تيبازة.. إجراء التحاليل للكشف عن سرطان البروستات لفائدة 275 شخصا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
باشرت مصلحة طب الأورام السرطانية بالمؤسسة العمومية الإستشفائية بسيدي غيلاس، بولاية تيبازة، في إطلاق حملة التشخيص والكشف المبكر لسرطان البروستات لدى الرجال فما فوق 50 سنة، والتي مست في مرحلتها الأولى 275 شخص.
وحسب مديرية الصحة والسكان لولاية تيبازة، الحملة أشرف على انطلاقها مدير المؤسسة، والمدير الفرعي للمصالح الصحية.
وأشرف على تأطيرها الأستاذة الإستشفائية الجامعية (البروفيسور) صغير فاطمة رئيسة مصلحة طب الأورام السرطانية. بالمؤسسة العمومية الإستشفائية سيدي غيلاس وبمشاركة طاقم طبي وشبه طبي متخصص. إضافة إلى طاقم شبه طبي من مصلحة المخبر بالمستشفى.
كما أوضحت المديرية، أنها سجلت إقبال معتبر من طرف المواطنين الراغبين في إجراء الكشف والتشخيص. خاصة وأن العملية في مرحلتها لليوم الأول تمت أمس السبت في أجواء تنظيمية جيدة.
وأشارت ذات المصادر، أنه تم خلال اليوم الأول إجراء التحاليل الخاصة بكشف سرطان البروستات لـ 275 شخص، في إنتظار إستكمال المرحلة الثانية اليوم الأحد 26 نوفمبر 2023 بداية من الساعة الثامنة والنصف صباحا بالمؤسسة العمومية الإستشفائية سيدي غيلاس.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
الثورة نت /..ابتكر علماء معهد فيزياء البنى المجهرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية طريقة جديدة للكشف عن الأمراض، بما فيها السرطان، تعتمد على تحليل المواد الناتجة عن تسخين الأنسجة والسوائل.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن استخدام مطياف فريد يسمح بهذه الطريقة بـ”التمييز بين الأورام الحميدة والأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وتتبع التغيرات الأيضية الدقيقة أثناء العلاج”، اعتمادا على نواتج انبعاث المواد عند تسخين الأنسجة أو السوائل.
وقال فلاديمير فاكس، رئيس قسم قياس الطيف الترددي في المعهد: “بدأنا أولا بتحليل تركيب المواد في هواء الزفير، والآن نعمل على نواتج التحلل الحراري للأنسجة البيولوجية. تستطيع أجهزة قياس الطيف التي نستخدمها كشف أدنى تركيز للمواد بسرعة ودقة، وتتبع ظهور مستقلبات مؤشرات الأمراض التي لا تظهر بعد في الاختبارات السريرية القياسية. وستساعد هذه الطريقة الأطباء مستقبلا على مراقبة نجاح العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي، والكشف المبكر عن أولى الآثار الجانبية غير المرغوب فيها”.
ويشير المبتكرون إلى أن فحوصات الدم، وعلم الأنسجة، والتصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم حاليا، لا توفر دائما معلومات عن العلامات المبكرة للمرض. لذلك ابتكروا هذه الطريقة، التي تتميز بأن لكل مادة طيف امتصاص فريد، يشبه بصمة الإصبع، ما يتيح كشف الأمراض في مراحلها الأولى بدقة غير مسبوقة.