"مصر أكتوبر": العالم أجمع يُسأل عما يحدث في الأراضي الفلسطينية من جرائم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج عن حزب مصر أكتوبر، إن العالم أجمع يسأل عما يحدث في الأراضي الفلسطينية، وما يُرتكب من جرائم في حق الإنسانية، واستهداف للمدنين العُزل والأطفال والمرضى والنساء، وتشريد المواطنين وإجبارهم على النزوح من موطنهم ومساكنهم تحت تهديد السلاح والقصف النيراني المتوالي من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي لم تسلم منه حتى المستشفيات ومخيمات اللاجئين.
وأضاف عيد في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن هذا الشعب عانى خلال الـ 50 يومًا الماضية معاناة قرنٍ بأكمله في ظل صمت المجتمع الدولي المتخاذل تجاه ما يحدث من جرائم موجعة في الأراضي الفلسطينية، تحت مظلة الإدعاءات الكاذبة التي وضعها الاحتلال ليبرر بها جرائمه وأفعاله الشيطانية.
وأكد أمين المصريين في الخارج بحزب مصر أكتوبر أن الدولة المصرية والقيادة السياسية لم ولن تتخلى عن مناصرة القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى دور مصر في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وكشف جرائم الاحتلال الصهيوني أمام المحافل الدولية، وسعيها الدؤوب نحو وقف إطلاق النار وإقرار هدنة إنسانية بالتنسيق والتعاون مع بعض الأشقاء العرب والحلفاء الأجانب، ما يعكس دور مصر المحوري في المنطقة وحرصها على حماية الأشقاء العرب والدفاع عن الفلسطينيين حتى الخروج من كبوتهم.
ونوّه عيد بأن الجهود المصرية المبذولة ساهمت في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثات اللازم لدعم الشعب الفلسطيني لمواجهة المعاناة التي يعانون منها جراء ما يرتكبه الاحتلال من جرائم واستخدامه للأسلحة المحرمة دوليًا وتهديده الدائم للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة، سواء كان من الجانب المصري أو من خلال فتح المطارات والمجالات والموانئ المصرية لاستقبال المساعدات من الدول الأخرى التي تعي جيدًا حق الشعب الفلسطيني والمعاناة التي يعيشها.
وأشار عيد إلى المساعي المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو إقرار السلام في المنطقة، ورفض تصفية القضية الفلسطينية بأي طريقة كانت، والتأكيد على رفض مصر التلويح بتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية في سيناء وعلى المناطق الحدودية، مؤكدًا أن الأمن المصري خط أحمر ولا يمكن المساس به، والقضية الفلسطينية لا يمكن أن يتم تصفيتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی من جرائم
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان” الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”
الثورة نت /..
نظمت جامعة صنعاء اليوم بكلية الشريعة القانون ندوة فكرية بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني” ضمن سلسلة ندوات “أكاديميون نحو القدس”.
وفي الجلسة الافتتاحية أوضح رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، أن هذه الندوة هي التاسعة التي تقيمها الجامعة في إطار ” أكاديميون نحو القدس” لتعزيز دور طلاب الماجستير والدكتوراة والبكالوريوس، في الندوات الفكرية والبحثية التي تعزز الوعي وتثري الساحة الأكاديمية بالمعرفة العلمية والثقافية، وكشف حقيقة مخططات ومؤامرات الأعداء تجاه قضية الأمة المركزية القضية الفلسطينية.
وأكد حرص الجامعة على مواصلة عقد الندوات الأكاديمية بهدف كشف أوجه التآمر الدولي، ولا سيما من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه الأمة العربية والإسلامية، وتزامناً مع معركة “طوفان الأقصى”، التي كشفت للعالم حجم الحقد والكراهية التي يحملها الأمريكيون والصهاينة ضد شعوب الأمة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز أهمية هذه الندوات ودورها في الوقوف إلى جانب المستضعفين وكشف استغلال القوى الكبرى للقرارات الدولية بما يخدم مصالحها على حساب الشعوب المظلومة.
وأشار إلى أهمية أن يسهم الجميع من مواقعهم المختلفة في نشر الوعي والمعرفة والوقوف مع المستضعفين في مواجهة الطغاة والمتجبرين الذين قتلوا وشرّدوا الملايين في غزة .
فيما أشار عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد إلى أن ما يسمى بحق الفيتو في مجلس الأمن أصبح أداة ظلم واستغلال بيد الدول الكبرى، تُستخدم لخدمة مصالحها على حساب الشعوب المستضعفة.
وأكد أن هذا الحق تحوّل من وسيلة يفترض أن تُستخدم لحماية الشعوب إلى أداة لإذلالها، ما جعل مجلس الأمن مجرد إطار شكلي فارغ من مضمونه الحقيقي.
وتناولت الندوة التي حضرها مساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز الدكتور زيد الوريث ونخبة من عمداء الكليات والمراكز والأكاديميين والباحثين، ورقتين بحثيتين استعرضت الأولى المقدمة من الباحث إدريس أحمد بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”، فيما تناولت الورقة الثانية المقدمة من الباحث أحمد شرف الدين “الفيتو الأمريكي وآثاره على السلم الأمن الدوليين.. غزة أنموذجاً”.