داء كاواساكي Kawasaki's Disease أو ما يسمى متلازمة العقدة الليمفاوية المخاطية الجلدية على أنه امتداد لفيروس كورونا المستجد، ويعتبر داء نادر نسبياً، ولكنه يمكن أن يكون خطيراً في أغلب الأحيان، وهو اضطراب يصيب الأوعية الدموية، ويشمل عادة الأطفال الصغار، ويتميز هذا الداء بالتهاب الأوعية الصغيرة في جسم الإنسان، ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأعراض.

أعراض مرض كاواساكي عند الأطفالحمى مرتفعة ويمكن أن تكون الحمى مستمرة لفترة طويلة.تورم في العقد اللمفاوية خاصة حول الرقبة.تورم في تورم في اليدين والقدمين وقد يصاحب ذلك ألمًا.طفح جلدي وعادةً ما يكون أحمر أو وردي.احمرار وتورم في منطقة العينين ويمكن أن يشمل الداء تحسس العينين واحمرارهما، وتورم في الجفون.تقرحات صغيرة في الفم والحلق.تورم في الشفاه واللسان.مضاعفات داء كاواساكي عند الأطفالالتهاب في الأوعية الدموية.عدم انتظام ضربات القلب.التهاب عضلة القلب.صمامات القلب التالفة.أسباب مرض كاواساكي عند الأطفالوجود تاريخ عائلي لداء كاواساكي عاملًا قد يزيد من احتمالية إصابة الطفل بالمرض.تفاعلات في جهاز المناعة تلعب دورًا في تطور المرض.يؤثر داء كاواساكي بشكل رئيسي على الأطفال الصغار، وخاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات.علاج داء كاواساكي عند الأطفاليتطلب داء كاواساكي عند الأطفال عناية فورية طبية وعادة يتم إجراءه في المستشفى، والهدف من العلاج تقليل الالتهاب والحد من المضاعفات المحتملة:إعطاء الجاما جلوبولين عبر الوريد (IV) عنصراً أساسياً في علاج داء كاواساكي هذا العلاج يعزز جهاز المناعة للمساعدة في مكافحة الالتهاب ويقلل من احتمالية تطور التضخم الشرياني.يُستخدم الأسبرين للمساعدة في تقليل الحمى والتهابات الأوعية الدموية. يُعطى الأسبرين على جرعات مرتفعة في بداية العلاج ثم يتم تقليل الجرعة تدريجياً بمرور الوقت بمجرد تحسن الحالة.متابعة الطفل بانتظام للتحقق من تحسن الحالة ومراقبة أي مضاعفات محتملة.عناية خاصة بالقلب.هل يمكن الشفاء من مرض كاواساكي؟

نعم، يمكن الشفاء من مرض كاواساكي، قد يصاب الأطفال بداء كاواساكي بحدوث حمى شديدة وتورم في اليدين والقدمين، ومع تقشر الجلد واحمرار العينين واللسان، لكن عادةً ما يكون داء كاواساكي قابلًا للعلاج لكن يحتاج وقت طويل، ويتعافى منه معظم الأطفال دون التعرض لمشكلات خطيرة جداً إذا تلقوا العلاج خلال 10 أيام من بدء هذا الداء.

كيف يتم تشخيص مرض كاواساكي؟

يتم تشخيص مرض كاواساكي عن طريق الفحص السريري للمريض وذلك بوجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم لمدة 5 أيام أو أكثر، إضافة إلى بعض من الأعراض التالية وهي احمرار في العينين. تغير في لون الفم واللسان، أو ممكن الشفاه.

مرض كاواساكي هل هو معدي؟

يعتبر مرض كاواساكي ليس مرض وراثي ولكن يُشتَبَه أن القابلية الوراثية تلعب دوراً فيه، لكن من النادر أن يصاب أكثر من فرد من أفراد العائلة بمرض كاواساكي، وهو ليس مرض معدٍ ولا ينتقل من طفل إلى آخر.

كيف ينتقل مرض كاواساكي؟

يعتبر مرض كاواساكي حالة طبية نادرة جداً ولكنها خطيرة، وغالباً تصيب الأطفال الصغار، ويُعتقد أن مرض كاواساكي لا ينتقل مباشرة من شخص إلى شخص آخر، وعلى الرغم من أن النقل المباشر لمرض كاواساكي قد لا يحدث بشكل منتشر، إلا أن الأطفال الذين يعانون من هذا المرض قد ينقلون العدوى الأساسية التي أدت إلى مرض كاواساكي، ويُنصح اتخاذ الاحتياطات المهمة من أجل الوقاية من الفيروس مثل غسل اليدين بانتظام وأيضاً تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بعدوى تسبب فيروسًا أو بكتيريا قد يكون لها صلة بمرض كاواساكي.

