جلالة الملك المعظم يتلقى برقية شكر من قرينة جلالته رئيسة المجلس الأعلى للمرأة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه برقية شكر من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، هذا نصها:
حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظكم الله ورعاكم ملك مملكة البحرين المعظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
لقد تلقينا بكثير من الفخر والاعتزاز ما تفضلتم به جلالتكم بمناسبة يوم المرأة البحرينية، وما حمله تصريحكم السامي، الذي أثلج صدورنا جميعاً، من رسائل قيمة بمعانيها الملهمة والداعمة لنساء الوطن كمكون أصيل في مسيرة التحديث والتطوير، وإنها لمشاعر كريمة، نقدرها أشد التقدير، لقائد آمن بدور المرأة البحرينية مما جعل مكانتها على قدر رؤيته الرحبة، التي نسعى، وبكل حرص، على تعزيزها، لتكون شراكتها الوطنية واقعاً ملموساً ومعاشاً تشهد فيه المرأة خير ورخاء تلك الرؤية، وذلك من خلال ما نتشرف بتولية من مسئوليات كلفتمونا بها كرئيسة للمجلس الأعلى للمرأة ، منذ أن انطلقت مسيرة عهدكم الزاهر بالخير والعطاء والرخاء.
وفي يوم المرأة البحرينية، لا يسعنا إلا أن نبادل جلالتكم هذه التحية العزيزة على قلوبنا بالامتنان الخالص، بما توجهت به من تقدير كبير لأداء مؤسسة المجلس المتشرف برعيتكم، ولإنجازات الابنة والأخت والأم البحرينية، التي نجد بصماتها الواضحة، ومساعيها الجادة، وأداءها المتميز، أينما ما توجهت الأنظار إليها، وها هي بفضل عزمها واجتهادها، بعون الله وفضله وفضل ما تحظى به من دعم ملكي رفيع، ومساندة مستمرة لمجتمعنا البحريني المتحضر، ها هي تسجل الإنجاز تلو الإنجاز بأحرف من نور في ميادين وساحات العمل والإنتاج.
كل عام وجلالتكم بخير وأنتم تنعمون بموفور الصحة والعافية، سائلين المولى غز وجل أن يديم على البحرين الغالية عزها ورفعتها في ظل رعايتكم وقيادتكم من أجل مستقبلها المشرق والواعد لأجيالها القادمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرينتكم/ سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة
رئيسة المجلس الأعلى للمرأة
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأعلى للمرأة آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة تعليم الرجال تلاوة القرآن وعلومه؟.. الإفتاء تحسم الجدل
ردّت دار الإفتاء المصرية على سؤال تلقّته من أحد المتابعين حول جواز تعليم المرأة علوم القراءات القرآنية، من تلاوة ورسم مصحف ومتون وغيرها، للرجال، في حال عدم وجود رجال متخصصين في هذا المجال في المكان الموجودين فيه.
وأكدت الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أنه لا يوجد مانع شرعي من تعليم المرأة للرجال، مشيرة إلى أن زوجات النبي ﷺ كنّ يبلّغن العلم ويشاركن في نشر الدين، وأن كتب السنة مليئة بروايات منقولة عنهن، كما اشتهرت كثير من النساء في طبقات العلماء من فقيهات ومحدّثات وأديبات، وذكر الحافظ ابن حجر في كتابه "الإصابة في تمييز الصحابة" عدد 1543 امرأة من بينهن من حملن العلم ودرّسنه.
وأوضحت الإفتاء أن تعليم الرجال من قِبل النساء، والعكس، لا حرج فيه شرعًا، ما دام يتم وفق ضوابط الشرع، لافتة إلى أن وجود الرجال والنساء في مكان واحد لا يُعد محرمًا بذاته، بل إن التحريم يكون في كيفية هذا الاجتماع، إن كان فيه مخالفة شرعية؛ كأن تُظهر المرأة ما لا يجوز إظهاره، أو أن يقع الاجتماع على منكر، أو تكون هناك خلوة محرّمة.
وبيّنت أن أهل العلم نصّوا على أن الاختلاط المحرم هو التلاصق الجسدي والتلامس، وليس مجرد التواجد في مكان واحد.
واستشهدت بما ورد في الصحيحين عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، حيث دعا أبو أسيد الساعدي النبي ﷺ وأصحابه إلى عرسه، وكانت زوجته هي من أعدت لهم الطعام وخدمتهم بنفسها، وقد ترجم البخاري لذلك بباب (قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس).
وأضافت أن الإمام القرطبي أشار في تفسيره إلى أن هذا الحديث يدل على جواز خدمة المرأة لزوجها وضيوفه في مناسبات الأفراح، كما ذكر ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري أن الحجاب لم يُفرض على نساء المؤمنين عامة، وإنما خُصّ به أمهات المؤمنين فقط، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾.
وبذلك، خلصت دار الإفتاء إلى أن تعليم المرأة للرجال علوم القرآن جائز شرعًا، متى التزمت فيه بالآداب الشرعية ولم يشتمل على ما يُخالف أحكام الدين.