السومرية نيوز – سياسة

بدأت مفوضية الانتخابات تدريب موظفيها خلال يوم الاقتراع في الانتخابات المحلية المقررة في 18 من الشهر المقبل، التي ستشمل أجهزة التحقق والعد والفرز الإلكتروني، بينما شكلت هيئة الإعلام والاتصالات غرفة عمليات انتخابية لرصد جميع وسائل الإعلام.
وعينت المفوضية قرابة 206 آلاف موظف ليوم الاقتراع، وسيتم توزيعهم بين 38040 محطة انتخابية ضمن 7766 مركزاً.



الناطق باسم مفوضية الانتخابات جمانة الغلاي، قالت إنه "تم تقسيم موظفي الاقتراع إلى وجبات بسبب العدد الكبير، وتم تدريب هذه الوجبات على الأجهزة الخاصة بالانتخابات، وهي أجهزة التحقق والعد والفرز الإلكتروني"، مضيفة أنه "تم وضع معيارية خاصة في التدريب مع تفضيل الموظفين الحكوميين، ثم حملة الشهادات العليا، ثم حملة البكالوريوس"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.

وكان اعتماد البطاقة البايومترية حصراً، قد خفض الناخبين من نحو 25 مليوناً إلى نحو 16 مليون ناخب، حيث بينت الغلاي سابقاً، ان "إجمالي الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات يبلغ عددهم 16 مليوناً و158 ألفاً و788 ناخباً في 15 محافظة".

بدوره، قال معاون مركز تسجيل الزهراء في الرصافة محمد طه إن "المفوضية نظمت ورشة تدريبية على ثلاثة مستويات بشأن إجراءات يوم الاقتراع والعد والفرز للتصويت العام والخاص لانتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم 2023"، مشيراً إلى أن "المستوى الأول هو قسم التدريب، وبعدها المستوى الثاني وهو موظفو مراكز التسجيل، وبعد الانتهاء من تدريب موظفي مراكز التسجيل، يقوم موظفو مراكز التسجيل بتدريب المستوى الثالث، الذي يشمل موظفي اليوم الواحد، وهم من موظفي دوائر الدولة".

وأضاف طه، أن "التدريب يشرح بشكل مفصل آلية التصويت والإجراءات المعتمدة في الاقتراع العام وكيفية عمل الأجهزة، وكذلك عملية العد والفرز اليدوي والإلكتروني"، وفقا للصحيفة.

على صعيد المراقبة والرصد، قال المدير التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد، إن "الغرفة شكلت بإسناد من مجلس القضاء الأعلى، لتسجيل الخروقات والمخالفات في وسائل الإعلام، واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بالحفاظ على سلامة سير الانتخابات إعلامياً".

وأضاف المؤيد أن "صلاحيات الهيئة واسعة وستكون عوناً وسنداً لمفوضية الانتخابات، لضمان الشفافية ومنح الفرصة الكافية للمواطن في اتخاذ قراره بنفسه ضمن جو يسمح له بالفرز بين البرامج"، مبينا أن "انتخابات العام 2021 سجلت خروقات أقل بالمقارنة مع الانتخابات التي سبقتها، وهي 4 خروقات".

وبشأن التغطيات الإخبارية قال: إن "القانون واضح بالنسبة لوسائل الإعلام المرتبطة بالدولة، التي يجب أن تكون على الحياد وتعطي المساحة العادلة للجميع، أما بالنسبة للقطاع الخاص، فإذا كانت وسائل الإعلام مرتبطة بالأحزاب فهو أمر طبيعي جدا أن تروج لها، ونحث على أن تكون هذه الوسائل نزيهة بآليات صحيحة في الترويج وليس تسقيط الخصوم والمنافسين"، بحسب الصحيفة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد

القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.

وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.

وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.

وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.

صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.

وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.

موعد الانتخابات في سوريا

وأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.

وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.

يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.

قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.

ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.

Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا

مقالات مشابهة

  • الوطنية للانتخابات تندب رؤساء لجان الاقتراع بالخارج فى انتخابات مجلس الشيوخ
  • هيئة النقل: تأجير السيارات يسجّل أكثر من 1,5 مليون عقد خلال الربع الثاني
  • ما هو موعد انتخابات مجلس الشيوخ 2025؟
  • الوطنية للانتخابات: جهزنا جميع اللجان بالصناديق الشفافة والسواتر
  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد
  • الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في انتخابات الشيوخ
  • سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
  • انتخابات الشيوخ تقترب.. المحافظات ترفع حالة الطوارئ استعدادًا ليومي الاقتراع
  • انطلاق تدريبات موظفي الاقتراع استعدادًا لانتخابات المجالس البلدية
  • ما هي عقوبة عدم المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025؟.. محامي يوضح