تقدم فرقة أوبرا القاهرة بشراف مديرها الفنى الدكتورة تحية شمس الدين، حفلا بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجي، وذلك في الثامنة من مساء الأربعاء المقبل، الموافق  29 نوفمبر الجاري، على المسرح الكبير، استمرارا لخطة دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، والهادفة إلى عرض مختلف الوان الفنون الجادة.

يتضمن البرنامج مقتطفات من أشهر الأوبرات الكلاسيكية العالمية منها: لأبوهيم ومقدمة للأوركسترا لـ بوتشيني، و"شمشون ودليلة" لـ سان صانص، والرثاء لـ فيدريكو سيليا، وكاڤيليريا روستيكانا لـ ماسكاني، وكارمن لـ بيزيه، وحلاق أشبيلية لـ روسيني، ولافيفوريتا لـ دونيزيتي، وريجوليتو - ماكبث - لاتراڤياتا لـ ڤيردى .. أداء تحية شمس الدين، وعمرو مدحت، وليد كريم، ومصطفى محمد، ورضا الوكيل، ومني رفله، ونورستا المرغني، ومينا رافاييل، وچيهان فايد، وأمينة خيرت، وعماد عادل، وچولي فيظى، وأسامه جمال.

تكونت فرقة أوبرا القاهرة رسميا عام 1964 وقدمت العديد من أشهر الأوبرات العالمية، ويضم الريبرتوار الخاص بها أكثر من 32 رواية أوبرالية شهيرة، كما شارك أعضاءها في عروض ضخمة على أكبر مسارح العالم ونجحت في تكوين قاعدة جماهيرية تهتم بالغناء الأوبرالي باعتباره أحد أرقى أشكال الفنون.

اما أوركسترا أوبرا القاهرة تأسس عام 1994 ونجح منذ تأسيسه أن يلعب دورا هاما وبارزا على الساحة الموسيقية فى مصر، حيث صاحب عدد كبير من عروض فرقة باليه أوبرا القاهرة، وفرقة باليه البولشوى أثناء زيارتها لدار الأوبرا المصرية، إلى جانب عروض فرقة أوبرا القاهرة.

قدم الأوركسترا سلسلة من الحفلات السيمفونية بعنوان "الموسيقى للجميع" وحقق نجاحا كبيرا، وقام بجولات فنية فى العديد من دول العالم وحاليا يتولى مسئوليته المايسترو ناير ناجى كمدير الفنى وقائد اساسى .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرقة أوبرا القاهرة اوركسترا اوبرا القاهرة المسرح الكبير دار الأوبرا المصرية كارمن أوبرا القاهرة

إقرأ أيضاً:

«الاستوديو المتنقل».. تجربة رائدة لترسيخ الفن للجميع

خولة علي (أبوظبي) 
في تجربة نوعية تجمع بين الابتكار الفني والمشاركة المجتمعية، يبرز «استوديو كناز للفنون» كأول استوديو متنقل من نوعه على مستوى الإمارات، أطلقته الفنانة التشكيلية غالية سعيد المنصوري، بهدف إيصال الفنون البصرية إلى مختلف فئات المجتمع، خصوصاً في المناطق البعيدة عن مراكز المدن، وتحقيق مبدأ الفن للجميع بوصفه أداة للتنمية الثقافية، وبوابة لتعزيز الهوية الوطنية.
ويمثل «استوديو كناز للفنون» نموذجاً معاصراً لممارسة الفن خارج الأطر التقليدية، حيث يجوب الإمارات السبع مقدماً برامج تعليمية وورشاً فنية تدمج بين التراث المحلي والممارسات المعاصرة، في تجربة تسهم في إعادة تشكيل العلاقة بين الفرد والمجال الثقافي من منظور عملي ومتاح.
ومن خلال هذه المبادرة، تسعى المنصوري إلى تفعيل دور الفن كمحفز اجتماعي ومصدر إلهام للاكتشاف والتعبير، في إطار يتماشى مع التوجهات الوطنية للدولة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية. 

الفن للجميع 
غالية المنصوري فنانة تشكيلية إماراتية، حاصلة على درجة البكالوريوس في الفنون التشكيلية من جامعة زايد، نالت جائزة أفضل عرض لمشروع التخرج، ودرجة الماجستير في تعليم الفنون من معهد شيكاغو للفنون. استطاعت أن توظف خبرتها الأكاديمية والميدانية في خدمة مشروع وطني هادف، يعكس شغفها بالفن، ويعبر عن التزامها بتقديم تجربة فنية متكاملة لفئات المجتمع. تقول: استلهمت فكرة الاستوديو المتنقل من قناعتي بأن الفن يجب أن يكون متاحاً للجميع، من دون أن يقيد بالحواجز الجغرافية أو الوقتية.

