إشادة برلمانية بإطلاق وزارة التضامن حملة تصحيح المفاهيم الخاطئة عن العنف .. ونائبات : نحتاج قوانين للحد من الظواهر المجتمعية السلبية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
برلمانية:
مواجهة ظاهرة العنف الأسرى يكون من خلال تأهيل وتدريب المقبلين على الزواج
نائبة:
إطلاق وزارة التضامن الإجتماعى حملة تصحيح المفاهيم الخاطئة حول العنف مبادرة إيجابية
برلمانية تشيد بإطلاق وزارة التضامن الإجتماعى حملة تصحيح المفاهيم الخاطئة حول العنف
أشادت عدد من النائبات بإطلاق وزارة التضامن الإجتماعى حملة تصحيح المفاهيم الخاطئة حول العنف ، وأكدوا أننا فى حاجة إصدار قوانين خاصة بتجريم العنف والتحرش ضد المرأة ، بحيث تكون قوانين مستقلة ، مما يساهم فى الحد من الظواهر المجتمعية السلبية ضد المرأة فى المجتمع.
فى البداية ثمنت النائبة هناء سرور، عضو مجلس النواب، إطلاق وزارة التضامن الإجتماعى حملة تصحح المفاهيم الخاطئة حول العنف.
وقالت سرور فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إنه يمكن مواجهة ظاهرة العنف الأسرى من خلال تأهيل وتدريب المقبلين على الزواج ، حيث أننا نجحنا من خلال وزارة الصحة فى الكشف الطبى على الأمراض المزمنة والوراثية.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أننا فى حاجة إلى ربط الكشف الطبى بالإستشارات الأسرية من خلال إعداد الأسرة الصغيرة ثقافيا واجتماعيا ودينيا وجنسيا قبل الزواج.
وأوضحت أن هناك مشكلة تتمثل فى صغر سن الأزواج وعدم خبرتهم ، حيث انه لايوجد من يقوم بمنحهم الخبرة قبل الزواج حتى يغيروا من أنفسهم ، مطالبة بضرورة ان تكون هناك توعية فى المدارس الثانوية والفنية والجامعات قبل الإلتحاق بالزواج.
وقالت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن إطلاق وزارة التضامن الإجتماعى حملة تصحح المفاهيم الخاطئة حول العنف مبادرة إيجابية للتوعية بخطورة العنف ضد المرأة.
وأشارت “الكسان”، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، إلى أن حل ظاهرة العنف الأسرى يكون من خلال تضافر جهود الأسرة التى تنشى الجيل من الأب والأم ، ودور الإعلام فى توعية بخطورة ظاهرة العنف الأسرى ، بالإضافة إلى دور المؤسسات الدينية ممثلة فى الأزهر والكنيسة.
وأوضحت عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن قانون الأحوال الشخصية والذى توجد منه نسخة داخل مجلس النواب سيكون له دور كبير فى التصدى لظاهرة العنف الأسرى التى انتشرت فى مجتمعنا خلال الفترة الأخيرة.
وأشادت النائبة سناء السعيد ، عضو مجلس النواب بإطلاق وزارة التضامن الإجتماعى حملة تصحح المفاهيم الخاطئة حول العنف.
وأكد السعيد فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أننا فى حاجة إصدار قوانين خاصة بتجريم العنف والتحرش ضد المرأة ، بحيث تكون قوانين مستقلة ، مما يساهم فى الحد من الظواهر المجتمعية السلبية ضد المرأة فى المجتمع.
وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار «العنف يبدأ بفكرة..بالوعي نقدر نغلبها»، والتي تستمر حتى 10 ديسمبر القادم، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
تستهدف الحملة توعية قطاعات مختلفة من المجتمع بخطورة العنف ضد النساء، ومن تلك القطاعات الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، والفئات الأولى بالرعاية، وتعتمد في التوعية على عدة طرق منها: التعريف بمنظومة الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، واستعراض قصص سيدات نجحن في التغلب على التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وعرض مجموعة من الرسائل والمعلومات الموثقة حول اتجاهات وممارسات العنف في المجتمع المصري والدولي والتي قام بإصدارها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ونستعرض في التقرير التالي ما هو العنف بأنواعه المختلفة؟.
العنف تعبير صارم يعبر عن القوة التي تمارس لإجبار الفرد أو الجماعة على القيام بعمل أو أعمال محددة يريدها فرد أو جماعة أخرى، ويعبر العنف عن القوة الظاهرة، حيث يتخذ أسلوبًا فيزيقيًا مثل الضرب، أو يأخذ صورة أخرى تمثل الضغط الاجتماعي، ويعرف أيضًا انه سلوك مشوب بالقسوة والعدوان والإكراه، وهو سلوك بعيد عن التحضر والمدنية، تحركه الدوافع العدوانية، ويضر بالأشخاص وممتلكاتهم بهدف قهرهم.
العنف ضد المرأةهو أي فعل عنيف مبني على النوع الاجتماعي ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسدية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.
