بوابة الفجر:
2025-12-02@04:24:17 GMT

وزير التعليم يشهد فاعلية "حلمنا حقنا.. صوت الطفل"

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والمهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، فاعلية "حلمنا حقنا.

..صوت الطفل"، والتى ينظمها المجلس القومي للطفولة والأمومة وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومجلس القبائل والعائلات المصرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

جاء ذلك بحضور السيد جيرمي هوبكنز ممثل يونيسف في مصر، والدكتورة رنده حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمى، ولفيف من أعضاء مجلس النواب عن تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، والدكتورة رحاب الفخرانى عضو مجلس أمناء مؤسسة مجلس القبائل والعائلات المصرية.

وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بالمشاركة في فاعلية "اليوم العالمي للطفل"، الذي يوافق ۲۰ نوفمبر من كل عام، مشيرا إلى أنه هو اليوم الذي اعتمدت فيه الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل، والتي كانت الدولة المصرية من أوائل الدول التي صدقت عليها، موجهًا تحية من القلب لجميع الأطفال في العالم وخاصة أطفال غزة.

وأوضح الوزير أن الوزارة تتعاون مع كافة الوزارات والمنظمات المعنية، تنفيذًا لاستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، وتضافرًا مع البرنامج الحكومي، والتعاون مع  المجلس القومي للطفولة والأمومة في تنفيذ برنامج "تمكين الطفل المصري".

وأشار الوزير إلى اتفاقية حقوق الطفل والتي تؤكد على الحق في الحياة، والحق في البقاء، والحق في النماء، وعدم التمييز، واحترام آراء الأطفال، مؤكدًا أن برنامج إصلاح التعليم المصري مبني على الطفولة، حيث بدأت وزارة التربية والتعليم التطوير بدءًا من مرحلة رياض الأطفال، ثم تم استكمال بقية المراحل، وكان الهدف من التطوير هو تحقيق متعة التعلم واحترام الطفل وآرائه.

وأكد الوزير على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة لأنها تعتبر السنوات الذهبية لأي فرد، والاستثمار في الطفولة هو استثمار في المستقبل، حيث إنهم يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع، لذا تعمل الوزارة دائما على رعاية النشء، وترسيخ القيم المجتمعية والإنسانية والتعليمية والثقافية في أبنائنا، كما يجب الاستثمار فيها لأن معدل نمو الذكاء فيها هو أعلى معدل في حياة الفرد.

وأكد الوزير إن الحق في التعليم إلزامي، ويجب أن يحصل كل طفل على حقه في التعليم، لذا أنشأت الوزارة ٥٠٠٠ مدرسة تعليم مجتمعي ومدارس صديقة، مشيرًا إلى أن التعليم المجتمعي يتميز بأنه يحقق الإسراع  التعليمي.

كما أكد الوزير أن التعليم لم يعد مجرد اجتياز اختبار، ويجب تنشئة الطفل التنشئة الصحيحة، ليكون لديه آلية التفكير، وسمات شخصية قوية، ولديه مثابرة.

كما شهدت الفعالية كلمات لوزراء التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والثقافة والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.

وفى كلمتها، توجهت الدكتورة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بأسمى معاني الشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأسم كل أب وأم وطفل وطفلة؛ وذلك لاهتمامه الخاص بقضايا الطفولة ودعم فخامته للجهود الوطنية لإعلاء وإنفاذ حقوق الأطفال.

وتقدمت أيضًا بالشكر والعرفان للسيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية على رعايتها الكريمة للمبادرة الوطنية "دوِّي" لتمكين الفتيات ودعم مشاركتهن في مجتمع يقبل ويتيح ذلك.

وأضافت عثمان أن مصر تتبع منهجية متكاملة وشاملة لحماية كافة الأطفال من كل أنواع الاستغلال من منظور  حقوقي ينص عليه الدستور المصري، والتشريعات الوطنية والدولية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك من خلال تطوير الإطار التشريعي ورسم السياسات المتكاملة، ورفع قدرات الكوادر العاملة في مجال إنفاذ حقوق الطفل، والمتعاملين مع الأطفال، وأيضا تنظيم حوارات مجتمعية، وحملات للتوعية بحقوق الطفل من خلال تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، والجهات الأممية، وشركاء التنمية، ووسائل الإعلام وكافة الجهات المعنية وبمشاركة الأطفال أنفسهم.

