توقعات بانخفاض سعر الديزل والبنزين في الأردن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الخبير والمتخصص في شؤون النفط والطاقة عامر الشوبكي، الاثنين إن التوقعات تشير إلى توجه الحكومة الاردنية لتخفيض سعر الديزل 4.5 قرش للتر الواحد ، وتخفيض أسعار البنزين بشقيه 90 و 95 بواقع 5 فلس للتر الواحد، وتثبيت سعر الكاز واسطوانة الغاز، وذلك مع نهاية الشهر الجاري و في تسعيرة شهر كانون اول القادم.
وقال الشوبكي في تصريحات لـ"رؤيا" الاثنين إن أسعار النفط عالميا سجلت خسائر على مدى ثلاث اسابيع متتالية منذ بداية الشهر الحالي، نتيجة انحسار مخاوف المعروض النفطي بعد انخفاض احتمال تمدد الحرب في الشرق الاوسط مع عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، وبدأت المخاوف تتجه الى نقص الطلب مع حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، الا ان اعلان اوبك بلس تاجيل اجتماعها المقرر يوم امس الى 30 نوفمبر، ادى الى ارتفاع الاسعار في الاسبوع الرابع ، رافق ذلك تهديدات جماعة الحوثي للملاحة في مضيق باب المندب عبر احتجاز سفينتين واستهداف سفينة ثالثة، ويعتبر باب المندب ثالث اهم مضيق بحري عالمي لتجارة النفط اذ يمرر قرابة 5% من انتاج النفط العالمي.
يذكر أن الحكومة قامت بداية الشهر الحالي بتخفيض سعر الديزل 3 قروش على كل لتر ليصبح سعر اللتر 79.5 قرش، وتخفيض سعر البنزين 90 5قروش ليصبح سعر اللتر 92.5 قرش، وتخفيض سعر لتر البنزين 95 5.5قرش ليصبح سعر اللتر 116.5قرش، كل لتر، كما اسمرت بتثبيت سعر لتر الكاز عند 62قرش، وتثبيت سعر الغاز عند 7 دنانير للاسطوانة المنزلية بوزن 12 كغم.
عامر الشوبكي / باحث اقتصادي متخصص في شؤون النفط والطاقة
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المحروقات
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بالبرلمان بسبب أزمة البنزين المغشوش في محطات الوقود
تقدمت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانة المرأة المركزية في حزب الشعب الجمهوري، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجها إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير البترول والثروة المعدنية، ووزير التموين؛ بشأن شكاوى المواطنين من أعطال مفاجئة في سياراتهم يُشتبه في أنها ناتجة عن غش أو تلاعب في جودة البنزين بعدد من محطات الوقود.
أزمة البنزين المغشوش في محطات الوقودقالت النائبة هناء أنيس رزق الله، إن البنزين المغشوش هو البنزين الذي تم خلطه بمواد غير مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة؛ بهدف زيادة الكمية على حساب الجودة، وغالبًا لتحقيق أرباح غير مشروعة، وهذا النوع من الغش يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة لمحرك السيارة وأداءها العام، كما يؤدي إلى مشاكل بيئية واقتصادية.
وأوضحت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»، في بيان، أن الأيام القليلة الماضية لاحظنا خلالها عددا كبيرا من شكاوى المواطنين بسبب أزمة البنزين المغشوس في العديد من المحافظات ومناطق مختلفة، وذلك بعد تزويد سياراتهم بالبنزين من تلك المحطات.
أضافت «عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري»، أن المشكلة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة، وفي الوقت نفسه تكررت البلاغات حول وجود بقع زيتية أو روائح نفاذة في البنزين المستخدم، ما تسبب في مشاكل لمحركات السيارات لدى العديد من المواطنين.
ولفتت إلى أنه عقب انتشار أزمة البنزين المغشوس في بعض محطات الوقود؛ حدثت حالة من الخوف والقلق لدى المواطنين، بسبب حدوث مشاكل للسيارات التي تم تزويدها ببنزين مغشوش، بالإضافة إلى انتشار المشكلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لمناشدة المسؤلين بالتدخل.
أزمة البنزين المغشوش
أضافت النائبة: “في المقابل خرجت علينا وزارة البترول والثروة المعدنية ببيان، تؤكد فيه أن محطات الوقود ليس بها أي مشاكل تخص جودة البنزين، ولا يوجد بنزين مغشوش في المحطات، وأنها سحبت عينات مختلفة وأرسلتها إلى المعامل؛ للتأكد من صحة المعلومة المنتشرة عل مواقع السوشيال ميديا التي تتحدث عن وجود بنزين مغشوش في الأسواق”.
نوهت النائبة بأن وزارة البترول شددت في بيانها، على أن جميع منتجات البترول المختلفة تخضع لتحاليل دقيقة للغاية في المعامل قبل طرحها في محطات الوقود؛ لضمان الجودة، ولا توجد مشاكل على الإطلاق تخص جودة البنزين
واستطردت: “مما يتضح لنا أن هناك مشكلة فعلية، وأزمة بين البيانات التي صدرت من وزارة البترول، والبلاغات الرسمية والشكاوى الخاصة بالمواطنين بسبب أزمة البنزين المغشوش، كما يتضح لنا أن هناك علامة استفهام”.
غش المواد البترولية لتحقيق مكاسب مالية
واصلت النائبة في بيانها: “لاحظنا خلال الفترات الماضية لجوء العديد من تجار محطات الوقود إلى تخفيف البنزين، وذلك بإضافة مواد كيمائية مختلفة، بهدف تقليل التكاليف، وزيادة الأرباح على حساب المستهلك، بالإضافة إلى استخدام أجهزة غير قانونية لتقليل كميات البنزين المقدمة للعميل من خلال عداد محطات الوقود، كما يلجأ البعض إلى خلط بعض المواد بمذيبات صناعية؛ الأمر الذي يتسبب في تآكل محركات السيرات بسرعة شديدة”.