رؤية فنية 
وتشير المنصوري إلى أن فكرة الاستوديو تقوم على تقديم ورش عمل وبرامج فنية في مواقع مختلفة داخل الدولة، تشمل المدارس والحدائق والفعاليات المجتمعية والمهرجانات التراثية. ويعنى الاستوديو بتقديم محتوى فني متنوع يجمع بين الفنون المعاصرة والحرف التقليدية، في بيئة تعليمية تفاعلية، لافتة إلى أن الاستوديو لا يختار وجهاته عشوائياً، بل يستجيب لطلبات واستفسارات الجهات الراغبة في استضافته، مع مراعاة خصوصية كل موقع واحتياجاته. وقد قطع الاستديو المتنقل منذ انطلاقه أكثر من 10.000 كيلومتر.
وتوضح المنصوري، أن هناك فارقاً ملحوظاً بين ما قبل الورش وما بعدها، حيث يتخلص المشاركون من الشكوك حول قدراتهم، ويكتسبون الثقة، ويظهرون حماساً وتفاعلاً أكبر. وتوضح أنه من أبرز المواقف المؤثرة التي شهدها الاستوديو، ما حدث في إمارة الفجيرة، حين أبدى طفل يدعى حميد رغبة في المشاركة بالرغم من عدم إدراجه ضمن جدول الورش، حيث عرض على فريق العمل أن يساعد في التنظيم مقابل فرصة المشاركة، وهو ما تم بالفعل، ليمنح لاحقاً تكريماً من مدرسته، تقديراً لمبادرته. وهذا ما يؤكد هدف الاستديو بأنه لا يمنح فقط أدوات فنية، بل يزرع الثقة، ويفتح نوافذ جديدة للتعبير، ويمنح المشاركين مساحة ليكونوا جزءاً من التجربة.

أخبار ذات صلة «الاقتصاد» تطلق مركز المعرفة والابتكار لترسيخ التعاون مع القطاع الأكاديمي ضحى الحلامي.. رحلة إبداع تجمع الهندسة والفن التشكيلي

مؤسسة مستدامة
وتضيف المنصوري: أتطلع إلى أن يكون «كناز» منارة للتعبير الفني الإماراتي، ومركزاً للحوار الثقافي بين الأجيال، ومنصة تعنى بالحفاظ على الفنون التراثية، وتدعم التجريب والابتكار. وتطمح إلى أن يتحول الاستوديو في المستقبل إلى مؤسسة ثقافية متكاملة، تؤدي دوراً محورياً في دعم المشهد الفني الإماراتي، وتوفر بيئة حاضنة للفنانين من مختلف الأعمار.

ريادة
حصلت المنصوري على المركز الثاني في منتدى القوز لريادة الأعمال الإبداعية، تقديراً لتميزها في تقديم محتوى فني يعكس الأصالة والتجديد. ويدعم الاستوديو الاستراتيجية الوطنية للصناعات الإبداعية، ورؤية الإمارات 2030، ويسهم في تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071 عبر تعزيز الهوية الوطنية، وتطوير المهارات الفنية للشباب، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في الثقافة والفنون.

مقالات مشابهة

  • صفقات الأهلي تتوافد علي القاهرة قبل الإعلان الرسمي عن إنضمامها
  • السياحة والآثار ترعى عروض «Disney ON Ice» باستاد القاهرة
  • فرقة الغنايم المسرحية تقدم طواحين الهواء ضمن عروض قصور الثقافة بأسيوط
  • راغب علامة يؤنس جمهوره بباقة من الأغنيات في دار الأوبرا السلطانية
  • «الاستوديو المتنقل».. تجربة رائدة لترسيخ الفن للجميع
  • المارد الأخضر يتخبط في العديد من المشاكل قد تعصف بأمجاده
  • عاجل. هجوم بسكين في محطة هامبورغ المركزية يؤدي لإصابة العديد من الأشخاص بجروح خطيرة
  • الإمارات عضواً بهيئة الملاكمة العالمية
  • وزير الثقافة يشهد حفل فرقة أوبرا الإسكندرية ويشيد بالأداء الفني
  • وزير الثقافة يشهد حفل فرقة أوبرا الإسكندرية ويشيد بالأداء الفني ويوجّه بتوسيع تنظيم الحفلات لتشمل مختلف محافظات الجمهورية