أعلن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن طرح تكميلى لـ480 وحدة سكنية بمشروع "جنة"، بمدينتي “6 أكتوبر - القاهرة الجديدة”، بمساحات تتراوح بين 100 و150 م2، بنظام أسبقية الحجز الإلكتروني (أونلاين) من خلال بنك التعمير والإسكان، وذلك للعملاء الذين لم يحالفهم الحظ بحجز وحدة سكنية بمشروع جنة والتى سبق طرحها فى الإعلان السابق، ولم يقوموا بسحب جدية الحجز.

من جانبه، أكد الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات - المشرف على مكتب وزير الإسكان، أن هذا الطرح يأتى فى إطار حرص الهيئة على توفير وحدات سكنية متنوعة للمواطنين بالمدن الجديدة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير مختلف أنماط الوحدات السكنية للمواطنين بما يتلاءم مع إمكاناتهم ويناسب احتياجاتهم.

نائب وزير الإسكان يتابع تنفيذ محطة تنقية مياه شرب جديدة بالعاشر من رمضان 120 الف جنيه.. الحد الأقصى للدعم النقدي لشقة سكن لكل المصريين 3

فيما قال المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع الشئون العقارية والتجارية، إنه يتم استكمال سداد 20%، بالإضافة إلى “1% مصاريف إدارية + 0.5 % لصالح مجلس الأمناء” من إجمالى ثمن الوحدة خلال شهر من تاريخ انتهاء الحجر الإلكتروني، وسداد 10% من إجمالى ثمن الوحدة عند الاستلام، وسداد باقى ثمن الوحدة (70%) على أقساط ربع سنوية متساوية لمدة “3 أو 5 أو 7 سنوات” محملة بالفائدة على رصيد المدين، تعادل سعر الفائدة المعلنة في البنك المركزي المصري وقت الطرح.

بالإضافة إلى 2% طبقاً لتعليمات وزارة المالية + 0.5% مصاريف تحصيل، ويستحق القسط الأول بعد 3 أشهر من تاريخ استلام الوحدة مع تقديم شيكات آجلة بالأقساط بها قبل الاستلام وسداد وديعة الصيانة، ويشترط عدم سابقة الحصول على وحدة سكنية أو قطعة أرض ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي للمتقدم وزوجته وأولاده القصر.

كما أنه لا يحق للأسرة (الزوج والزوجة والأولاد القصر) التقدم لحجز أكثر من وحدة، ويتم استكمال الإجراءات وفقاً للقواعد المعمول بها في هذا الشأن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنة 6 اكتوبر القاهرة الجديدة الأسكان

إقرأ أيضاً:

في عيد مايو الحزين!

 

 

