برنامج خطير يستخدم صحفات مزيفة لسرقة كلمات المرور والبيانات البنكية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اكتشف الباحثون برنامجاً ضاراً جديداً يسمى "Atomic Stealer”، يقوم بخداع المستخدمين لتثبيته من خلال إظهار صفحة ويب مزيفة تطلب منهم التحديث إلى أحدث إصدار من متصفحي كروم أو سفاري إذا كانوا يريدون رؤية المحتوى الموجود على موقع الويب.
يعمل هذا البرنامج الضار من خلال استغلال نقاط الضعف واختراق مواقع الويب باستخدام تعليمات جافا سكريبت، وقد تم اكتشاف البرنامج في أكتوبر، باستخدام تقنية “بلوك تشين”.يعرض Atomic Stealer صفحة ويب مزيفة تطلب من المستخدمين التحديث إلى أحدث إصدار من متصفح كروم أو سفاري، ويحولهم إلى صفحات تحديث مشابهة تماماً لصفحات تحديث كروم وسفاري الحقيقية.
إذا قام المستخدمون بتنزيل التحديث وتثبيته من الصفحة المزيفة، فإن البرنامج الضار يسرق معلومات مثل كلمات المرور وأرقام بطاقات الائتمان وكلمات مرور واي فاي وتسجيلات الدخول إلى مواقع الويب والمستندات وملفات تعريف الارتباط وغيرها من البيانات الحساسة من أجهزة ويندوز وماك.
ووفقاً لتقرير صادر عن شركة بليبينغ كومبيوتر، يتم بعد ذلك شراء المعلومات المسروقة من قبل مجرمي الإنترنت عبر قنوات تيليغراف مقابل مبالغ مالية كبيرة.
إذا كنت تريد البقاء في مأمن من البرامج الضارة، فتأكد من تجاهل أي صفحات تطلب منك تحديث متصفح الويب الخاص بك واستخدم فقط أداة التحديث المضمنة التي تقوم بتنزيل أحدث إصدار تلقائياً، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
صراحة نيوز- احتفل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، في العاصمة البرتغالية لشبونة، بالذكرى العاشرة لإطلاق برنامج كايسيد للزمالة الدولية، أحد أبرز برامجه الرائدة في بناء قدرات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية حول العالم.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من شخصيات دينية ودبلوماسية وأكاديمية تمثل دولًا وثقافات متعددة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام بالإنابة السفير أنطونيو ريبيرو دي ألميدا، أن إطلاق البرنامج قبل عقد جاء انطلاقًا من قناعة بأن السلام المستدام لا يتحقق دون إشراك الفاعلين الأقرب إلى المجتمعات. وقال:
“آمنا منذ البداية بأن الحوار يجب أن يُبنى على الثقة المتبادلة، وأن تكون أصوات المجتمعات المحلية جزءًا من صناعة القرارات الوطنية والدولية، فالسياسات والمؤسسات مهمة، لكن السلام يظل ناقصًا ما لم يكن شاملًا للجميع.”
وأشار إلى أن البرنامج أثبت خلال عشر سنوات قوته التحويلية حين يتحول الحوار من مفهوم نظري إلى ممارسة واقعية تقودها المجتمعات نفسها، موضحًا أن شبكة الزملاء تضم اليوم قيادات من نحو 100 دولة تمثل مدارس دينية وثقافية متعددة.
من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة المركز وممثل الكرسي الرسولي للفاتيكان لوران بسانيت، أن نهج كايسيد يقوم على تعزيز التعاون بين القادة الدينيين وصناع القرار لمعالجة تحديات عالم اليوم، مبينًا أن المركز يزود القيادات بمهارات في حقوق الإنسان ويفتح أمام صناع القرار آفاقًا لفهم أعمق للثقافات الدينية.
وأكد الأمين العام السابق للمركز فيصل بن معمر، أن البرنامج يستند إلى رؤية تأسيسية ترى أن السلام الحقيقي يصنعه أفراد ومجتمعات تلتقي على أرضية الثقة، وأن الحوار يجب أن يتحول إلى ممارسة يومية تتجسد في مبادرات واقعية على الأرض.
وفي السياق ذاته، أوضح مدير برنامج الزمالة أندرو ج. بويد، أن الحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو لقاء يقوم على الإصغاء الفعّال والمتعاطف وغير المتحيز، بهدف تعزيز الفهم المشترك والتعاون لتحقيق الأخوة الإنسانية والسلام.
وتضمّنت فعالية الذكرى العاشرة عروضًا وشهادات مؤثرة لخريجي البرنامج حول أثر مبادراتهم في مجتمعاتهم، إضافة إلى جلسة نقاشية تناولت مستقبل الحوار عالميًا.
ويُشار إلى أن البرنامج أُطلق عام 2015 ضمن مبادرات المركز الرامية إلى تطوير كفاءات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية. ويمتد على مدار عام كامل يجمع بين التدريب الحضوري والافتراضي، ويُختتم بمنحة صغيرة لدعم تنفيذ مشروع حواري يخدم المجتمع المحلي للزملاء