كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن عدد ضحايا حرب غزة، موضحًا أن عدد الشهداء تجاوز أكثر من 16 ألف فلسطيني، و4 آلاف فلسطيني مفقود، بالإضافة إلى إصابة 35 ألف فلسطيني.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إنه وفقا للهدنة بين حماس ودولة الاحتلال، فقد سلمت المقاومة الفلسطينية اليوم عدد الأسرى المحدد، والتي تنص 3 أسرى فلسطينيين مقابل أسير إسرائيلي.

وتابع: رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، يعاني من صراعات وشكوك قوية في تل أبيب، حيث فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيقه أهدافه في حرب غزة، بالإضافة إلى عدم قدرته على القضاء على حماس أو تحرير الأسرى سيزيد من الأعباء على نتنياهو.

وأوضح سمير فرج، أن خلال الفترة المقبلة ستشهد اختلافا بين دولة الاحتلال الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، لأن حماس لا تملك كل الأسرى الإسرائيليين، حيث هناك مجموعة من الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية الأخرى، والتي ترفض مبدأ 3 مقابل 1 من الأسرى.

وأكمل: مصر ستمارس دورا كبيرا وتتواصل مع كل الفصائل الفلسطينية، من أجل استمرار الهدنة والأفراج عن الأسرى، موضحًا أن هناك جنود بين الأسرى لم يتم الإفراج عنهم حاليا، وستكون مطالبة المقاومة الفلسطينية الإفراج عن كل الأسرى الفلسطنيين مقابل كل الأسرى الإسرائيليين. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء سمير فرج ضحايا حرب غزة

إقرأ أيضاً:

كمائن المقاومة.. استراتيجية فاعلة لإيلام الاحتلال

 

 

المقاومة اعتمدت استراتيجية الكمائن المركبة لإنهاك الجيش الإسرائيلي

◄ المقاومة تختار الأهداف بدقة لتحقيق خسائر أكبر بقوات الاحتلال

◄ الرئيس الإسرائيلي: الوضع صعب في غزة والعبء لا يُحتمل

◄ لبيد: كارثة صعبة أودت بحياة 7 مقاتلين في القطاع

◄ فشل محاولات إطفاء ناقلة الجند وسحبها مشتعلة بمن في داخلها لخارج غزة

◄ تحديد هوية القتلى داخل المدرعة استغرق ساعات طويلة لتفحم جثثهم

 

الرؤية- غرفة الأخبار

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، طورت فصائل المقاومة من استراتيجيتها القتالية للتصدي لقوات الاحتلال وفقاً للتطورات الميدانية العسكرية. وبعد أن امتد أمد الحرب لقرابة العامين ومنذ انقلاب إسرائيل على الهدنة في مارس الماضي، اعتمدت المقاومة على استراتيجية الكمائن واختيار الأهداف بدقة، لإلحاق أكبر خسائر بشرية ومادية بقوات جيش الاحتلال.

ويقول الكاتب الفلسطيني محمد الأيوبي، إن الكمائن تعد من أبرز الوسائل والتكتيكات التي تعتمدها المقاومة "لا كأعمال محدودة بل أداة مركزية لإعادة تعريف منطق الحرب".

وأضاف أن الكمائن تحمل رسالة مزدوجة، الأولى رسالة عسكرية بأن جيش الاحتلال لم يعد قادرًا على التحرك الآمن حتى في المناطق التي يدعي السيطرة عليها، والثانية رسالة سياسية بأن المقاومة لا تزال قادرة على المبادرة والهجوم والاحتفاظ بزمام المبادرة، رغم شراسة العدوان.


 

ووفقاً للكاتب نفسه، فإن إستراتيجية الكمائن التي تستخدمها المقاومة ليست تكتيكاً ظرفياً، وإنما هي جزء من رؤية أوسع تقوم على تحويل كل عملية توغل إسرائيلية إلى استنزاف ارتفاع أعداد القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال، وتآكل القدرة القتالية مع استمرار الإصابات والانهاك، تضطر قيادة الجيش إلى تدوير القوات، مما يضعف جاهزيتها، إلى جانب الضغط الداخلي المتصاعد إذ تتعالى أصوات ذوي الجنود في الداخل الإسرائيلي مطالبين بوقف الحرب بأي ثمن.

