بوابة الوفد:
2025-12-10@13:45:22 GMT

توغو.. أكثر من 30 قتيلاً في هجمات إرهابية عام 2023

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

نادراً ما قامت الحكومة التوغولية بتقييم الهجمات "الإرهابية" في البلاد، وذلك في بيان صحفي تمت قراءته  على التلفزيون الرسمي.

وفي عام 2023، أبلغت توغو عن "31 حالة وفاة و29 جريحًا و3 مفقودين" في حوادث "إرهابية"، حسبما قال ياوا كويجان، وزير الاتصالات والمتحدث باسم الحكومة، لقناة TVT.

وأضاف : “شهدت بلادنا هجوما بكمين و11 اشتباكا مع مجموعات إرهابية مسلحة و9 انفجارات لعبوات ناسفة و20 اكتشافا وتفكيك عبوات ناسفة”.

وبحسب الوزير، فإن "الهجوم الإرهابي الأول" وقع في سانلوغا في ولاية كبندجال في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، و"أعقبه عدة توغلات وحوادث في منطقة السافانا" شمال البلاد قرب الحدود مع بوركينا فاسو. فاسو.

وتعاني المناطق الشمالية من بنين وتوغو وغانا من هجمات وتوغلات من الجماعات الجهادية التي تزدهر في منطقة الساحل وتسعى إلى التحرك جنوبا.
وحتى الآن، لم تتحدث الحكومة التوغولية إلا بشكل ضئيل حول هذا الموضوع.

وفي نيسان/أبريل، أشار رئيس توغو فور غناسينغبي إلى أن الجهاديين قتلوا نحو 140 شخصا، بينهم نحو 100 مدني، منذ هجماتهم الأولى نهاية عام 2021 في هذا البلد.

وستكون القضية الأمنية في قلب تنظيم الانتخابات التشريعية والإقليمية المقبلة التي ينبغي إجراؤها "على أبعد تقدير في نهاية الربع الأول من عام 2024"، كما أعلن ياوا كويغان في نفس البيان الصحفي.

وأكدت الحكومة أنها "ستأخذ في الاعتبار استمرار التحديات الأمنية لضمان الأمن اللازم للجميع - المرشحين والناخبين والمواطنين - في جميع أنحاء التراب الوطني".

ويتولى فور جناسينجبي السلطة منذ عام 2005 بعد أن خلف والده الجنرال إياديما جناسينجبي الذي حكم البلاد بقبضة من حديد لمدة 38 عامًا.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مؤتمر في توغو يطرح رؤية جديدة للوحدة الأفريقية

افتُتح في عاصمة توغو لومي، أمس الاثنين، المؤتمر الأفريقي التاسع في قصر المؤتمرات، بمشاركة واسعة من شخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية من القارة والمهجر.

ويستمر المؤتمر حتى الجمعة، تحت شعار "النهضة الأفريقية الوحدوية ودور أفريقيا في إصلاح المؤسسات متعددة الأطراف".

ويأتي هذا اللقاء بعد أكثر من قرن على انعقاد أول مؤتمر للوحدة الأفريقية، وبعد عقد من مؤتمر أكرا (غانا) عام 2014.

ويُنظر إلى مؤتمر لومي باعتباره محطة جديدة لإعادة تعريف المشروع الوحدوي الأفريقي في ظل التحولات الدولية، خاصة مع تصاعد النقاش حول إصلاح المنظومة متعددة الأطراف وموقع أفريقيا فيها.

ووفق المنظمين، يسعى المؤتمر إلى إعادة ابتكار المشروع الوحدوي الأفريقي عبر مناقشة قضايا العدالة التاريخية، بما في ذلك ملف التعويضات عن الاستعمار والرق، إضافة إلى تعزيز حضور القارة في المؤسسات الدولية.

ويقود المبادرة وزير الخارجية التوغولي روبرت دوسي، الذي عمل على التحضير لها منذ أكثر من عامين بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.

جانب من الحضور في المؤتمر الأفريقي بالعاصمة التوغولية لومي (الرئاسة التوغولية)انتقادات ومعارضة داخلية

لم يخلُ الحدث من الجدل، إذ ترى أطراف من المعارضة أن السلطة في لومي تستغل خطاب الوحدة الأفريقية لكسب شرعية لدى الشباب الأفريقي.

ويقود "حركة إم66″، التي ظهرت على منصات التواصل قبل أشهر، حملة احتجاجية متزامنة مع افتتاح المؤتمر، مطالبة بإسقاط الدستور الجديد والإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وبين دعوات النهضة الأفريقية الوحدوية وانتقادات المعارضة، يضع مؤتمر لومي القارة أمام سؤال قديم متجدد: كيف يمكن لأفريقيا أن تعيد صياغة حضورها في العالم، وأن توازن بين خطاب الوحدة ومقتضيات السياسة الداخلية؟

مقالات مشابهة

  • البرلمان الفنزويلى: أكثر من 80 قتيلا بالبحر الكاريبى بسبب العمل العسكرى للولايات المتحدة
  • تغير المناخ: الدخول الرسمي لفصل الشتاء ما زال يفصلنا عنه أكثر من أسبوع
  • مؤتمر في توغو يطرح رؤية جديدة للوحدة الأفريقية
  • الرئيس عون بحث مع المدير العام للأمن العام الأوضاع الأمنية في البلاد
  • الأرصاد: منخفض أوروبي يضرب البلاد وتوقعات بأمطار غزيرة حتى نهاية الأسبوع
  • الصحة العالمية: أكثر من 100 قتيل في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
  • الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تخطط لتنفيذ هجمات أكثر تعقيداً ضد روسيا
  • تجربة أكثر سلاسة.. الحكومة تكشف موعد الافتتاح وأسعار تذاكر حديقتي الجيزة والأورمان
  • ماكرون: سنعزز دعم نيجيريا في مواجهة التحديات الأمنية
  • إعصار فونغ-وونغ يجتاح الفلبين ويجبر أكثر من 1.4 مليون على الإجلاء