هذا ما قاله أخنوش عن أزمة التعليم في لقاه مع منتخبي الحمامة بفاس
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
لم يدع عزيز أخنوش لقاءه مع منتخبي حزبه بفاس أمس السبت، يمر دون التطرق لموضوع إصلاح التعليم والإحتقان الذي يعرفه القطاع، حيث قال "نحن بصدد تنزيل ورقة طريق ستضع التعليم في مستوى تطلعات الأساتذة وكذلك الآباء حتى يصير القطاع في المستوى المطلوب".
وحول مجهودات الحكومة من أجل تجاوز وضع "البلوكاج" بالمدرسة العمومية، قال رئيس الحكومة أنه "من المعلوم أن يشهد طريق الإصلاح بعض الإشكاليات"، مؤكدا أنه سيستقبل النقابات الاثنين القادم حسب الإتفاق الذي بينهم".
وعبر أخنوش عن تفاؤله من أجل إيجاد حل للتحديات الآنية التي يعرفها القطاع حتى يتسنى للحكومة أن تفتح أوراشها للإشتغال مع باقي الشركاء في أفق إيجاد حلول تعود بالنفع على الجميع، بما فيهم التلميذ والأستاذ.
وأضاف المسؤول ذاته "بطبيعتي أنا متفائل في تجاوز هذه الإشكاليات المطروحة وسنجتمع معهم -نقابات الحوار- وسنجد الوقت لنجلس مع بعضنا هذا الاثنين إن شاء الله"، قبل أن يختم حديثه حول الموضوع بالقول "نتمنى من الله أن نتوفق في أيامنا المقبلة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تكريماً للقيادات السابقة..أخنوش يزور وجوهاً تجمعية بارزة بجهة سوس ماسة
زنقة20ا الرباط
في إطار برنامج “مسار الإنجازات”، قام عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم الجمعة 20 يونيو 2025، بزيارة لعدد من الشخصيات الحزبية البارزة بجهة سوس ماسة، وذلك على هامش زيارته التنظيمية للجهة، مرفوقًا بوفد من أعضاء المكتب السياسي للحزب.
وشملت هذه المبادرة كلاً من الحاج محمد بوهدود بودلال، النائب البرلماني والمنسق الجهوي السابق، ولحسن بيجديكن، أحد الوجوه الحزبية المعروفة بإسهاماتها المتميزة في تقوية البنية التنظيمية للحزب على المستوى الجهوي، بالإضافة إلى زيارة حاميد البهجة، المنسق الجهوي السابق وأحد الوجوه التجمعية المشهود لها بالحضور الميداني والسياسي في الجهة.
وتهدف هذه الزيارات إلى ترسيخ ثقافة الاعتراف والعرفان داخل صفوف الحزب، وتثمين المسارات النضالية لمناضليه الذين أسهموا في بناء وتطوير الحضور السياسي للتجمع الوطني للأحرار، خاصة على مستوى جهة سوس ماسة التي تُعدّ من أبرز قلاعه الانتخابية والتنظيمية.
وأكدت قيادة الحزب أن هذه الخطوة تنسجم مع روح الوفاء والاستمرارية التي تطبع العمل الحزبي داخل التجمع، وتعكس إرادة واضحة في بناء علاقة متجددة بين القيادة والقاعدة، قوامها التقدير المتبادل وتراكم التجارب التنظيمية.