أعلنت المديرية العامة للشؤون البحرية التركية عن انقطاع الاتصال بالناقلة سنترال بارك التي يُعتقد أنها إختطفت قبالة سواحل اليمن.
وذكرت المديرية في بيان: "بينما كانت ناقلة الكيماويات سنترال بارك المملوكة لشركة زودياك ماريتايم قبالة سواحل اليمن في خليج عدن، في صباح هذا اليوم انقطع الاتصال بها. ومنذ ذلك الحين، لم يكن من الممكن إجراء اتصال.

ويعتقد أن السفينة "قد اختطفت".

وقالت شركة الأمن البحري "أمبري" إن المهاجمين استولوا على سفينة "سنترال بارك"، التي تشغلها شركة "زودياك ماريتايم"، في خليج عدن.

وقالت الشركة في بيان: “أولويتنا هي سلامة طاقمنا المكون من 22 فردا على متن السفينة التي يقودها قبطان تركي وعليها طاقم متعدد الجنسيات يتكون من مواطنين روس وفيتناميين وبلغاريين وهنود وجورجيين وفلبينيين. والسفينة تنقل حمولة كاملة من حمض الفوسفوريك".

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، قالت السلطات اليمنية إن مهاجمين استولوا على سفينة مرتبطة بإسرائيل قبالة سواحل عدن اليوم الأحد.

وأضافت الوكالة: "لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور، إلا أنه يأتي في الوقت الذي تم فيه ربط هجومين بحريين آخرين على الأقل نفذهما جماعة أنصار الله (الحوثيون) في الأيام الأخيرة بالحرب الإسرائيلية على غزة".

وكانت سفينة تجارية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي تعرضت لهجوم في المحيط الهندي الجمعة بطائرة مسيرة يشتبه بأنها إيرانية الصنع، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أميركي السبت.

وتأتي هذه التقارير بعد نحو أسبوع من إعلان الحوثيين في اليمن، احتجازهم سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.

وأتى احتجاز السفينة في إطار تهديد جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، باستهداف السفن الإسرائيلية في تصعيد جديد لهجماتهم ضد إسرائيل ردا على حربها ضد غزة، وحذر الحوثيون الأسبوع الماضي من أن السفن الإسرائيلية ستكون هدفا مشروعا لهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسؤول بحرية طاقم السلطات الحوثيون هجمات الحرب انقطاع سفينة تجارية المديرية العامة قبالة سواحل

إقرأ أيضاً:

تصاعد جرائم اختطاف وتهريب المهاجرين الأفارقة في شبوة

ومنذ مطلع العام 2024م، نشطت عصابات الاختطاف للافارقة واحتجازهم في أماكن سرية مستفيدة من الفوضى الأمنية التي تشهدها شبوة الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان الإماراتي لابتزاز ذويهم مقابل فديات مالية كبيرة تدفع بالعملة الأجنبية للإفراج عنهم.

وفي تطور مقلق تم مؤخرا إطلاق سراح 25 مختطفا بينهم 4 نساء إثيوبيات في مدينة عتق مركز شبوة، بعد دفع فديات ضخمة ما يؤكد استمرار هذه الحلقة الإجرامية دون رادع.

وتشكل سواحل شبوة بيئة خصبة لعمليات تهريب الأفارقة عبر العشرات من القوارب المحملة إلى سواحل رضوم بتواطؤ وتسهيل من قيادات المرتزقة التابعين للإمارات التي تشير المعلومات إلى أنها تتقاضى مبالغ مالية كبيرة من عصابات التهريب.

وما يزيد من خطورة تهريب الأفارقة إلى سواحل شبوة مع تواجد قيادات الجماعات الإرهابية في عدد من المناطق لا سيما في المصينعة بمديرية الصعيد لاستقطاب المئات من المهاجرين إلى صفوفها مع تصاعد عملياتها الإرهابية خلال الأشهر الماضية.

ووفق مراقبين فإن استقطاب المهاجرين الأفارقة من قبل الجماعات الإرهابية في أبين وشبوة وتجنديهم وتدريبهم بمثابة القنبلة الموقوتة خلال المرحلة القادمة، مع استمرار عملية التهريب للآلاف منهم، وهو ما يتطلب تحركا جادا لقطع الطريق على تلك الشبكات الإجرامية قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى غرق سفينة أوكورينراكو.. تعرف على الكارثة التي هزّت اليابان 1955
  • هيئة بحرية بريطانية تتلقى تقارير عن واقعة قبالة ميناء بالإمارات
  • حادث بحري قبالة ميناء جبل علي في الإمارات
  • ميناء الإسكندرية يستقبل السفينة السياحية إم إس نورويجيان فيفا
  • قصة تهز أستراليا.. ضبط طن من الكوكايين قبالة الساحل
  • تصاعد جرائم اختطاف وتهريب المهاجرين الأفارقة في شبوة
  • مارك زوكربيرغ يعتقد أن الذكاء الاصطناعي قد يحل مكان الأصدقاء.. فماذا يقول علم النفس؟
  • الحوثيون يقصفون أحياء سكنية ويفجرون منازل المدنيين في تعز جنوب غربي اليمن
  • مختطفة أم عروس.. ما حقيقة قصة الفتاة السورية ميرا؟
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخاً أُطلقه الحوثيون من اليمن