العنف الأسريأي إساءة حسية أو معنوية أو جنسية أو جسدية تحدث في إطار الأسرة وبين أفرادها، ولا يقتصر العنف على العنف بين الأزواج و الممارس على الأطفال فقط، حيث يشمل التعريف الأخوة والأخوات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، وغيرهم من القرابات العائلية كما أن ضحية العنف ليست دائما الزوجة أو الأبناء، فقد يكون الزوج أو رجلاً آخر، وقد يكون المعتدي الزوجة أو الأولاد.
ويذكر أن، الحملة ينفذها برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «جي آى زد».
وتركز الحملة علي النساء اللاتي تتعرض للاستغلال الاقتصادي في بيئة العمل أو العنف المنزلي، والنساء ذوات الإعاقة وما تتعرض له من الاستغلال أو التنمرأو التهميش من جانب، والتعامل من المنظور الخيري وليس الحقوقي من جانب آخر، بالإضافة إلى النساء في الصراعات المسلحة اللاتي تعرضن لأبشع أنواع العنف هي وأطفالها ( الأمراض والجرح والقتل – والتهجير – والاغتصاب - وفقدان الأمن ..)، والنساء اللاجئات اللاتي تعرضن للاستغلال الاقتصادي والجنسي، والنساء اللاتي تتعرض للاضطهاد والحرمان من الحقوق نتيجة الأفكار المتطرفة الدينية والاجتماعية، وكذلك الفتيات اللاتي يتم لهن إجراء جريمة ختان الإناث وما تعانيه من انتهاك حقوقها في صحة نفسية وجسدية سليمة، والفتيات اللاتي تتزوج وهن في مرحلة الطفولة وتحرمن من حقوقهن في التعليم والصحة والمستوى المعيشي المناسب، حيث تعرض الحملة للأفكار والمعتقدات السلبية التي تقف وراء استمرار هذه الأشكال من العنف ضد المرأة، وتقدم المعرفة الصحيحة العلمية والاجتماعية والدينية للرد على مثل هذه الأفكاروالمعتقدات، وكذلك الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للتعامل مع أشكال العنف المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي حملة المفاهيم الخاطئة العنف المراة مجلس النواب ضد المرأة العنف ضد من خلال
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي الاجتماعي: أكثر من 20 مرشحا تقدموا بأوراقهم على المقاعد الفردية لخوض انتخابات النواب
أعلنت منى شماخ، أمين إعلام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والمسؤول الإعلامي للحملة الانتخابية للحزب في انتخابات مجلس النواب 2025، أن الخطة الإعلامية الجديدة تهدف إلى تقديم صورة حقيقية عن الحزب ومسيرته ومواقفه، والتواصل مع المواطنين بلغة قريبة وواضحة تعكس روح الحزب ومبادئه.
وقالت شماخ إن الحملة الإعلامية التي تحمل شعار "إحنا صوتك" تسعى إلى تعريف الجمهور بتاريخ الحزب ونشأته ورسائله الأساسية، وشرح مبادئه التي تأسس عليها، وكيف تنعكس هذه المبادئ في مواقفه البرلمانية والسياسية. وأضافت أن الحزب سيبرز خلال الحملة مواقفه السابقة في البرلمان، وخاصة رفضه للموازنات غير العادلة والقروض المرهقة وارتفاع الأسعار، باعتبارها مواقف تجسد رؤيته الاجتماعية والديمقراطية.
وأشارت إلى أن خطة الحزب تركز على التفاعل المباشر مع المواطنين ودعوتهم للمشاركة في النقاشات واقتراح الحلول لقضاياهم، إلى جانب تسليط الضوء على أهداف الحزب في المرحلة المقبلة، ومنها العدالة الاقتصادية، ودعم الصحة والتعليم، وحماية الحريات العامة. وأكدت أن الحزب يراهن على وعي المواطنين وقدرته على إيصال أفكاره بلغة بسيطة وواضحة، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء أو الوعود البراقة.
وأضافت شماخ أن الحملة تعتمد على التنسيق الكامل بين المقر الرئيسي والمرشحين في المحافظات، مع التركيز على الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة أساسية للوصول إلى جمهور أوسع، خاصة الشباب، مشيرة إلى أن شباب الحزب سيكونون في طليعة الجهود التطوعية لتنظيم الفعاليات والتفاعل عبر المنصات الرقمية.
واختتمت بتأكيد أن الحزب يسعى لتقديم نموذج مختلف في الدعاية السياسية يقوم على الصدق والاحترام والمنافسة المسؤولة، بما يعكس قيم الحزب وحرصه على أن يكون صوتًا حقيقيًا للمواطنين.
جدير بالذكر أن أكثر من عشرين مرشحًا من إجمالي أربعين من مرشحي الحزب على المقاعد الفردية قد قدموا أوراق ترشحهم خلال اليومين الماضيين، ويتم التواصل معهم على مدار الساعة لمتابعة مستجدات الحملة.