وأعربت عثمان عن سعادتها البالغة لمشاركة أطفال ممثلين عن جميع المحافظات المصرية وأطفال مبادرات تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين؛ وأطفال مجلس القبائل والعائلات المصرية من شمال سيناء والإسماعيلية، وأطفال المدارس الحكومية المصرية من صعيد ودلتا مصر وأطفال "كورال السلام" للموسيقى والأمل للصم والبكم جنبًا إلى جنب مع أطفال من فلسطين والسودان وسوريا.

واشارت الدكتورة نفين عثمان إلى امتنانها للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لإنه كان أول داعم لها في رحلتها مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، وقيامه بفتح جميع المدارس لاعضاء المجلس في كل محافظات الجمهورية، مما أتاح الفرصة لتنفيذ جميع المبادرات بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

ومن جهتها، أشارت النائبة رحاب عبد الغنى ممثلة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلي التعاطف الإيجابي للاطفال مع القضية الفلسطينية من خلال تغيير الأنماط السلوكية، والاستهلاكية لهم، والتشجيع لصالح الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني ضرب مثلا للشعوب كافة للتمسك بالقيم الإنسانية، والوطنية، والعربية وذلك رغم المحاولات المستمرة للتغريب الثقافي.

وأكدت أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تدرك جيدا أهمية الاستثمار في رعاية وتعليم الطفل وصولا لإعداد طفل واعي ومثقف مبدع وملتزم بحقوقه وواجباته وبذلك أولت التنسيقية اهتماما واسعا بالحفاظ علي قدراتهم النفسية، كما حرصت تنسيقية شباب الأحزاب من خلال المبادرات والمساهمة في الاستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة وذلك بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ومجلس الأمم المتحدة للطفولة.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة رحاب الفخرانى عضو مجلس أمناء مؤسسة مجلس القبائل والعائلات المصرية إلى أن المجلس يشعر بالفخر لتعاونه مع المجلس القومى للأمومة والطفولة فى تنفيذ العديد من البرامج ومنها مبادرة "جميل" تحت رعاية السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية لتمكين الفتيات ومسئوليتها فى الحفاظ على البيئة، ايمانا من مجلس القبائل بأن الأطفال هم رجال ونساء المستقبل ونريد بهم بناء مستقبل أكثر اشراقا بالوطن الذى نحلم به جميعا آملين أن يعم السلام المنطقة العربية بأكملها.

وقد شهدت الاحتفالية، عرض فيلم تسجيلي عن معاناة أطفال غزة وتأثير الدمار عليهم نفسيا وصحيا، كما تم الإعلان عن إطلاق مبادرة "من طفل لطفل"، بجانب عرض الأطفال لجلسة محاكاة للبرلمان والتي شهدت تعقيبا من النائبين بمجلس النواب محمد عبد العزيز وأميرة العادلي، بالإضافة إلي عرض فني قدمه الفنان محمد الشرنوبي وكورال الأطفال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رضا حجازي وزير التربية والتعليم التعليم الفني وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن وزير الشباب والرياضة الثقافة القومي للطفولة والأمومة المجلس القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي للطفولة والأمومة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی المجلس القومی للطفولة والأمومة مجلس القبائل والعائلات المصریة تنسیقیة شباب الأحزاب حقوق الطفل من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

تفريغ الطاقة.. خطوات عملية للتعامل مع غضب الأطفال

تعرف الأم جيدًا ما الذى تعنيه نوبة الغضب المفاجئة لدى طفلها من صراخ وبكاء وعنـاد يربك أجواء البيت، ورغم أن الأمر قد يبدو مجهدًا فإنه لا يشير إلى سوء تربية بقدر ما يعكس مشاعر قوية لا يستطيع الطفل تنظيمها بعد، ومع قليل من الوعى يمكن للأم أن تساعد طفلها على التعبير عن انفعالاته بطريقة صحية بدلًا من الانفجارات المتكررة، ومن أجل بيئة أكثر هدوءًا نستعرض الأساليب الصحيحة للتعامل مع طفل يملك طاقة غضب عالية وذلك وفقًا لما نشره موقع keltymentalhealth

