لن تجد هذه الابتسامة إلا في فلسطين.. ما حكاية فيديو الطفل تحت أنقاض غزة؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
في ظل فقدان 1200 طفل في غزة، بعضهم على الأرجح لا يزال تحت الأنقاض التي خلفها القصف، بحسب مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنه لطفلٍ فلسطيني خارج من تحت الركام ويخضع للعلاج وهو مبتسم. لكن الفيديو المنشور في الحقيقة قبل أشهر يعود لطفل أميركي يعاني من مشاكل في القلب والدماغ.
ويُظهر الفيديو طفلاً يتلقى العلاج وتبدو أجهزة طبية موصولة على رأسه. وجاء في التعليق المرافق "لن تجد هذه الابتسامة إلا في فلسطين".
View this post on InstagramA post shared by كمامتي كمامتي (@kmmtykmmty)
وحظي الفيديو بآلاف المشاركات من هذه الصفحة فقط في موقع فيسبوك إضافة إلى عشرات آلاف المشاهدات في موقع إنستغرام.
لكن الفيديو المتداول لا علاقة له بغزة، وبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث عن إحداها إلى الفيديو نفسه منشوراً، في سبتمبر 2023، أي قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
ويظهر في هذا المقطع وغيره من المقاطع المنشورة في الحساب نفسه طفل أميركي يعاني من مرضٍ في القلب وإصابة في الدماغ يدعى كيليان.
وتعمد والدة الطفل إلى نشر مقاطع توثق رحلة علاجه.
View this post on InstagramA post shared by Brynne Willis (@our_warrior_cillian)
"المكان الأخطر في العالم للأطفال"ويأتي انتشار هذا المقطع في ظل فقدان 1200 طفل في غزة، بعضهم على الأرجح لا يزال تحت الأنقاض التي خلفها القصف، بحسب "يونيسف".
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، أمام مجلس الأمن الدولي، في 22 نوفمبر، بعد زيارتها جنوب قطاع غزة إن "أكثر من 5300 طفل قتلوا في 46 يوماً فقط، أي 115 طفلاً يومياً خلال أسابيع وأسابيع".
وأضافت "بحسب هذه الأرقام، يشكل الأطفال أربعين في المئة من القتلى في غزة، وهذا أمر غير مسبوق. وهذا يعني أن قطاع غزة هو المكان الأخطر في العالم بالنسبة إلى الأطفال".
ونبهت إلى أن "أطفال غزة يعيشون حالاً من الخطورة القصوى بسبب ظروف الحياة الكارثية. مليون طفل، هم جميع أطفال القطاع، يواجهون انعدام أمن غذائي يمكن أن يتحول قريباً أزمة كارثية مرتبطة بسوء التغذية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"لإستدعاء الطبيب الشرعي".. تفاصيل تأجيل جلسة الاستئناف علي حكم المؤبد للمتهم في قضية هتك عرض الطفل ياسين بدمنهور (فيديو)
قضت قبل قليل، محكمة جنايات مستأنف دمنهور، الدائرة الثالثة، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، برئاسة المستشار أشرف عياد وعضوية كل من المستشارين إيهاب الشنوانى وفخر الدين عبد التواب، ومحمد سعيد، تأجيل الحكم على المتهم في قضية استئناف تلميذ مدرسة الكرمة بدمنهور، إلى يوم 21 يوليو 2025، لاستدعاء الطبيب الشرعي ياسر بركات تنفيذا لطلبات دفاع المتهم لمناقشته والمرافعة.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
كانت محكمة استئناف جنايات دمنهور المنعفدة بمحكمة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، قررت رفع جلسة استئناف قضية الطفل "ياسين" لبحث طلبات دفاع المتهم "صبري ك".
وجاءت الطلبات علي النحو التالي، "الحصول على صورة رسمية من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع سيدة تدعي "نهاد ق" لوجود علاقه بها في الواقعة، واستدعاء كبير الأطباء الشرعيين لمناقشتة فيما ورد بتقرير الطب الشرعي.
وقررت هيئة المحكمة رفع الجلسه للتداول في تلك الطلبات وبيان مدي جديتها وصداها في الأوراق لتقرر ما إذا كان سيتم تأجيل نظر الدعوي لتنفيذ تلك الطلبات أم ستطلب من الدفاع عن المجني عليه والمتهمين المرافعة.
وكان قد وصل فريق الدفاع عن الصغير "ياسين" بقيادة المستشار طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي، والأستاذ هيثم السيد عبد العزيز المحامي، والمتهم ومحاميه، إلي محكمة جنايات مستنأف دمنهور الدائرة الثالثة والمنعقدة بمحكمة إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، لنظر أولى جلسات الاستئناف فى قضية هتك عرض الطفل ياسين داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، والمتهم فيها "ص.ك" المراقب المالى بالمدرسة والذى يبلغ من العمر 79 عاما.
وكانت محكمة جنايات دمنهور قد قضت فى وقت سابق بالحكم بالسجن المؤبد ضد المتهم المحبوس، وأودعت المحكمة حيثيات حكمها فى القضية 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور على النحو المبين بالتحقيقات.
واكدت المحكمة أنه إزاء ما اطمأنت إليه من أدلة الثبوت التى ساقتها وإزاء تساند الأدلة القولية والفنية التى ارتاحت إليها على النحو المتقدم، ومن ثم فإنها تؤاخذ المتهم بما خلصت إليه من تلك الأدلة اطمئنانا منها إلى تعرف الطفل المجنى عليه على المتهم خلال العرض القانونى، وصدق رواية شهودها، ومما ثبت بتقرير الطب الشرعى وشهادة الطبيب الشرعى، وتعرض عن إنكاره للاتهام ولا تعول عليه باعتباره ليس سوى وسيلة ممسوخة وبائسة للخلاص من التهمة المسندة إليه إذ إنه ما قصد من ذلك سوى التنصل من الاتهام والإفلات من العقاب وهو ما تأباه العدالة وترفضه المحكمة، ومتى كان ما تقدم فإنه يكون قد ثبت للمحكمة على سبيل القطع واليقين ثبوت التهمة على المتهم.
وحكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة المتهم "ص.ك" بالسجن المؤبد عما أسند إليه وألزمته بالمصاريف الجنائية وفى الدعوى المدنية المقامة من الولى الطبيعى على الطفل المجنى عليه باحالتها إلى المحكمة المختصة وأبقت الفصل فيها.