تركيا.. فقدان الاتصال بالسفينة سنترال بارك
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت المديرية العامة للشؤون البحرية التركية عن انقطاع الاتصال بالناقلة سنترال بارك التي يُعتقد أنها إختطفت قبالة سواحل اليمن، وفق روسيا اليوم
وذكرت المديرية في بيان: "بينما كانت ناقلة الكيماويات سنترال بارك المملوكة لشركة زودياك ماريتايم قبالة سواحل اليمن في خليج عدن، انقطع الاتصال بها. ومنذ ذلك الحين، لم يكن من الممكن إجراء اتصال.
وقالت شركة الأمن البحري "أمبري" إن المهاجمين استولوا على سفينة "سنترال بارك"، التي تشغلها شركة "زودياك ماريتايم"، في خليج عدن.
وقالت الشركة في بيان: “أولويتنا هي سلامة طاقمنا المكون من 22 فردا على متن السفينة التي يقودها قبطان تركي وعليها طاقم متعدد الجنسيات يتكون من مواطنين روس وفيتناميين وبلغاريين وهنود وجورجيين وفلبينيين. والسفينة تنقل حمولة كاملة من حمض الفوسفوريك".
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، قالت السلطات اليمنية إن مهاجمين استولوا على سفينة مرتبطة بإسرائيل قبالة سواحل عدن اليوم الأحد.
وأضافت الوكالة: "لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور، إلا أنه يأتي في الوقت الذي تم فيه ربط هجومين بحريين آخرين على الأقل نفذهما جماعة أنصار الله (الحوثيون) في الأيام الأخيرة بالحرب الإسرائيلية على غزة".
وكانت سفينة تجارية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي تعرضت لهجوم في المحيط الهندي الجمعة بطائرة مسيرة يشتبه بأنها إيرانية الصنع، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أميركي السبت.
وتأتي هذه التقارير بعد نحو أسبوع من إعلان الحوثيين في اليمن، احتجازهم سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.
وأتى احتجاز السفينة في إطار تهديد جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، باستهداف السفن الإسرائيلية في تصعيد جديد لهجماتهم ضد إسرائيل ردا على حربها ضد غزة، وحذر الحوثيون الأسبوع الماضي من أن السفن الإسرائيلية ستكون هدفا مشروعا لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سنترال بارک
إقرأ أيضاً:
ما صحة الفيديو المنسوب لوصول سفينة حربية تركية إلى باكستان؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشرت حسابات مقطع فيديو في منصات التواصل الاجتماعي، بزعم أنه يرتبط بوصول أحدث سفينة حربية تركية إلى ميناء كراتشي في باكستان.
كانت تقارير أفادت بوصول السفينة الحربية التركية "تي سي جي بويوكادا" إلى باكستان الأحد الماضي، تزامنًا مع تصاعد التوتر العسكري مع الهند، على خلفية هجوم في الشطر الهندي من كشمير، أودى بحياة 26 سائحًا في 22 أبريل/نيسان. وألقت نيودلهي باللوم في الهجوم على باكستان، بينما نفت إسلام آباد تورطها ودعت إلى إجراء تحقيق دولي موثوق فيه.
منذ الهجوم، تبادلت الدولتان إطلاق النار والانتقادات اللاذعة، وأمرتا بإغلاق حدودهما البرية.
ونال الفيديو المنسوب إلى لحظة وصول السفينة مئات الآلاف من المشاهدات.
وصاحب الفيديو تعليق يقول: "وسائل إعلام باكستانية: بمكالمة هاتفية واحدة، وصل إخواننا من تركيا راكضين. وصلت أحدث سفينة حربية تركية إلى كراتشي، باكستان".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه منشورة في عام 2023، ولا صلة له بالتطورات الجارية.
ونشرت وسائل إعلام تركية المقطع، بينها صحيفة "يني شفق"، التي قالت في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن قطع البحرية التركية عبرت مضيق البوسفور في أكبر عرض عسكري.
وجاء العرض احتفالا بالذكرى المئوية للجمهورية، وكان يسمى عرض "100 سفينة في العام المائة"، وشاركت فيه سفن من مختلف أنحاء البلاد، و7896 عسكريًا، بحسب تقارير تركية.