وصلت سبع  طائرات مساعدات إلى مطار العريش من قطر وتركيا والسعودية وعمان والإمارات تمهيدا لنقل حمولاتها إلى قطاع غزة، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.

صحيفة أمريكية: آمال كبيرة بتمديد وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة طارق الدسوقي: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية وإبادة جماعية

وغادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، صباح  اليوم ، الطائرة الإغاثية السعودية الـ 21 متجهة إلى مطار العريش الدولي تمهيدا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.

وتحمل الطائرة السعودية، مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية تزن 39 طنا يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة، ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

موسكو: الانحياز الأمريكي لأحد طرفي النزاع ساهم في تفاقم الوضع الحالي بالشرق الأوسط

أعلن مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، أن انحياز الولايات المتحدة لأحد طرفي النزاع ساهم في تفاقم الوضع الحالي في الشرق الأوسط . 

وقال أوشاكوف، خلال منتدى" قراءات بريماكوف"، اليوم الاثنين "لا يسعنا إلا أن نذكر المنطقة التي تحترق الآن ، حيث يرجع ما يجري في الشرق الأوسط حاليا بدرجة كبيرة إلى السياسات المدمرة للولايات المتحدة ورغبتها بحل الأزمة الفلسطينية بنفسها . 

وأضاف أوشاكوف: "في ظل حالة الجمود للتسوية الشاملة للأزمة الإسرائيلية الفلسطينية كان من الممكن التنبؤ بالوضع الحالي". 

وتابع: "أن الوضع الحالي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو بالضبط ما توقعه رئيس الوزراء الروسي السابق ووزير الخارجية يفغيني بريماكوف"، مشيرا إلى أن سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في الانحياز إلى جانب واحد في تسوية الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية واحتكارها ساهمت في الأزمة الحادة الحالية " .

ميدانيا..أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة روستوف جنوب غربي روسيا.

وذكرت الوزارة، في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن الدفاع الروسية أحبطت هجوما أوكرانيا جديدا استهدف أراضي روسيا فوق مقاطعة روستوف على نهر الدون.

كانت الدفاعات الروسية قد أعلنت الأحد إسقاط 13 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات موسكو، وتولا، وبريانسك، وكالوجا، وسمولينسك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مساعدات لغزة قطر تركيا السعودية الامارات

إقرأ أيضاً:

بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية

دافع الاتحاد الأوروبي عن الاتفاق التجاري الجديد الذي أبرمه مع الولايات المتحدة، رغم الانتقادات من بعض العواصم الأوروبية والقطاعات الصناعية. وينص الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى السوق الأمريكية، وهي أقل من تلك التي هدد بها ترامب لكنها أعلى من الرسوم السابقة.

لكن الاتفاق أثار ردود فعل غاضبة، إذ وصفه رئيس الوزراء الفرنسي بأنه خضوع لأمريكا، واعتبر رئيس وزراء المجر أنه انتصار ساحق لترامب. كما انتقدته موسكو بوصفه مدمرا للصناعة الأوروبية، ووصفه محللون بأنه غير متوازن.

من جانبه، قال كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي  ماروش شيفتشوفيتش الذي تفاوض على هذا الاتفاق على مدى أشهر مع إدارة دونالد ترامب "أنا متأكد بنسبة 100% أن هذا الاتفاق أفضل من حرب تجارية مع الولايات المتحدة".



ويقضي الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ودونالد ترامب الأحد بفرض تعرفة جمركية بنسبة 15% على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من أن المعدل يفوق نسبة الرسوم الجمركية التي كانت مطبقة قبل عودة ترامب إلى الحكم لكنها أقلّ من تلك التي هدد ترامب بفرضها على أوروبا في حال عدم التوصل لاتفاق.

وقال شيفتشوفيتش "لا شك أنه أفضل اتفاق ممكن في ظل ظروف صعبة للغاية"، مشيرا إلى أنه سافر مع فريقه إلى واشنطن عشر مرات في إطار سعيه لإيجاد حل لهذا النزاع التجاري، مضيفا أن فرض رسوم جمركية أعلى كان سيهدد نحو خمسة ملايين وظيفة في أوروبا.

وعلاوة على الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية، التزم الاتحاد الأوروبي شراء منتجات أميركية في مجال الطاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة.

ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في إسكتلندا، والذي يُتوقع أن يصدر بيان مشترك بشأنه عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وأثار الاتفاق غضب عواصم أوروبية عديدة، فقد اتهم رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أوروبا بأنها "تخضع" للولايات المتحدة واصفا الاتفاق بـ "يوم قاتم".



أما رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان المعروف بانتقاداته الشديدة لبروكسل، فقال إن دونالد ترامب "سحق" المفوضية الأوروبية، التي قادت المفاوضات التجارية باسم التكتل المكوّن من  27 بلدا.

وقال المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ألبرتو ريزي "الأمر أشبه بالاستسلام"، معتبرا أن الاتفاق الذي قبل به الاتحاد الأوروبي "غير متوازن إلى حد كبير"، ويمثل "انتصارا سياسيا لترامب".

ولم تتأخر موسكو في التعليق، مستهجنة الاتفاق واصفة إياه بأنه يؤدي الى "عواقب وخيمة للغاية على الصناعة الأوروبية".

"أفضل ما يمكن تحقيقه"

من جانبها، دافعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن الاتفاق واصفة إياه بـ" الاتفاق  الجيد" الذي من شأنه أن يحقق "الاستقرار" للمستهلكين والمستثمرين والصناعيين على جانبي الأطلسي.

كذلك، رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالاتفاق، معتبرا أنه "يجنب تصعيدا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي"، بينما رأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنه يجنب أوروبا سيناريو "مدمرا".

وتتبادل القوتان التجاريتان الأكبر في العالم ما يقارب 4,4 مليارات يورو من السلع والخدمات يوميا.

وسجّلت البورصات الأوروبية ارتفاعا ملحوظا عند افتتاح تعاملات الاثنين، في انعكاس لتفاؤل الأسواق بالاتفاق.



أما لوبي صناعة السيارات الأوروبي، أحد أكثر القطاعات تضررا من الرسوم الجمركية، فاعتبر أن الاتفاق يمثّل "تهدئة مرحّبا بها" في سياق يتّسم بـ"غموض خطير".

في المقابل، أعرب اتحاد الصناعات الكيميائية الألماني الذي يضم شركات كبرى مثل "باير" و"باسف" عن احتجاجه، معتبرا أن الرسوم الجمركية المتفق عليها لا تزال "مرتفعة للغاية".

من جهتها، رأت جمعية أصحاب العمل الفرنسية ميديف أن الاتفاق "يعكس ما تواجهه أوروبا من صعوبة في فرض قوة اقتصادها وأهمية سوقها الداخلية".

مقالات مشابهة

  • دموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • النرويج تقدم 20 مليون دولار أمريكي مساعدات للسلطة الفلسطينية
  • بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية
  • 35 ألف شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة منذ بدء الأزمة الإنسانية في القطاع
  • رموها في البحر.. صياد فلسـطيني يعلن وصول زجاجات طعام من المصريين
  • بولندا تنشر طائرات لحماية مجالها الجوي من الهجمات الصاروخية الروسية
  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
  • مسؤول أممي: على إسرائيل إنهاء وجودها بالأرض الفلسطينية المحتلة
  • الأمم المتحدة تبدأ بإدخال مساعدات إنسانية من العريش إلى غزة الأحد
  • خطوة متأخرة للغاية.. ستارمر يعلق بعد قرار إسرائيل السماح بإسقاط مساعدات على غزة