30 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قالت مصادر ان الحكومة العراقية وجّهت الأجهزة المختصة بملاحقة الجهات التي تقوم بابتزاز المواطنين مقابل منحهم بطاقة الناخبين.

وقال المصدر إن الحكومة ترفض ابتزاز المواطنين بموضوع الرعاية الاجتماعية خلال الانتخابات، وستتابع الحالات والشكاوى وستتخذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين.

وأضاف المصدر، أن الحكومة تدعو المواطنين الذين يتعرضون إلى حالات ابتزاز مقابل منحهم بطاقة الناخبين، إلى الإبلاغ.

وظهرت شهادات ومقاطع فيديو تؤكد هذه الظاهرة، حيث يعرض البعض مبالغ الرعاية الاجتماعية وخدمات ادارية حكومية مقابل الأصوات في الانتخابات.

وهذه الظاهرة تشكل انتهاكاً لحق المواطن في التصويت، كما أنها تؤثر على مصداقية الانتخابات.

و الظاهرة تعكس حجم الفساد الذي يعاني منه العراق، حيث يسعى مرشحون إلى تحقيق مكاسب شخصية على حساب المصلحة العامة.

وقال المواطن علي الرماحي انه يجب على السلطات العراقية اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الظاهرة، وحماية المواطنين من الاستغلال.
وطالب المواطنون العراقيون السلطات باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الظاهرة، وحماية المواطنين من الاستغلال.

ومن وجهة نظر مهتمون بالشأن الانتخابي، فانه يتوجب تكثيف الحملات الإعلامية للتوعية بحق المواطن في التصويت، وعدم التنازل عنه مقابل أي مطالبات، و تشديد الرقابة على مراكز التسجيل الانتخابي، لمنع وقوع حالات الابتزاز، فضلا عن محاسبة المسؤولين عن هذه الحالات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: هذه الظاهرة

إقرأ أيضاً:

كرسي الحكومة المتأرجح بين خريطة محلية ومسارات ضغط اقليمية

27 مايو، 2025

بغداد/المسلة: فيما يقترب العراق من موعد الانتخابات العامة في تشرين الثاني 2025، تتسارع التحركات داخل البيت السياسي الشيعي، وسط مؤشرات توحي بأن الطريق نحو ولاية ثانية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني لن تكون سالكة، بل محفوفة بتحديات متشابكة محلية وإقليمية.

وتزايدت في الآونة الأخيرة الإشارات إلى تحركات توصف بـ”الناعمة”، تتخذها أطراف نافذة داخل القوى الشيعية، بهدف تقليص شعبية السوداني ومنع تحوله إلى مرشح “توافقي” مجددًا، وهو ما أشار إليه أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، الذي عدّ هذه التحركات جزءًا من “معركة باردة” تمهد لإعادة رسم ملامح التوازن داخل البيت الشيعي، عبر أدوات أبرزها تعديل قانون الانتخابات، وتوجيه الحملات الإعلامية، وافتعال الشكوك بشأن زياراته الخارجية.

وقد تجلّت بعض هذه المحاولات في التصعيد الإعلامي ضد زيارة السوداني إلى الدوحة مطلع الشهر الجاري، حيث تناولت حسابات سياسية وإعلامية محسوبة على أطراف شيعية تغريدات تصف الزيارة بأنها “استعراض دبلوماسي بلا مكاسب”، فيما كتب حساب مقرب من تحالف الفتح على منصة “إكس”: “زيارة غير متفق عليها.. من يقرر السياسة الخارجية؟ ومن يمثل العراق في الإقليم؟”. وهي إشارات تكشف حجم التنازع غير المعلن بين تيارات السلطة.

وفي موازاة ذلك، يكرر فتح ملف القمة العربية التي انعقدت في بغداد، حيث يتنامى خطاب داخل الكواليس يشكك بجدواها، ويقدّمها على أنها تكرار لقِمم لم تُحدث فرقًا.

لكن الانفتاح الذي يسعى له السوداني، وتحديدًا باتجاه تركيا وقطر، لا يبدو أنه يحظى بإجماع داخل الطيف الشيعي، بل يُنظر إليه من بعض قوى الإطار التنسيقي بوصفه انزياحًا عن الحلف الإيراني التقليدي، وهو ما يزيد من احتمال استخدام هذه الورقة لتأليب الرأي الداخلي ضده، خصوصًا إذا ما جرى تصويره كـ”رهان غير مضمون” في معادلة الصراع الإقليمي.

وفي السياق ذاته، يستمر الجدل حول نجاعة بعض قرارات الحكومة، ويجري استثمار الأزمات الاقتصادية المتفاقمة، مثل ارتفاع نسب البطالة وتباطؤ المشاريع الخدمية، كمواد للانتقاد الممنهج، فيما تؤكد مصادر داخل البرلمان أن هناك تحركات لتقليص ميزانية رئاسة الوزراء، في إشارة رمزية إلى تقليص صلاحيات السوداني عشية الانتخابات.

ورغم ما يظهره من حضور سياسي، فإن بقاء السوداني في المشهد مرهون، بما يتجاوز صناديق الاقتراع، ليشمل توافقات داخلية دقيقة، وتفاهمات خارجية مشروطة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السيوف المجربة تعود إلى صندوق الاقتراع 
  • وزارة الاتصالات تناقش مع شركة “أوتوماتا فور” عملية الإطلاق التجريبي ‏لمنصّة “صوتك” الخاصة بشكاوى المواطنين
  • مفوضية الانتخابات: على كل مرشح تقديم قائمة تضم أسماء 500 ناخب يدعمونه
  • جهات صدرية تتحدث عن عودة مرتقبة للتيار تهز موازين الانتخابات
  • كرسي الحكومة المتأرجح بين خريطة محلية ومسارات ضغط اقليمية
  • منطقتنا بين جولة ترامب وقمة بغداد
  • المالكي يقرر الدخول في المنافسة الانتخابية عن العاصمة بغداد
  • باب الانتخابات يُغلق قانونياً.. ويُفتح سياسياً للصدر
  • برلماني: تعديلات قانون الانتخابات خطوة لتعزيز ثقة المواطن
  • الإطار يستعد لاحتمالات تشكيل تحالف ثلاثي على غرار 2021