هل يجوز العمل في مكان يقدم خمور؟ أمين الفتوى يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على تساؤل بشأن حكم العمل في مكان يقدم الخمور.
ما حكم طلب المرأة الطلاق من زوجها المصاب بالزهايمر؟ الإفتاء تجيب ما حكم التبرع وإخراج زكاة المال لدعم الشعب الفلسطيني؟.. "الإفتاء" تجيبوسألت متصلة ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس" اليوم الثلاثاء، عن حكم عمل زوجها في مكان يقدم مشروبات ساخنة وأيضا خمور، لكنه هو يعمل في المشروبات غير المحرمة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، "يجوز شرعا تقديم مشروبات حلال وليست خمور، ويمكن أن يعمل الشخص في مكان فيه خمور، لكن هو يعمل على تقديم مشروبات ساخنة حلال فقط".
وأضاف "فمن يطلب الخمور ومن يقدمها آثم ولا يجوز العمل في تقديم الخمور، لما أقدم مشروب ساخن لشخص مصاب باحتقان هل أخذ ثواب علي هذا؟".
وتابع "لا فهذا عمله لا يأخذ عليه ثواب، ومن يطلب ويقدم الخمور آثم وعليه ذنب كبير، فنحن الآن في عصر حد الحلال والحرام، وبالتالي كل شخص مسئول عن ما يفعله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الافتاء أمين الفتوى مشروبات ساخنة أمين الفتوى بدار الإفتاء الحلال والحرام أمین الفتوى فی مکان
إقرأ أيضاً:
كيف أتغلب على الشكوك في الدين؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول كيفية التغلب على الأفكار والوساوس التي تشكك الإنسان في دينه.
وأوضح أمين الفتوى خلال لقاء تلفزيوني اليوم، أن أول وأهم خطوة هي الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، مصحوبة بكثرة ذكر الله سبحانه وتعالى، وترديد عبارة "لا إله إلا الله"، حيث إن تكرار هذا الذكر يعد ضمانًا للثبات على دين الله وعدم التزعزع عن صحيح العقيدة.
وأضاف الشيخ أحمد وسام أن على الإنسان عدم الانشغال كثيرًا بالعقليات الوسواسية، بل ينبغي شغل النفس بأنشطة مفيدة، سواء كانت مشاغل دنيوية مباحة أو رياضة أو أي انشغالات إيجابية، لأنها تساعد على إخراج الإنسان من دائرة التفكير السلبي والوساوس التي تحاول التشكيك في الدين
ودعا بأن يرفع الله عن المسلمين هذه الشكوك والوساوس، سواء كانت من الشيطان أو من النفس الأمارة بالسوء، وأن يمنّ على الجميع بالعافية والعفو.
كيف ننجو من نزغ الشيطان عند الغضب
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن علم النفس يصف حالة الغضب الشديد بأنها فقد جزئي للوعي؛ حيث يفقد الإنسان جزءًا من إدراكه، ويحدث نقص واضطراب في التصرف والسلوك، ويختل إرسال الإشارات العصبية من المخ لباقي الجسد، مما يجعل الشخص يتصرف بشكل غير منضبط.
وأوضح خلال لقاء تلفزيوني، اليوم الاثنين، أن على الإنسان عند أول لحظة غضب أن يحاول ـ قدر استطاعته ـ إيقاف الغضب بشياكة وهدوء وذوق، وأن يخرج من دائرة الانفعال، وأن يسأل الله الهدوء والسكينة والسلام.
وأضاف الدكتور قابيل أن القرآن الكريم وضع منهجًا واضحًا للتعامل مع الاستفزاز، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ﴾، مبينًا أن الإنسان قد يتعرض لمن يخوض في عرضه، أو يحاول استفزازه، أو يخرج منه الشحنات السلبية.
وقال إن هذا يحدث كثيرًا داخل الأسرة تحت شعار "هجيب آخره"، وهو تصرف لا يحمل مودة ولا رحمة من الطرفين. لذلك نصح بأن يقول أحد الزوجين للآخر عند بداية التوتر:
"لو بتحبني بجد.. ادّينا فرصة نص ساعة نهدأ ونكمّل كلامنا بعد شوية".
وأشار إلى أن الابتعاد المؤقت عن مكان الخلاف بشياكة واحترام ضروري، خاصة بين الزوجين داخل البيت، موضحًا أن الأمر يختلف إذا كان الإنسان بين أصدقاء أو في الشارع أو في موقف طارئ.
وأكد أن الموروث المصري عبّر عن هذا المعنى بقوله: "ينفد بجلده"، أي يخرج من المكان الذي يكثر فيه عدم التقدير والعصبية والنرفزة.