يعد الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية التي تساعد على علاج التهابات الحلق المتكررة التي تحدث مع تقلبات الطقس، وهناك العديد من الفوائد وعلى الرغم من ذلك فإن الإفراط في استخدامه سواءً في الطعام أو الشراب ، يسبب آثاراً سلبية على صحة الإنسان ويظهر تأثيره المضر على المعدة والضغط والكلي  ، كما يمنع أخذه مع بعض الأدوية وهناك فئات ممنوعة من تناول الزنجبيل  نرصدها وفقاً لموقع every day health


فئات ممنوعة من الزنجبيل

أمراض الكلى:
ينصح الأطباء بتجنب مرضى الكلى من الإفراط في تناول الزنجبيل لأنه يحتوي على مركب يسمى "الكرياتينين"،ومن الممكن أن يسبب إرتفاع ضغط الدم ويؤثر سلبا على الكلي ويؤدي إلى مضاعفات شديدة.

 

المعدة:
استهلاك الزنجبيل يؤدي إلى التهاب المعدة وارتجاع المرئ ويسبب ألم وحرقة فى الصدر
ويسبب حموضة المعدة ويصيب المعدة بالتقلصات والإسهال، مما يشكل ألما كبيرًا.

 

الغدة الدرقية:
وجدت بعض الدراسات أن الزنجبيل يسبب آثارا جانبية مثل التهاب الغدة الدرقية،مما يؤدي إلى تورم أو التهاب الغدة الدرقية وإنتاجها المفرط. ويمكن للتأثيرات المضادة للأكسدة والمثبطة للزنجبيل على معدل الأيض أن تتلف الأغشية التي تحيط بهرمونات الغدة الدرقية في البصيلات وتطلق الهرمون في الدم.

 

مرضى ضغط الدم المنخفض:
ينصح للمرضى الذين يعانون من انخفاض الضغط واضطرابات في ضغط الدم بتجنب تناول الزنجبيل أو شربه، لما له من أضرار صحية على الجسم لأنه يحتوي الزنجبيل على عنصر البوتاسيوم، الذي له تأثير سلباً في خفض ضغط الدم.  


حصوات المرارة:

المرضى الذين يعانون من حصوات على المرارة، الاستهلاك من تناول الزنجبيل تؤدي إلى انقباض القناة الصفراوية، مما يؤثر بشدة على المعدة.

 

مرضى القلب:

يزيد تناول الزنجبيل من تسارع نبضات القلب.
مما يسبب تناول الزنجبيل بكثرة هبوطًا حادًا في الدورة الدموية ،وبالتالي يتفاعل الزنجبيل مع أدوية القلب والأدوية التي تساعد على سيولة الدم، مما يؤثر على صحته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزنجبيل فئات ممنوعة مرضى الضغط مرضى القلب الكلى تناول الزنجبیل الغدة الدرقیة ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث لضغط دمك عند تناول الفلفل الحار بانتظام؟

يمكن لتناول الفلفل الحار «كاملاً» بانتظام بوصفه جزءاً من نظام غذائي صحي للقلب أن يساعد في خفض ضغط الدم.

 لكن تناوله في الصلصات الحارة أو التتبيلات أو غيرها من الأطعمة الحارة قد يكون له تأثير معاكس، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث».

 

الفلفل الحار يخفض ضغط الدم

يُحفّز الكابسيسين، وهو مركب طبيعي موجود في الفلفل الحار مسؤول عن نكهته الحارة المميزة، العديد من الاستجابات التي قد تُساعد على خفض ضغط الدم المرتفع. ورغم أن الأبحاث تُشير إلى ذلك، فإن الخبراء لم يفهموا بعد آلية عمله بشكل كامل.

 

وتشير بعض الأدلة إلى أن الكابسيسين يقوم بالآتي:

 

يُحسّن تدفق الدم: يُحفّز الكابسيسين إطلاق أكسيد النيتريك، وهي مادة تُرخي الأوعية الدموية وتُوسّعها، مما يسمح بتدفق الدم بسهولة أكبر.