هل مرض كاواساكي معدي للاطفال؟

نعم، مرض كاواساكي معدي للاطفال ويمكن أن يؤثر على الأطفال، ويُعتبر مرض التهابي وعادة ما يؤثر على الأوعية الدموية في الجسم، ويشمل مرض كاواساكي الأعراض الشائعة، وهي:

احمرار في منطقة العينين.حمى مرتفعة.تورم واحمرار في اليدين والقدمين.تورم واحمرار في الشفاه واللسان.طفح في الجلد.تورم في الغدد الليمفاوية.

وأحيانًا يرتبط مرض كاواساكي بتورم في منطقة الشرايين الكبيرة، وخاصة في القلب، ويُعتبر مرض كاواساكي غير معدي، لكن الأطباء لا يعرفون السبب الدقيق له.

عوامل خطر  الإصابة طفلك بمرض كاواساكيالأطفال الأقل من 5 سنوات هم الفئة الأكثر عُرضةمن المرجح أن يُصاب الأطفال الذكور بمرض كاواساكي أكثر من الإناث بنسبة قليلة.الأطفال من أصول آسيوية أو من جزر المحيط الهادئ مثل اليابان أو كوريا، لديهم معدلات أعلى من الإصابة بهذا المرضيرتبط مرض كاواساكي بمواسم السنة وهو ينتشر المرض في فصل الشتاء وبداية فصل الربيع.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الأوعیة الدمویة ویمکن أن تورم فی

إقرأ أيضاً:

الأزمة الليبية والصحوة الشعبية.. قراءة في الأسباب والسياقات

تدخل الأزمة الليبية عامها الرابع عشر، دون أن ينجح الليبيون في التوصل إلى رؤية وطنية جامعة أو مشروع تأسيسي حقيقي يضع أسس الدولة. في هذه القراءة، نحاول مقاربة أسباب هذه الأزمة الممتدة، معتمدين على ما راكمناه من متابعة دقيقة للشأن الليبي عبر مقالات وتحليلات وتصريحات متعددة.

إن تحديد أسباب الأزمة لا ينفصل عن ضرورة الاعتراف بمواطن الخلل، في ظل واقع معقّد بدأت ملامحه منذ عام 2011، مرورًا بالصراعات المسلحة، والانقسامات، والتدخلات الإقليمية والدولية. لهذا، فإن الدور الحقيقي لحَمَلة المصلحة الوطنية يقتضي الاعتراف بالمسؤولية، والانخراط في مصالحة وطنية جادة، تستند إلى الوعي بأن تأخر البلاد عقودًا، يفرض علينا إما النجاة جميعًا أو الغرق جميعًا، وهنا، يبرز البعد الاجتماعي بوصفه الركيزة الأولى لبناء وعي وطني، يؤكد أن ما يجمع الليبيين أكثر مما يفرقهم.

أولًا: أسباب الأزمة الليبية

انتشار السلاح بعد الحرب (20 أكتوبر 2011): رفضت أطراف مناطقية تسليم السلاح بذريعة حماية الثورة، في حين انصرف “الثوار الحقيقيون” إلى حياتهم، ليتركوا المجال لمن تسلقوا المشهد وتحكموا في مفاصل القوة. رفض نتائج الانتخابات (2012): منذ البداية، رفضت الميليشيات وبعض القوى المتحالفة معها نتائج انتخابات 7 يوليو 2012، وسيطرت بالقوة على المؤتمر الوطني العام، لتبدأ أولى مراحل اختطاف الدولة، مرورًا بقانون العزل السياسي وخطف رئيس الوزراء علي زيدان. إشعال الحرب عقب انتخابات 2014: رفض تيار الإسلام السياسي نتائج انتخابات مجلس النواب، وأشعل حربًا لتصفية الميليشيات الأخرى، فدمرت البنية التحتية، ومنها مطار طرابلس، حيث أُحرقت قرابة 20 طائرة. التدخل الدولي المتواطئ: رغم صدور قرارات دولية بحل الميليشيات، لم تُنفذ، ما يعكس تواطؤًا دوليًا. فقد مُنحت شرعية داخلية وخارجية لأسماء ارتبطت بالجريمة والسجون، وسيطروا على المال العام والمؤسسات دون مساءلة دولية. دور الأمم المتحدة (منذ 2011): منذ قراري مجلس الأمن 1970 و1973، تُدار ليبيا تحت مظلة الأمم المتحدة، وقد تعاقب على ملفها أكثر من عشرة مبعوثين. لم يحقق أغلبهم اختراقًا يُذكر سوى برناردينو ليون، ومارتن كوبلر (اتفاق الصخيرات 2015)، وستيفاني ويليامز (اتفاق جنيف 2021). جميعها حلول مؤقتة لا تعكس توافقًا وطنيًا حقيقيًا. حكومة الوفاق واتفاقياتها: وقّعت حكومة الوفاق أثناء الحرب على اتفاقيتين مع تركيا، إحداهما عسكرية والأخرى تمنحها حقوق التنقيب عن الغاز، دون تفويض شعبي أو مؤسسي. حكومة الوحدة الوطنية وخطوات مشبوهة: جاءت حكومة الوحدة الوطنية إثر آلية مشكوك فيها (لجنة 75)، وتم منحها الثقة لتنفيذ ثلاث مهام أساسية: التحضير للانتخابات، توحيد المؤسسة العسكرية، وتخفيف المعاناة الاقتصادية. لكنها أخفقت، وأُلغيت الانتخابات بذريعة “القوة القاهرة”، ضاربة عرض الحائط بإرادة 2.8 مليون ناخب. التجاذب السياسي بعد 2021: سحب مجلس النواب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية، وكلف حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، التي لم تتمكن من دخول العاصمة. زاد الأمر تعقيدًا مع ترشح الدبيبة رغم تعهده بعدم الترشح. حوارات دون نتائج ملموسة: انتهت لجنة 6+6 باتفاق في بوزنيقة (يونيو 2023)، ثم جاء المبعوث عبد الله باتيلي باقتراح لجنة جديدة، أعقبتها لجنة العشرين بقيادة المبعوثة العاشرة هانا تيتيه، التي قدمت أربعة مسارات، لكنها لم تجد توافقًا، باعتبار أنها إعادة تدوير لأفكار سابقة دون آلية تنفيذ واضحة.

