سوريا.. القبض على مسؤول أمني سابق متورط بجرائم زمن بشار الأسد
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، القبض على آصف محسن يونس محمد، المساعد أول سابقا في أمن الدولة بمحافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، وقالت إنه متورط في جرائم ضد المدنيين أيام النظام المخلوع.
جاء ذلك وفق بيان للوزارة على حسابها الرسمي بمنصة "تلغرام".
وتأتي العملية في إطار جهود الإدارة السورية الجديدة لإحكام السيطرة الأمنية في عموم البلاد، وملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون.
وقالت الوزارة: "ألقت مديرية الأمن الداخلي في منطقة جبلة، القبض على المجرم آصف محسن يونس محمد، المساعد الأول سابقا في أمن الدولة بمحافظة اللاذقية".
وأوضحت أن القبض على المذكور تم ضمن عملية أمنية نوعية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب باللاذقية.
وأظهرت التحقيقات الأولية تورطه في ارتكاب سلسلة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة بحق أبناء المحافظة خلال حكم النظام البائد، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن تلك الجرائم شملت "الاعتقال التعسفي والتغييب القسري لعدد من المواطنين وابتزازهم ماديا وجنسيا".
وبينت الوزارة أن المذكور "أُحيل إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام الأسد وطائفته.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيدا وطنيا.
سوريا.. القبض على مسؤول أمني سابق متورط بجرائم زمن بشار الأسد
أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، القبض على آصف محسن يونس محمد، المساعد أول سابقا في أمن الدولة بمحافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، وقالت إنه متورط في جرائم ضد المدنيين أيام النظام المخلوع.
جاء ذلك وفق بيان للوزارة على حسابها الرسمي بمنصة "تلغرام".
وتأتي العملية في إطار جهود الإدارة السورية الجديدة لإحكام السيطرة الأمنية في عموم البلاد، وملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون.
وقالت الوزارة: "ألقت مديرية الأمن الداخلي في منطقة جبلة، القبض على المجرم آصف محسن يونس محمد، المساعد الأول سابقا في أمن الدولة بمحافظة اللاذقية".
وأوضحت أن القبض على المذكور تم ضمن عملية أمنية نوعية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب باللاذقية.
وأظهرت التحقيقات الأولية تورطه في ارتكاب سلسلة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة بحق أبناء المحافظة خلال حكم النظام البائد، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن تلك الجرائم شملت "الاعتقال التعسفي والتغييب القسري لعدد من المواطنين وابتزازهم ماديا وجنسيا".
وبينت الوزارة أن المذكور "أُحيل إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام الأسد وطائفته.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيدا وطنيا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الإدارة السوریة الجدیدة الأمنیة فی بشار الأسد القبض على فی منطقة
إقرأ أيضاً:
إلى روسيا وإيران.. كيف هرب رجال الأسد عبر لبنان؟
أعلنت وزارة الداخلية السورية أنه ستجري إعادة دمج العناصر السابقين في الأجهزة الأمنية السورية الذين لم يثبت تورطهم في عمليات القتل في سوريا.وقال الناطق الرسمي باسم الداخلية السورية، نور الدين البابا: "ستجري مرة أخرى إعادة هؤلاء العناصر إلى الخدمة بعد إخضاعهم لتحقيق دقيق".
وأضاف البابا لوكالة أنباء "نوفوستي": "نقوم بفرز وتمييز الأفراد في هذه المسألة. نبحث عن الأدلة التي تثبت تورط العناصر السابقين خلال النظام السابق في جرائم قتل أو أعمال إرهابية".
وأردف: "وبعد ذلك نجري تحقيقات مهنية ونحيل المسألة إلى القضاء لينالوا العقاب العادل. في الوقت نفسه، نولي اهتماماً كبيراً لإعادة دمج أولئك الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، كي يتمكنوا من العودة إلى المجتمع كمواطنين صالحين وبدء حياة جديدة". إلى ذلك، قالت "العربية" أنّه قبل نحو شهر من الذكرى السنوية الأولى لسقوط النظام السوري السابق، لا تزال علامات استفهام عديدة تُطرح حول مصير مسؤولين ارتبطت أسماؤهم بجرائم ارتكبت بحق السوريين، وكيفية هروب "أعمدة النظام" واختفائهم من دون معرفة أماكن تواجدهم.
فيما برز اسم لبنان أكثر من مرة مؤخراً، لاسيما بعدما كشف أن الجنرال السوري السابق بسام الحسن الذي فر من سوريا مع سقوط النظام في الثامن من كانون الاول 2024 موجود في بيروت، وذلك خلال تحقيق أجرته شبكة سي أن أن الأسبوع الماضي.
وفي الإطار، كشفت مطلعة تحدثت للعربية.نت/الحدث.نت أن من بين من اتخذوا لبنان "ممر عبور" باتجاه العاصمة الروسية موسكو، علي مملوك، مدير الأمن الوطني المتقاعد، الذي يُعدّ أبرز رجالات النظام السابق.
كذلك اللواء محمد محلّا، رئيس شعبة المخابرات العسكرية، وغياث دلا المسؤول في الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد، اللذين هربا من بيروت إلى موسكو.
إلى ذلك، أوضحت المصادر أن عبد السلام محمود رئيس فرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية السورية، هرب من سوريا الى لبنان ومنه إلى إيران.
أما العميد علي ضاهر الذي شغل منصباً في مكتب كفاح ملحم، رئيس مكتب الأمن الوطني لدى النظام السوري، فلا يزال يُقيم في إحدى المناطق بجبل لبنان، وفق المصادر المطلعة.
ومنذ أيام تسلّمت النيابة العامة التمييزية في لبنان استنابة قضائية فرنسية، تضمنت ثلاثة أسماء من كبار رموز النظام السوري السابق، وهم اللواء جميل حسن قائد المخابرات الجوية، واللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن القومي السوري، وعبدالسلام محمود رئيس فرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية السورية.
وطالبت الجهات اللبنانية التحري عن مكان إقامتهم وتسليمهم إلى فرنسا في حال وجودهم على الأراضي اللبنانية.
مواضيع ذات صلة باسيل: لبنان يريد رجال دولة لديهم ضمير وليس رجال سلطة Lebanon 24 باسيل: لبنان يريد رجال دولة لديهم ضمير وليس رجال سلطة