شاهد.. نتنياهو في غزة ويدخل أحد الأنفاق
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
وثق مقطع فيديو نشره جيش الاحتلال الاسرائيلي، من داخل قطاع غزة، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو يقوم بجولة تفقدية لقوات الجيش، دون تحديد موقع ومكان الزيارة.
اقرأ ايضاًعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه التقى اليوم الأحد بقوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، بأن نتنياهو تحدث إلى الجنود والقادة وتلقى إفادة أمنية، حيث دخل أحد الأنفاق التي تم اكتشافها.
ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
اليوم #نتنياهو الذي تلاحقه عائلات الأسرى الإسرائيليين وتنتظره مقصلة الانتخابات ،جاء ليلقي كلماته الفارغة على اطلال المباني المدمرة شمالي #قطاع_غزة.
ذات الخطاب،ذات الكلمات من ذات الشخص والتي حفرت المقاومة على وجهه معالم نعشه السياسي. pic.twitter.com/KzIzngeZHm
وقال نتنياهو في تصريحه للجنود: "لن يوقفنا شيء، ونحن على قناعة بأن لدينا القوة والقدرة والإرادة والإصرار لتحقيق كل أهداف الحرب، وهذا ما سنفعله".
وأجرى نتنياهو، وفقًا للبيان، جولة تفقدية في مناطق قطاع غزة، دون توضيح مكان الزيارة.
היום בסיור בעזה: נמשיך עד הסוף - עד לניצחון. pic.twitter.com/e2aEA7Gfa4
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) November 26, 2023وأكد المكتب أن هدف إسرائيل من الحرب على غزة هو استعادة الأسرى والقضاء على حركة حماس، مع التأكيد على ضرورة ضمان أن غزة لن تشكل تهديدًا على أمن إسرائيل.
الهدنة في يومها الرابعودخلت التهدئة بين المقاومة في قطاع غزة وإسرائيل يومها الرابع وسط تفاؤل محلي ودولي بتمديدها ليومين إضافيين.
وخلال هذا السياق، أطلقت كتائب القسام سراح 17 أسيرًا، من بينهم 13 إسرائيليًا وروسيًا، وثلاثة عمال تايلنديين.
تمت عملية التبادل في مدينة غزة بنجاح، في تحول إيجابي بعد الصعوبات التي واجهتها الأيام السابقة في جنوب القطاع.
اقرأ ايضاًوتم نقل الأسرى عبر الصليب الأحمر إلى الحدود الشرقية، في حين أفرجت إسرائيل عن 39 أسيرًا فلسطينيًا، بما في ذلك أول أسير من قطاع غزة في هذه العملية، الطفل علاء فتحي أبو سنيمة من سكان رفح.
وفي اليوم الرابع، من المتوقع الإفراج عن 11 إسرائيليًا من قطاع غزة مقابل 33 أسيرًا فلسطينيًا.
وأعربت إسرائيل عن موقف إيجابي تجاه تمديد الهدنة الإنسانية في غزة، فيما أكدت حركة حماس استعدادها للإفراج عن المزيد من الأسرى المدنيين مقابل استمرار التهدئة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غضب من تفرد نتنياهو بتعيين رئيس للشاباك وتحديه القضاء والجيش
استدعى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، الجمعة، رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، ديفيد زيني، وذلك للاستفسار عن اتصالاته مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، دون علمه.
وجاء ذلك بعد قرار نتنياهو، بتعيين زيني وهو اللواء في جيش الاحتلال، رئيسا للشاباك، خلفا للمقال رانون بار، في خطوة وُصفت بكونها "تحدّيا للقضاء الإسرائيلي وقوبلت باحتجاجات واسعة وكذا انتقادات حادة".
وفي السياق نفسه، قالت "القناة 12" العبرية، إنّ: "زامير قد استدعى زيني بغرض الاستفسار، بعد اتصالاته برئيس الوزراء دون علمه، وذلك عقب قرار نتنياهو تعيين زيني رئيسا للشاباك بدلا من بار".
"نتنياهو أبلغ زامير بقراره، قبل دقائق قليلة من الإعلان الرسمي، فيما رفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على مسألة ما إذا كان زيني التقى أو تحدث مع نتنياهو، دون علم رئيس الأركان" بحسب الصحيفة العبرية.
تجدر الإشارة إلى أنه: "يلزم إبلاغ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مسبقا، قبل أي لقاء لمسؤول سياسي مع قائد في الجيش". فيما أعلن نتنياهو، مساء الخميس، عن تعيين رئيس جديد للشاباك، خلافا لقرار المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا، التي وصفت الإجراء بـ"المعيب".
إلى ذلك، كانت المستشارة ميارا، قد أعلنت أنّ: "نتنياهو لا يملك حاليا صلاحية تعيين بديل للرئيس الحالي للشاباك بار، قبل استيفاء الفحص القانوني لقرار إقالته، وفق ما ذكرت هيئة البث الرسمية".
وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية، الأربعاء، بأن قرار حكومة نتنياهو إقالة بار، يخالف القانون. بينما برر نتنياهو، وهو المطلوب للعدالة الدولية، قرار إقالة بار بـ"انعدام الثقة" به، وذلك ضمن تداعيات أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المحكمة في قرارها، إنّ: "إقالة بار تمّت بإجراء غير سليم يخالف القانون، ووسط تضارب مصالح من جانب رئيس الوزراء، وفق القناة "13" العبرية.
من جهته، علّق زعيم حزب "الدولة" المعارض، بيني غانتس، على القرار، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، بالقول إنّ: "نتنياهو يواصل تقويض سيادة القانون ويدفع بنا نحو صدام دستوري على حساب أمن إسرائيل".
وتابع غانتس بأنه: "في خضم الحرب على قطاع غزة، يقود نتنياهو حملة خطيرة لنزع الشرعية عن جميع المؤسسات، متجاهلا بشكل صارخ كل القيم والأعراف التي حافظت لسنوات على أجهزة الأمن الإسرائيلية".
وشدد على أن "نتنياهو يواصل تلويث كل عملية حساسة تتعلق بأمن الدولة من أجل مصالحه الشخصية والسياسية"، مردفا: "بعد كل هذه السنوات في الحكم، يبدو أن نتنياهو نسي أن أمن دولة إسرائيل ليس مشروعا شخصيا له".
"رئيس الوزراء يتعمد إيجاد صراع بين الجيش الإسرائيلي والشاباك عبر تجاوز رئيس الأركان لتعيين جنرال في منصب رئاسة جهاز أمني آخر" تابع غانتس في معرض تعليقه على قرار نتنياهو تعيين زيني.
وفي 20 آذار/ مارس الماضي، قررت الحكومة إقالة بار، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 10 نيسان/ أبريل 2025. لكن المحكمة أصدرت أمرا مؤقتا يمنع إقالته أو إعلان إيجاد بديل له، لحين نظرها في التماسات قدمتها المعارضة ضد الإقالة.
غير أنه في 28 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن بار أنه سيغادر منصبه في 15 حزيران/ يونيو المقبل.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها ضد كافة الأهالي بقطاع غزة المحاصر، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الحرب، بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.