«مشيرب قلب الدوحة» تفوز بجائزة الأكثر ابتكاراً

حققت مشيرب العقارية، الشركة القطرية الرائدة في مجال التطوير العقاري المستدام، إنجازاً متميزاً عبر اختيارها كواحدةٍ من الشركات العشر الأكثر ابتكارا في مجال التصميم والعمارة ضمن القائمة الصادرة عن مجلة «فاست كومباني - الشرق الأوسط»، وذلك عن أعمالها المبتكرة من حيث الرؤية والتصميم والإنشاء الذكي والمستدام في مشروع مدينة “مشيرب قلب الدوحة”.

وتعَدُّ قائمة الشركات الأكثر ابتكارا لعام 2024 اللائحةَ الرئيسية التي تعتمدها مجلة «فاست كومباني – الشرق الأوسط» حيث تضم أبرز المشاريع المبتكرة والأفكار الخلّاقة والشركات الفاعلة، التي تلعب دوراً أساسياً في إعادة تشكيل قطاعات الأعمال والمشهد الثقافي والمجتمعات التي تنشط ضمنها. 
وسلّطت مراسم الاحتفال والتكريم التي أقيمت في مدينة دبي الضوء على رواد الابتكار في منطقة الشرق الأوسط، حيث برزت الجهود الكبيرة التي بُذلت لابتكار حلول غير مسبوقة تهدف إلى تطوير مدينة مشيرب قلب الدوحة، التي تعتبر المشروع الرائد لمشيرب العقارية.
وعبّر المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية، عن سعادته بهذا الفوز، بقوله، «نهدف في مشيرب العقارية إلى صياغة رؤى جديدة للتفكير بحياة المدن وأنماط العيش فيها، تشجيعاً على التفاعل المدني والحضاري واحترام الثقافة، آخذين بعين الاعتبار أهمية الحفاظ على البيئة المحلية. 
أضاف: ويسعدنا إحراز هذا الفوز، لما له من دور كبير في إبراز الأفكار والمشاريع المبتكرة التي طُبّقت في مشيرب قلب الدوحة وأسهمت في ارتقائها وتميزها عن المشاريع الأخرى، وهو يشكّل دليلاً دامغاً على إمكانيات هذا المشروع الذي شيدناه ونفتخر به كفضاء يجمع ويستقطب المبدعين والكفاءات القادرة على الخروج بحلول ذكية، والشركاء بمختلف مجالاتها في الدولة، ويؤمن لهم مناخاً تعاونياً مشتركاً. 
وخلال حفل تسليم الجوائز، ركزت مشيرب العقارية على أهمية التصميم الفريد للمشروع بكل تفاصيله وخصائصه، وعلى التزام الشركة بمعايير الاستدامة في جميع نواحي البناء والتصميم العمراني. 
حيث تعتبر مدينة مشيرب قلب الدوحة، أول مشروع لتطوير وسط مدينة مستدام في العالم. فقد حصلت المدينة بالكامل على أعلى شهادات LEED للمباني الخضراء في الفئتين الذهبية والبلاتينية للريادة في التصميم المُراعي للمتطلبات البيئية.
كما تتزود أبنية المدينة بأكثر من 6,400 لوحٍ شمسي لتوليد الطاقة الكهربائية والاستفادة منها بشكل مباشر، بالإضافة لما يقارب 1,400 لوحٍ تستخدم لتسخين المياه، وبذلك تصل نسبة الطاقة المتجددة التي يتم توليدها إلى حوالي 25% من إجمالي احتياجات العديد من الأبنية والمرافق في المدينة.

المصدر: العرب القطرية