الحكومة تتعهد بمراجعة تعريفة المصحات الخاصة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن الحكومة تتعهد بمراجعة تعريفة المصحات الخاصة، زنقة 20 ا الرباط تعهد وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد آيت الطالب بمراجعة “التعريفة” المرجعية، مؤكدا أن المصحات الخاصة تستغلها في .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحكومة تتعهد بمراجعة تعريفة المصحات الخاصة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زنقة 20 ا الرباط
تعهد وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد آيت الطالب بمراجعة “التعريفة” المرجعية، مؤكدا أن المصحات الخاصة تستغلها في ممارسات غير قانونية.
وقال وزير الصحة والحماية الاجتماعية في معرض جوابه على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، يوم أمس، أن التعريفة المرجعية للمصحات الخاصة “متهالكة” وتجاوزت صلاحيتها، وهذا ما ينتج بعض السلوكيات في المصحات الخاصة، مشيرا إلى إن دراسة أجريت أظهرت أن المصحات الخاصة لا تسترد التكاليف من خلال التعريفة المرجعية لأنها قديمة، لذلك تعمد أن تطلب من الزبون بعض الزيادات أو شيك ضمان، وهو ما يرفضه القانون.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن الحكومة تقوم بإصلاح جوهري يهدف إلى مراجعة التعريفة المرجعية، وهو إصلاح خرج من الأمانة العامة للحكومة، ويهدف إلى إجراء تعديلات على التعريفة المرجعية.
وشدد وزير الصحة والحماية الإجتماعية على أن هذا الإجراء سيحد من سلوكيات المصحات الخاصة وسيخلق نوعا من الشفافية في تعاملها مع المواطنات والمواطنين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: مصر حريصة على ترسيخ شراكات أفريقية مستدامة في المجال الطبي
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لبناء شراكات استراتيجية راسخة مع دول القارة الأفريقية، تقوم على الثقة المتبادلة، وتبادل المنافع والخبرات، ولا سيما في القطاع الصحي، وذلك في إطار السعي نحو تأسيس أنظمة صحية شاملة ومستدامة.
جاء ذلك في كلمته خلال الاجتماع التحضيري الذي يُعقد على هامش استضافة مصر لأعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (ReSCO)، واللجنة الاستشارية الفنية الإقليمية (ReTAC)، التابعتين لمركز التنسيق الإقليمي لشمال أفريقيا (RCC)، ضمن هيكل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا (Africa CDC)، وذلك في سياق تبادل الرؤى والأفكار حول سبل تطوير المجتمعات الصحية بالقارة.
وفي مستهل كلمته، نقل عبدالغفار ترحيب مصر، قيادةً وشعبًا، بكافة الوفود المشاركة، معربًا عن تقديره للجهود الحثيثة التي تبذلها Africa CDC والفرق التنظيمية التابعة لها، مؤكدًا أن هذا الاجتماع يمثل انعكاسًا حيًا للتنوع الثقافي الثرّي الذي تزخر به القارة.
وشدد الوزير على أن بناء الشراكات لا يتحقق بمجرد التوقيع على وثائق، بل يقوم على التفاهم العميق، والاحترام المتبادل، والتواصل الإنساني، داعيًا المشاركين إلى اغتنام فرصة الاجتماع لتعزيز تبادل المعارف واستكشاف الثقافات الأفريقية المختلفة، بما يعزز الثقة ويعمق أواصر التعاون بين الشعوب.
وفي سياق كلمته، أشار عبدالغفار إلى أن قارة أفريقيا تمتلك من التنوع الثقافي واللغوي وتعدد الأساليب الحياتية ما يجعلها مصدر إلهام لتطوير شراكات مهنية أكثر عمقًا وتعاطفًا، ودعا إلى تبني نهج التعلم المتبادل كوسيلة لتعزيز الروابط القارية وتحقيق التعاون الحقيقي طويل الأمد.
كما حث الوزير المشاركين على الانخراط الفعال في أعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (ReSCO)، لا سيما في ما يخص انتخاب قيادات واعية وقادرة على التوجيه الحاسم خلال الدورة المقبلة، مؤكدًا أن جميع الآراء والأصوات تحظى بالتقدير، وينبغي التعاطي معها بروح الاحترام المشترك والرؤية الموحدة التي تجمع مصر ودول القارة في مسارها نحو التنمية الصحية المستدامة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة، على الدور الحيوي الذي تضطلع به اللجنة الاستشارية الفنية الإقليمية (ReTAC)، بوصفها هيئة استشارية فنية تدعم مركز التنسيق الإقليمي في وضع استراتيجيات الصحة العامة الإقليمية، وتحديد أولوياتها وتوجيه تنفيذها، إلى جانب دعم تنفيذ الخطة الاستراتيجية العامة لـ Africa CDC، والاستجابة للتحديات والتهديدات الصحية الناشئة.
وأوضح حساني أن اللجنة تُقدم المشورة الفنية والتشغيلية، وتسهم في تنسيق الاستجابات الإقليمية والشراكات، ومراجعة المشروعات الجارية، وتحديد الشركاء المناسبين، وتقييم التقارير ومقترحات السياسات، بما يضمن مواءمتها مع أولويات Africa CDC.
وأضاف أن اللجنة تضم في عضويتها ممثلين عن الدول الأعضاء، سواء من وزارات الصحة، أو المعاهد الوطنية للصحة العامة، أو ما يعادلها، إلى جانب ممثلين عن أجهزة الاتحاد الأفريقي، والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، والأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني، وقطاعات صحة الحيوان، والبيئة، والقطاع الخاص، مما يجعلها منصة جامعة قادرة على رسم ملامح التوجه الصحي للقارة بأبعاد متعددة وشاملة.