وفي الكمين الأخير في خان يونس، الثلاثاء، والذي هزّ إسرائيل، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو للكمين يظهر تقدم اثنين من عناصر المقاومة باتجاه ناقلتي جند، وتفجيرهما، إذ ظهر في الفيديو أحد عناصر القسام وهو يلقي بعبوة شديدة الانفجار داخل ناقلة الجند ما أدى إلى تفجيرها بالكامل بمن فيها.

وقالت كتائب القسام: "ضمن سلسلة عمليات حجارة داود.. مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف ناقلتي جند صهيونيتين والتي أعلن العدو مقتل 7 جنود بداخلهما بينهم ضابط قرب مسجد علي بن أبي طالب بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع".

وفي المقابل، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن الكمين: "صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل الجنود في معارك خان يونس". كما وصف الوضع الميداني في غزة بأنه "وضع صعب والمعارك ضارية والعبء لا يحتمل".

أما زعيم المعارضة يائير لبيد فقال إنه "صباح صعب للغاية وكارثة كبرى أمس أودت بحياة سبعة من مقاتلينا جنوب قطاع غزة".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: "تم استدعاء قوات إطفاء عسكرية إلى مكان الكمين، وبذلوا جهودًا لإطفاء ناقلة الجنود المشتعلة، ولم يكن ذلك مجديا، ولذلك تم إحضار جرافة  (D9) إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل".

وإزاء ذلك، تم اتخاذ قرار في الميدان بسحب ناقلة الجنود وهي ما تزال مشتعلة، وبالفعل تم جرها أولا إلى شارع صلاح الدين في خان يونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان العسكريون السبعة لا يزالون بداخلها.

ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال، فلم يتم إطفاء ناقلة الجند إلا بعد وصولها إلى داخل إسرائيل، بينما تم استدعاء قوات إنقاذ ومروحيات إلى المكان، لكن لم يبقَ أحد من الجنود على قيد الحياة، ولم يكن هناك من يمكن إنقاذه من العربة العسكرية المحترقة.

واختتمت إذاعة جيش الاحتلال سرد تفاصيل الكمين، موضحة أن مهمة تحديد هوية الجنود القتلى استمرت ساعات طويلة. وبعد عملية التعرف على الجثث، تم إبلاغ عائلات القتلى الليلة الماضية.

وتحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أيضا عن الكمين، ونقلت عن التحقيق الأولي أن الناقلة احترقت بمن فيها من جنود وأن الجيش استغرق ساعات طويلة للتعرف على هوياتهم عقب الحادثة، وأن مروحيات الإجلاء عادت فارغة للقواعد بعدما اضطر الجيش لنقل ناقلة الجند بمن فيها إلى داخل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مشفق على ضحالة عقولهم.. رامي رضوان يكشف حقيقة انفصاله عن دنيا سمير غانم
  • متخصص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس
  • هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: لدينا خيار آخر غير قتل الجنود بغزة
  • مؤسسات الأسرى الفلسطينية: العدو الإسرائيلي حوّل سجونه ومعسكراته إلى ساحات للتعذيب
  • ‏الخارجية الفلسطينية: عجز المجتمع الدولي عن وقف "حرب الإبادة" في قطاع غزة غير مبرر
  • أبو عبيدة: جثث الجنود الإسرائيليين ستصبح حدثا دائما طالما استمر العدوان
  • كمائن المقاومة.. استراتيجية فاعلة لإيلام الاحتلال
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يطالبون بوقف حربي غزة وإيران
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: اتفاق وقف النار مع إيران يجب أن يشمل أيضا غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بضم غزة لاتفاق وقف إطلاق النار مع إيران