وجه وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الشكر لمصر وقطر، على الجهود التي أدت للهدنة في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه ليست حربًا ولكنها دمار غير مبرر.

جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي برئاسة وزير الخارجية الصيني بشأن التطورات في قطاع غزة.

وأضاف المالكي في كلمته اليوم الأربعاء، أنه يجب تقديم الاحتياجات الضرورية لسكان غزة دون قيود، لافتًا إلى أنه لا يأمن أحد في غزة حتى الأطفال على حياتهم.

وتابع بقوله "شعبنا يواجه تهديدا وجوديا والنزاع السياسي القابل للحل تحول إلى صراع ديني"، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لمحو فلسطين من خريطة العالم.

وأشار المالكي "آن الأوان لحياة الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام جنبا إلى جنب"، لافتًا إلى أن التصعيد الإسرائيلي مستمر في الضفة الغربية أيضا منذ السابع من أكتوبر.

وأشار إلى أن أكثر من 130 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، مطالبًا بحماية دولية لإنهاء الإفلات من العقاب.

وأكد وزير خارجية فلسطين أن ما يعانيه الشعب اليوم هو بسبب الإخفاق الدولي في توفير الحماية والمساءلة، مستطردًا أن حياة الفلسطينيين ليست أقل قداسة من حياة أي شعب آخر.

وشدد في كلمته على أن فلسطين ستواجه من يحاول تبرير قتل أطفالها وفرض المعايير المزدوجة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر قطر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

المستوطنون يهجّرون 30 عائلة فلسطينية من عين عمار بالضفة الغربية

أُجبر مستوطنون مدعومون من الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، 30 عائلة فلسطينية على تفكيك مساكنها ومغادرة منطقتها شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان، إن عملية تهجير قسري لتجمع عرب الجهالين، ينفذها المستوطنون تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال، موضحة أن تجمعا عربيا يطلق عليه اسم عين أيوب، قرب قرية دير عمار شمال غرب رام الله واجه في الأيام الأخيرة هجمات نفذها مستوطنون شملت حرق بيوت ومخازن وتسميم مواشي، وترهيب الأطفال والنساء.

وتابعت، أن تلك الاعتداءات أجبرت الأهالي على مغادرة المنطقة وسط حالة من الخوف والفوضى واصفة ما يحدث في عين أيوب بـالتهجير القسري المنظم الذي يندرج ضمن سياسة اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.

وأكدت المنظمة أن القوات الإسرائيلية وفرت حماية للمستوطنين أثناء تنفيذهم للاعتداءات في إطار سلسلة هجمات متصاعدة تستهدف التجمعات البدوية في الضفة الغربية.

ودعت المنظمة، المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى التحرك الفوري لتوثيق ما يجري ونقله للعالم، مؤكدة أن استمرار هذه الانتهاكات دون ردع دولي سيؤدي إلى مزيد من التهجير والاعتداءات بحق الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

وقال المشرف العام على المنظمة حسن مليحات، إن الترحيل استهدف 30 عائلة، تضم عشرات الأفراد.

ومساء الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي تجمع عين أيوب، منطقة عسكرية مغلقة ومنع الدخول لغير سكانه بما في ذلك المتضامنين الأجانب.

وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ مستوطنون خلال يوليو/تموز الماضي، 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.

إعلان

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • المستوطنون يهجّرون 30 عائلة فلسطينية من عين عمار بالضفة الغربية
  • وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل تسعى لتحويل غزة إلى أرض محروقة وتفكيك القضية الفلسطينية
  • العراق يدين احتلال غزة وفرض السيطرة على الضفة الغربية من قبل إسرائيل
  • إسرائيل تقرر إبقاء قواتها منتشرة في شمال الضفة الغربية
  • روسيا: وزير خارجية “إسرائيل” يذرف دموع التماسيح على الأسرى
  • روسيا: وزير خارجية "إسرائيل" يذرف دموع التماسيح على "الرهائن"
  • إبادة جماعية.. الخارجية الإيرانية تحذر: إسرائيل تسعى لطمس هوية فلسطين
  • العدو الإسرائيلي يقتحم بلدة في الضفة الغربية 
  • نائبة بـ الشيوخ: زيارة وزير خارجية تركيا لمصر تحول استراتيجي بمسار العلاقات
  • الاحتلال يقتحم مدينة نابلس شمال الضفة الغربية