خلال ثلاثة عقود ونص العقد من الزمن، واجهت وحدة اليمن التي رفرف علمها في صباح الثاني والعشرين من مايو من العام 1990م الكثير من التحديات والمخاطر والمطبات، لكنها اليوم وهي تكمل العام الخامس والثلاثين من عمرها، تعيش منعطفا هو الأخطر والأكثر تعقيدا في ظل ما أنتجته القوى الإقليمية التي قيل إنها جاءت لدعم الشرعية والحفاظ على وحدة اليمن واستقراره.
-ليس خافيا على أحد حقيقة أن وحدة اليمن لم ترق يوما لبلدان الجوار رغم أن أحداث ووقائع ما بعد مايو من عام 1990م أثبتت للجميع أن الوحدة هي صمام أمان لأمن واستقرار المنطقة وعمق استراتيجي حيوي بالنسبة للأشقاء في الجوار وأن الحديث عن نهضة حضارية شاملة هناك يظل طموحا غير قابل للتطبيق إذا ما تزعزعت اليمن وضربت وحدتها وساد التشظي بين أبنائها وهذا للأسف ما يتعامل معه الإقليم بعيون عمياء وألباب متبلدة.
-الوحدة بالنسبة للوطن اليمني كانت ضرورة ملحة لمعالجة مشاكل متراكمة، نتجت عن عقود من التشطير والصراعات وأخطاء من حكموا الشطرين وعملوا على تكريس الفرقة وعوامل الشك والارتياب بين أبناء البلد الواحد، لكنها تبقى في الوقت ذاته من أهم عوامل الاستقرار للمحيط الإقليمي والدولي ومن يقل ويعمل لغير ذلك، فقد جانب الصواب وسيدفع ثمنا باهظا لأخطائه.
-يوم الخميس المقبل ستحل الذكرى الخامسة والثلاثين لإعادة وحدة اليمن وهي تعيش أجواء حزينة وكئيبة، فهذا الإنجاز الجميل بات على كف عفريت ومحاطاً بمشاريع صغيرة، ومتناهية في الصغر، يقودها مأزومون محليون، بأياد خارجية تدفع لأصحابها وتدفعهم وبلادهم إلى مهاوي الضياع، والصراع الأزلي بين الأخ وأخيه، لا لشيء إلا لإرضاء وإشباع رغبات حكام دول العداء التاريخي لليمن وشعبه ووحدته.
-ما يثير الحزن أكثر أن شعور العداء للوحدة لم يعد مقتصرا على قادة مشاريع الانفصال الممول من الخارج، كما في عصور ما قبل الوحدة، حين كانت أعمال وأخطاء الساسة وممارساتهم الانفصالية لا تعبر مطلقا عن مشاعر الجماهير المتعطشة للوحدة وكسر عوامل العزلة والفرقة، بل أصبحنا نلمس لذلك العداء تمددا غريبا ليلامس صدور شرائح اجتماعية واسعة، فسمعنا نغمات الطائفية وموالات المناطقية من قبل الكثيرين خلال السنوات الأخيرة ووصل الحال إلى الاعتداء الجسدي على بعض من أبناء المحافظات الشمالية من قبل إخوانهم الجنوبيين، في مشاهد تؤلم القلوب وتؤذي المشاعر.
-آخر الحوادث الأليمة جراء الشحن المتواصل لصدور أبناء الجنوب على إخوانهم الشماليين، كانت قبل أيام قليلة وذهب ضحيتها الصياد البسيط نبيل محمد علي محنش وهو من أبناء منطقة أبو زهر بمديرية الخوخة – محافظة الحديدة وكان على متن قاربه بسواحل أرخبيل سقطرى، عندما تعمد زورق بحري تابع لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي – كما يؤكد شهود عيان – بصدم قاربه من الخلف، ما أدى إلى سقوطه في البحر وسط الأمواج العاتية وتحطم قاربه، قبل أن يواصل أصحاب الزورق طريقهم غير آبهين بالصياد الغريق، ويشير الشهود إلى أن الضحية محنش في العشرينيات من العمر وهو المعيل الوحيد لأسرته المكونة من خمسة أفراد وأبوين مقعدين، وكل ما تعرض له بسبب أنه شمالي فقط كالملايين أمثاله من البسطاء والباحثين عن لقمة العيش في أرجاء اليمن المترامي الأطراف.

مقالات مشابهة

  • الإسكان : طرح 15 ألف وحدة ضمن سكن لكل المصريين فى 15 محافظة
  • كراسة شروط سكن لكل المصريين 7 لمتوسطي ومحدودي الدخل.. 15 ألف وحدة سكنية متوفرة
  • السيطرة على حريق داخل شقة سكنية في العمرانية دون إصابات
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى العمرانية دون إصابات
  • وزارة الإسكان تطرح وحدات جديدة بمشروع “ديارنا” في العلمين الجديدة
  • في عيد مايو الحزين!
  • الإسكان تطرح شققا في العلمين الجديدة بمقدم 200 ألف جنيه.. تفاصيل
  • المجلس الاقتصادي: رفعنا حصة المثنى ضمن مبادرة تسكين إلى 5 آلاف وحدة سكنية
  • وزير الإسكان: تنفيذ 3972 وحدة سكنية وتطوير المناطق الصناعية بالعاشر من رمضان
  • الإسكان: تنفيذ 3972 وحدة سكنية وتطوير المناطق الصناعية بالعاشر من رمضان