استخدمته شهر علشان يحميها من التحرش.. فدوى عابد تروى تفاصيل خلعها الحجاب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت الفنانة فدوى عابد عن سر ارتدائها الحجاب لمدة شهر واحد وبعدها قررت أن تخلعه.
وقالت فدوى عابد خلال حوارها مع الإعلاميتين مفيدة شيحة وسهير جودة في برنامج الستات : "اتحجبت شهر وكانت تجربة في أيام الجامعة، لأني كنت غضبانة وكنت بقول يمكن أنا اللي غلطانة أن الرجالة بتبص لي بشكل معين، فقررت هلبس واسع وطويل يمكن ساعتها ما يشفونيش، فقررت ألبسه كنوع من الحماية لحد ما كنت في الجامعة في عز الظهر في رمضان وكنت واقفة جنب كشك كلنا بنقف فيه، وواحد معدي مد إيده روحت قعدت في البيت أسبوع وبعدين قررت أني أخلعه وعرفت أن مش بيحوق فيهم.
وأضافت فدوى عابد : أنا كنت لابساه عن غير اقتناع لمجرد حماية، ولما خلعته قلت خلاص هشوف طريق تاني زي العنف، والموقف ده خلاني طول الوقت اقرأ الراجل أسرع ومش سهل اللي قدامي يتعدى حدوده معايا أو يتحرش بيا، وهما بيصطادوا اللي هيتحرشوا بيهم وبيكونوا عارفين اللي هيسكتوا.
شاهد الفديو هنا
وقالت فدوى عابد : "قرار الزواج الثاني أخذ مني وقتًا، وزوجي الحالي كان لديه تخوفاته لأنه كان متزوجا في السابق، وكل شيء تم بهدوء.
وأضافت “طول الوقت أنا مفهمة ابني إنه أهم حاجة لدى، وتحدثنا سويا ورأيت تعامله مع زوجى الحالي، وكيف زوجى يتعامل معه كصديق وليس كأب”.
فدوى عابدوكشفت الفنانة فدوى عابد عن تفاصيل تعرضها للتحرش وذلك أثناء فترة المراهقة مؤكدة أن لابد من الفتيات أن لا يلتزمن الصمت أمام هذه الظاهرة.
وقالت فدوى عابد: "تجاربي مع التحرش كثيرة وبدأت وأنا مراهقة وأول مرة كانت في تاكسي وأنا في ثانوية عامة، وكنت خايفة بشكل رهيب وشكرت الراجل وإديته فلوس، وطلعت لماما منهارة".
وأضافت: "احتجت وقت طويل علشان أفهم إني مش لازم أسكت ولازم أفضح المتحرش، وإني مش غلطانة في حاجة".
وأوضحت فدوى عابد : "أظن الغضب هو السبب فى ان اقوم بضرب المتحرش، وأنا مبسوطة إن جيلنا شجع أجيال بعدنا تتكلم عن التحرش وتطرح الموضوع للنقاش".
وأكدت فدوى عابد رفضها للمواقف السلبية التي يتخذها البعض تجاه ضحايا التحرش بقولها: "الناس اللي بتلوم البنات على التحرش أنا بشوفها خسيسة وجبانة، على الأقل يسكتوا ويسيبوا اللي قادر ياخد موقف ياخد موقف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سهير جودة فدوى عابد
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تقدما جديدا في تبادل الأسرى مع أوكرانيا
صرحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، عن إعادة دفعة جديدة من الجنود الروس في صفقة تبادل السجناء مع كييف.
وحسب ما ورد عن وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، قالت الوزارة: "في 19 يونيو، ووفقًا للاتفاقات الروسية-الأوكرانية التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 2 يونيو، تم استعادة مجموعة من الجنود الروس من الأسر الأوكراني في منطقة خاضعة لسيطرة كييف. وفي المقابل تم تسليم مجموعة من أسرى الحرب الأوكرانيين إلى كييف".
وأفادت القيادة العسكرية الروسية أن الجنود الروس موجودون حاليًا في بيلاروس، حيث يتلقون الدعم النفسي والمساعدة الطبية اللازمة. وأضافت الوزارة أن جميعهم "سيُنقلون إلى الاتحاد الروسي لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية".
وفي سياق متصل، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، على أن تبادل الجنود المصابين بجروح خطيرة والمرضى، بالإضافة إلى الجنود الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، بين روسيا وأوكرانيا لا يزال جاريًا.
وأوضحت زاخاروفا، خلال إفادة صحفية على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، أن روسيا شارفت على استكمال تنفيذ الحزمة الإنسانية من الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الجولة الثانية من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا، والتي عُقدت في إسطنبول في 2 يونيو الجاري.
وأكدت أن روسيا أعادت حتى الآن رفات 6,060 جنديًا أوكرانيًا في إطار بادرة حسن نية، في حين تسلمت 78 جثة تعود لمقاتلين روس. وأضافت أن وزارة الدفاع الروسية أبدت استعدادها لتسليم 2,239 جثة إضافية للجانب الأوكراني.
وأضافت: "تتم مبادلة المرضى والجرحى بحالة حرجة، بالإضافة إلى الجنود الشباب دون سن الخامسة والعشرين، على أساس التبادل بالمثل. وأُذكّركم بأن جميع هذه المبادرات جاءت من جانب روسيا. العملية تتم على مراحل عدة، ومن المتوقع أن يعود إلى ديارهم ما لا يقل عن ألف شخص من كل جانب".
وأشارت أن العمل الجاد قد بدأ على قائمة تضم 339 طفلًا أوكرانيًا، مؤكدة أن هؤلاء الأطفال "لم يُختطفوا ولم يُنتزعوا قسرًا أو يُرحلوا كما تدعي كييف"، بل هم أطفال "تتعذر إعادتهم إلى ذويهم بسبب فقدان المعلومات عنهم أو استمرار عمليات البحث عن عائلاتهم"
وختمت كلمتها بأن الحادثة تمثل مأساة مؤسفة، لكنها ليست غريبة، إذ إن مثل هذه المآسي تقع في العديد من الدول والمدن، بما في ذلك تلك التي تنعم بالازدهار. وأضافت أن ما جرى لا يُعد مستبعدًا في منطقة تتعرض منذ عام 2014 لهجمات متواصلة من قِبل نظام كييف، على حد تعبيرها.