ثانيًا: الواقع الاقتصادي المعقد

ليبيا، رغم ثرواتها، ترزح تحت أزمات اقتصادية خانقة، ناتجة عن:

الاعتماد على النفط وسط تحديات فنية وأمنية تعيق الإنتاج. تضخم الجهاز الإداري، وتوظيف عشوائي دون كفاءة أو حاجة سوق العمل. فشل السياسات الاقتصادية في تنويع مصادر الدخل. غياب دعم حقيقي للقطاع الخاص.

تخصيص ميزانيات ضخمة للتشكيلات المسلحة، ما قوّض قيام مؤسسات الدولة.

ثالثًا: المؤسسة العسكرية بين الإهمال والتجاهل

رغم دور الجيش الليبي في محاربة الإرهاب واستعادة الأمن بشرق البلاد ووسطها وجنوبها، إلا أن الحكومات تجاهلت هذا الدور، واختارت التعامل مع التشكيلات المسلحة، متجاهلة خطرها على وحدة البلاد ومستقبلها.

رابعًا: صحوة الشارع الليبي

بعد أربع عشرة سنة من المعاناة، انطلقت موجة احتجاجات شعبية تطالب بإنهاء كافة الأجسام السياسية الحالية. إنها صرخة من أجل الكرامة، في وجه سلطة فاشلة. وقد أثبت الشعب الليبي أنه قادر على كسر الحواجز، والتعبير عن رفضه لواقع مرير.

لقد أصبح واضحًا أن التعويل على الأمم المتحدة لن يُخرج ليبيا من أزمتها، بل يُسهم في إطالة أمدها. فالعالم يتساءل: أين الليبيون؟ هل هؤلاء المتصدرون للمشهد يمثلون حقًا الشعب؟ لماذا شعب غني كهذا يعيش الفقر وانعدام الاستقرار؟

الخلاصة:

أمام الليبيين خياران لا ثالث لهما:

المسار الديمقراطي الحقيقي، بانتخابات نزيهة، تطيح بالأجسام الحالية. أو تأييد المؤسسة العسكرية والأمنية لفرض الأمن وإنهاء فوضى السلاح خارج الشرعية.

والأمل معقود على وعي الشعب، وصحوة الشارع، لإنقاذ ليبيا من واقعها المنهك، نحو بناء دولة تستحقها الأجيال القادمة.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • كريمة أبو العينين تكتب: من خاف سِلم
  • رئيس جامعة سوهاج يفتتح المؤتمر الأول لأمراض الأوعية الدموية المخية بالجامعة
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف باركنسون من نبرة الصوت قبل ظهور الأعراض
  • الأزمة الليبية والصحوة الشعبية.. قراءة في الأسباب والسياقات
  • علاج الهلع الحاد (الفجيعة) عند الأطفال
  • تحذير طبي: السعال بعد الأكل قد يُنذر بمرض خطير
  • إشارات بالساق تنذر بتراجع وظائف الكلي
  • تساقط الشعر.. الأسباب وطرق العلاج
  • دواء جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
  • علاج جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا