الأردن: حصانة بعض الدول لإسرائيل تزول تدريجيا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أمس الأحد إن الحصانة التي تحظى بها إسرائيل من بعض الدول تتلاشى تدريجيا، مؤكدا أن بلاده تعمل في هذا الاتجاه.
وأضاف الخصاونة -في مقابلة مع تلفزيون المملكة- أن "الأردن ساند الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأي تهجير يشكل تصفية للقضية الفلسطينية".
وقال إنهم ينظرون للتهجير إخلالا جوهريا بمعاهدة السلام، وهو ما "يشكل تصفية للقضية الفلسطينية وتهديدا للأمن القومي الأردني".
وأوضح الخصاونة أن الحصانة التي تحظى بها إسرائيل من بعض الدول تزول تدريجيا، لافتا إلى أن بلاده تعمل على إنهاء هذه الحصانة التي تقدم لإسرائيل من قبل "بعض الدول الوازنة".
رئيس الوزراء: نعمل على إنهاء التحصين الذي يقدم لإسرائيل من قبل بعض الدول الوازنة… والحراك السياسي لجلالة الملك أنتج حراكا أدى إلى تغيير في البوصلة والمزاج الشعبي بالدول الغربية تجاه ما يحدث في غزة#الأردن #فلسطين #غزة #قطاع_غزة #هنا_المملكة pic.twitter.com/6ChkmNPEob
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) November 26, 2023
وبيّن رئيس الوزراء أن الحراك السياسي لقيادة المملكة ساهم في ما سماه تغييرا في البوصلة والمزاج الشعبي لدى الدول الغربية تجاه ما يحدث في غزة.
وبشأن الضفة الغربية، رأى الخصاونة أن هناك خطوطا حمراء، من ضمنها عنف المستوطنين وأي محاولات لتغيير الواقع القائم في مقدسات القدس.
وردا على سؤال بشأن احتمال التواصل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أجاب الخصاونة بأن "عنوان الشرعية الفلسطينية هو منظمة التحرير، وهي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني".
وعن اتفاقية الغاز مع إسرائيل، أوضح المسؤول الأردني أنها بين شركات ولا يرى -حتى الآن- بوادر لانقطاع الغاز، مؤكدا أنهم يستطلعون مجموعة من البدائل في حال توقف تدفق الغاز إلى بلاده.
وكان الأردن قرر مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري استدعاء سفيره لدى تل أبيب ورفض عودة السفير الإسرائيلي إلى المملكة على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما أعلنت عمّان في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي وقف توقيع اتفاقية لمقايضة المياه بالطاقة مع تل أبيب بعد يوم من استهداف قصف إسرائيلي محيط المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة وجرح 7 من كوادره.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بعض الدول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العائلات والعشائر الفلسطينية تؤمن قوافل المساعدات شمال قطاع غزة
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج أكاذيب بخصوص المساعدات لتبرير استمرار التجويع وهندسة الفوضى وإغلاق المعابر لليوم 118 على التوالي.
وقال الإعلامي الحكومي: نُكذّب بشكل قاطع الإدعاءات الكاذبة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال المجرم "نتنياهو" ووزير حربه "كاتس" حول مزاعم سيطرة الحكومة وحماس على المساعدات شمال قطاع غزة، ونؤكد أن هذه المزاعم المفبركة هدفها شرعنة استمرار الحصار والتجويع ومنع دخول الإغاثة الإنسانية لليوم الـ118 على التوالي.
وأضاف الإعلامي الحكومي في بيان له : نوضح للرأي العام أن العائلات والعشائر الفلسطينية هي التي قامت بتأمين قوافل المساعدات شمال القطاع، دون أي تدخل من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل، في موقف شعبي منهم، لتوفير فتات الغذاء لمئات آلاف المجوّعين من المدنيين.
وختم أيضا: هذه الأكاذيب الرخيصة تكشف أن الاحتلال يواصل "هندسة الفوضى" ونشر الافتراءات لخلق مبررات واهية للاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، في جريمة مكتملة الأركان ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني مجوّع في قطاع غزة.