هل رأيت طفلًا تائهًا؟.. تعرف كيف تتعامل معه قانونيًاتمويل ميسر.. كيف تحصل على السيارة بديلة التوكتوك بسعر مناسب؟تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره

يحتاج الطفل إلى تعلم طرق بسيطة للتعامل مع شعوره المتصاعد بالغضب بدلًا من كتمانه أو خروجه في شكل سلوك عدواني، ويمكن تعليمه التحدث مع شخص يثق به حول ما يزعجه أو ممارسة التنفس العميق عندما يشعر بتوتره يزداد أو اللجوء إلى تمارين الاسترخاء واليقظة الذهنية التي تساعده على استعادة هدوئه.

تحديد المواقف المثيرة للغضب والعمل على الحد منها

تحدث نوبات الغضب غالبًا في مواقف متكررة مثل وقت الواجبات أو وقت النوم أو عند الانتقال من نشاط مفضل إلى آخر وقد يظهر الانفعال أيضًا عندما يكون الطفل جائعًا أو متعبًا، لذا من المفيد أن تلاحظ الأم الأنماط المتكررة وتتعرف إلى الظروف التي تسبق غضب الطفل، فحين يصبح السبب معروفًا يمكن تجنبه أو تخفيف أثره، ويمكن كذلك استخدام التحذيرات الزمنية قبل إنهاء اللعب مما يساعد على تقليل حدة النوبات.

تقديم خيارات بديلة ومساحة للحركة

قد يزيد الرفض المباشر من غضب الطفل لذلك يُستحسن تقديم خيارات تمنحه شعورًا بالتحكم مثل اقتراح نشاط آخر أو السماح له ببعض الوقت للحركة أو التهوية، فوجود بدائل عملية يساعد الطفل على التعاون ويقلل احتمالية انفجاره غضبًا.

فهم الدوافع الحقيقية للسلوك العدواني

يتطلب التعامل مع نوبات الغضب فهمًا أعمق لدوافع الطفل، فإذا كانت المهمة المُكلفة له صعبة أو مملة يمكن تقسيمها إلى خطوات أصغر أو جعلها أكثر تشويقًا، أما إذا كان يحصل على اهتمام كبير عند إساءة التصرف فيُفضّل التركيز على تعزيزه إيجابيًا عندما يتصرف بهدوء بدلًا من توجيه الاهتمام له فقط أثناء سلوكه السلبى.

توفير وسائل حسية آمنة لتفريغ الطاقة

قد يلجأ بعض الأطفال إلى سلوكيات عدوانية بسبب حاجتهم إلى محفزات حسية معينة مثل الركل أو ضرب الرأس، وفى هذه الحالة يمكن توفير بدائل آمنة تمنحه الإحساس نفسه دون ضرر مثل الوسادات الاهتزازية أو الكراسي الهزازة أو البطانيات الثقيلة فهذه الأدوات تساعد الطفل على تهدئة جسده واستعادة توازنه بصورة آمنة.

طباعة شارك الغضب نوبة الغضب الأطفال غضب الأطفال الطفل المشاعر الأم

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم: نواصل التوسع في أعداد المدارس المصرية اليابانية
  • وزير التعليم يبحث مع «جايكا» التوسع في مشروع المدارس المصرية اليابانية
  • تفريغ الطاقة.. خطوات عملية للتعامل مع غضب الأطفال
  • وزير التعليم العالي يشهد فعاليات حفل يوم الجينوم الثالث
  • مجلس الأمة: وزير المالية يعرض مشروع قانون المالية
  • اختصم وزير التربية والتعليم.. دعوى عاجلة لإلغاء ترخيص مدرسة سيدز الدولية
  • القومي للمرأة يشهد فعاليات إطلاق النسخة الثالثة من برنامج قادة المناخ
  • وزير الصحة يشهد اداء القسم الطبي لممارسي المهن الطبية والصحية
  • وزير خارجية الكويت: مجلس التعاون الخليجي قلق بسبب القتال وتدهور أوضاع السودان
  • د. هبة عيد تكتب: دمعة لا تجد سؤالًا صادقًا