 

تأثيرات مُضادة للالتهابات: يُعرف الكابسيسين أيضاً بتأثيراته المُضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، التي قد تُساعد في دعم صحة الأوعية الدموية. ويرتبط الالتهاب المُستمر والإجهاد التأكسدي بتصلب الشرايين وقلة مرونتها وارتفاع ضغط الدم.

 

يدعم الصحة الأيضية: تشير بعض الأبحاث إلى تأثير إيجابي، وإن كان محدوداً، للكابسيسين على فقدان الوزن والصحة الأيضية (عملية تحويل الغذاء إلى طاقة). وهذا عامل غير مباشر مهم، لأن الحفاظ على وزن صحي يدعم الحفاظ على مستويات ضغط دم في النطاق الطبيعي.

 

يساعد على تقليل تناول الصوديوم: تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستمتعون بتناول الأطعمة الحارة، مثل الفلفل الحار، قد يكونون أقل ميلاً لتناول الأطعمة المالحة أو إضافة المزيد من الملح إلى نظامهم الغذائي. وتناول كميات أقل من الصوديوم يدعم بشكل مباشر انخفاض مستويات ضغط الدم.

 

متى يُؤثر الفلفل سلباً على ضغط الدم؟

يحتوي الفلفل الحار على نسبة منخفضة من الصوديوم كما أنه غني بالمركبات النباتية المفيدة. ومع ذلك، لا يقضم معظم الناس الفلفل الحار بوصفه نبات طازج بمفرده، بل غالباً ما يُستهلك بوصفه جزءاً من وجبات غنية بالملح.

 

قد يُؤدي تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم والتوابل التي تحتوي على الفلفل الحار بانتظام إلى احتباس المزيد من الماء في الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ومن أمثلة هذه الأطعمة الصلصات الحارة والتتبيلات.

 

مَن يجب عليه توخي الحذر؟

يُنصح بعض الفئات بتوخي الحذر عند تناول الفلفل الحار، ومنهم:

 

الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء أو الأكثر عُرضة لعسر الهضم، لأن الأطعمة الحارة قد تُسبب تهيجاً إضافياً.

 

الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في معدل ضربات القلب، أو تعرق، أو إحمرار، أو شعور بالقلق بعد تناول الأطعمة الحارة.

 

وإذا كنت لا تُحب الفلفل الحار أو تُعاني من حساسية تجاه حرارته، فلا بأس بتجنّبه. وهناك طرق أخرى للحفاظ على ضغط دم صحي، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتحكم في مستويات التوتر، والحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام غذائي صحي للقلب، قليل الصوديوم، وغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقوليات.

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات: متى تكون برودة القدمين في الشتاء علامة خطر؟.. نتائج واعدة لمرضى سرطان الغدة الدرقية المقاوم لليود المشع
  • علاج «ألفا» الجديد يُظهر نتائج واعدة لمرضى سرطان الغدة الدرقية المقاوم لليود المشع
  • يُعزّز المناعة ويُحارب البرد والإنفلونزا يوميًا.. تعرّف على فوائد الزنجبيل في الشتاء
  • الأسباب والأعراض.. كل ما تريد معرفته عن اضطرابات الغدة الدرقية
  • دراسة تحذر: الإفراط في تناول فيتامين “سي” قد يسبب حصوات الكلى واضطرابات خطيرة
  • أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
  • دراسة: تناول الزبادي قبل النوم يحسن الهضم ويقلل ارتجاع الحمض
  • هل يُمكن لمرضى السكري تناول التمر؟
  • تناول حبة من البرتقال فى فصل الشتاء.. ستفاجأ بالنتيجة
  • ماذا يحدث لضغط دمك عند تناول الفلفل الحار بانتظام؟