السلطة الفلسطينية تطالب إسرائيل بالكشف عن مصير أشخاص «اعتقلتهم في غزة»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل باعتقال أكثر من مئة فلسطيني من قطاع غزة خلال الحرب، مطالبة إياها بالكشف عن عددهم المحدد ومصيرهم.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى قدورة فارس لوكالة فرانس برس «أخطر ما يجري أن إسرائيل لا تفصح عن عدد المعتقلين الذين اعتقلتهم خلال عملياتها في قطاع غزة» منذ السابع من أكتوبر.
وقال «نتخوف من أنه تم قتلهم بعد اعتقالهم والتحقيق معهم».
وتابع «عدم الإفصاح عن العدد وإخفاء هذه القضية إنما يعني أنه من الممكن أن تنفذ إسرائيل ما تريد بمن اعتقلتهم، حتى قتلهم».
وأكد فارس أن هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية خاطبت الجهات الإسرائيلية والدولية للحصول على العدد، إلا أنه لم يتم الحصول على إجابات.
وقال «حصلنا مرة واحدة في بداية الحرب» على معلومة «أن الجيش اعتقل 105 فلسطينيين، ولا نعلم مصيرهم».
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق، وقال في رده على سؤال لوكالة فرانس برس «لا يمكننا توضيح هذه المسألة في هذه اللحظة».
وتفيد معلومات من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أن الجيش الاسرائيلي اعتقل فلسطينيين من قطاع كانوا ينزحون من شمال القطاع إلى جنوبه.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بعد تعطيلها من قبل إسرائيل.. مصادر لـCNN: وزير الخارجية السعودي يؤجل زيارته للضفة الغربية
(CNN)-- أجّل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، زيارةً كانت مقررة إلى الضفة الغربية، الأحد، بعد أن عطلتها إسرائيل، وفقًا لمصدر سعودي مطلع على الأمر بتصريح لشبكة CNN.
وصرح مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، الجمعة، بأن إسرائيل "لن تتعاون" مع خطط السلطة الفلسطينية لاستضافة اجتماع وزراء الخارجية لمناقشة "الترويج لإقامة دولة فلسطينية".
ووصف المسؤول الإسرائيلي الاجتماع بأنه "استفزازي"، مضيفا أن "إسرائيل لن تتعاون مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها"، لافتا إلى أن على السلطة الفلسطينية "التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات".
ولم يتضح بعد أي اتفاقيات يشيرون إليها.
وعلمت شبكة CNN أن المملكة العربية السعودية تشعر بالإحباط من رفض إسرائيل إنهاء الحرب في غزة، وتبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لإقناع الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتثق المملكة بأن فرنسا ستكون من بين الدول التي ستفعل ذلك في يونيو/ حزيران، كما تعمل الرياض على دعم السلطة الفلسطينية، إذ لا ترى بديلاً عمليًا لدورها كممثل سياسي للشعب الفلسطيني.
وكانت هذه الزيارة ستكون الأولى على الإطلاق لمسؤول سعودي رفيع المستوى منذ عام 1967 عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية، وكان من المفترض أن يقود وزير الخارجية وفدًا عربيًا رفيع المستوى للقاء السلطة الفلسطينية في رام الله.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يسعى فيه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مع استمرار الحرب في غزة، وتراجع احتمالات التطبيع السعودي- الإسرائيلي.