي في صلب السياسات العمومية والحكومة تولي أهمية للتحول الرقمي