يزور رئيس المجلس الأعلى للدولة “محمد تكالة” على رأس وفد من أعضاء المجلس، وقد التقى رئيسة مجلس الاتحاد الروسي “فالنتينا ماتفيينكو” ومسؤولين آخرين بمجلس الدوما الروسي.

وأعرب تكالة عن شكره السفير الروسي لدى ليبيا ودوره في العمل الدبلوماسي وجهوده مع المجلس، آملا من خلال هذه الزيارة أن تكون العلاقات الليبية الروسية أفضل مما سبق، وفق ما نشره المجلس الأعلى للدولة.

كما بيّن تكالة أهمية دور العمل البرلماني في رسم السياسات الهامة بين البلدين مما يساعد الحكومات التنفيذية على استثمارها وتطويرها.

وأكد محمد تكالة على أهمية تعزيز العلاقات والتواصل والتنسيق لتحقيق أهداف مشتركة وتعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي.

كما زار تكالة والوفد المرافق له المسجد الكبير بموسكو (مسجد كاتدرائية موسكو) حيث كان في استقبالهم نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية “روشان عباسوف”.

وشدد رئيس المجلس الأعلى للدولة على ضرورة التوافق على القوانين الانتخابية بشكل يرضي الأطراف كافة، لتجديد شرعية المؤسسات الموجودة في المشهد.

وذكر تكالة خلال لقاء مع قناة روسية أن تحقيق السلام في ليبيا يتطلب زرع الثقة بين جميع الأطراف عبر التوافق فيما بينها، وإجراء الانتخابات على قوانين توافقية.

وتابع تكالة أن بإمكان روسيا أن تلعب دور الوسيط في ليبيا، عبر علاقاتها الواسعة، مؤكدا على أهمية أن تكون تدخلات موسكو في ليبيا إيجابية، وعدم تغليب طرف على آخر.

وأشار تكالة إلى ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين ليبيا وروسيا في مجالات الطاقة والصحة والتعليم العالي والزراعة والسياحة، ومجالات أخرى.

ووصل رئيس المجلس محمد تكالة ونائبه الأول مسعود عبيد ووفد من المجلس، إلى العاصمة الروسية موسكو الأحد الماضي، بدعوة من مجلس الدوما الروسي.

المصدر: المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة + قناة ليبيا الأحرار

تكالةرئيسيموسكوواشنطن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تكالة رئيسي موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي

الجديد برس| في أول تصريح له عقب عودته إلى مدينة عدن، أقر رئيس حكومة عدن الموالية للتحالف، سالم بن بريك، الاثنين، بأن حكومته تعيش وضعاً بائساً، مؤكداً عدم تلقيها أي دعم خارجي، رغم تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. وقال بن بريك، الذي عاد إلى عدن بعد أشهر من تعيينه واعتكافه في السعودية، إن حكومته ستعتمد على “الإصلاحات الاقتصادية” في محاولة لتحقيق تعافٍ تدريجي، لكنه لم يحدد طبيعة هذه الإصلاحات ولا مدى قدرتها على انتشال الأوضاع المنهارة. وبحسب مصادر مطلعة، فإن اعتكاف بن بريك في الرياض كان بهدف الضغط للحصول على دعم مالي من السعودية، غير أن الأخيرة اكتفت بتقديم النصح له بضرورة تفعيل الإصلاحات دون رصد أي تمويل مباشر لحكومته. وتأتي عودة بن بريك بالتزامن مع عودة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بعد أن اتخذت الرئاسة سلسلة إجراءات أثارت توتراً مع المجلس الانتقالي الجنوبي، من أبرزها تشكيل لجنة للإشراف على عائدات مطار عدن، وأخرى لإدارة حقول النفط في العقلة بمحافظة شبوة، إضافة إلى ترتيبات لرفع الرسوم الجمركية في ميناء عدن، وهي مصادر تأمل الحكومة التي تعاني من الإفلاس في الاستفادة منها لتمويل أنشطتها. ويرى مراقبون أن استمرار غياب الدعم الخارجي، في ظل الفساد المستشري وغياب الرقابة على الإيرادات، يجعل من فرص إنقاذ الحكومة من الانهيار أمراً صعباً، ما ينذر بتفاقم الأزمات المعيشية وارتفاع وتيرة الانهيار الاقتصادي في المناطق الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • شايب يستقبل رئيس المجلس الأعلى للغة العربية
  • الشرع يزور واشنطن في سبتمبر ويلقي خطابًا أمام الأمم المتحدة
  • لماذا فشلت موسكو في إجهاض هجوم أوكرانيا الجرئ داخل العمق الروسي؟.. مصادر تجيب لـCNN
  • “الوزاري الخليجي” يدين إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين ويؤكد أهمية إنهاء حصار غزة
  • رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي
  • بن شرادة: لا حاجة لمزيد من التشريعات.. المطلوب حكومة تنفّذ
  • هجوم المسيّرات على موسكو.. رسائل في العمق وانتظار الرد الروسي!
  • السريري: الحكومة المقبلة يجب أن تكون مصغّرة وتشرف فقط على الانتخابات
  • رئيس جامعة الوادي الجديد يشارك في اجتماع الأعلى للجامعات: دفعة قوية لتطوير التعليم الجامعي
  • وزيرة الدفاع الليتوانية: موسكو "تسخر" من واشنطن وتواصل حربها بلا رادع