انخفاض انتاج العراق اكثر من 650 الف برميل يوميا بسبب أوبك بلس
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
قرر العراق، خفض طوعي من انتاج النفط، بمقدار 220 الف برميل يوميا اعتبارا من بداية العام المقبل، لينخفض انتاجه 15٪ منذ دخوله بداية العام.
وقررت أوبك بلس خفض طوعي مقداره مليوني برميل، منها مليون برميل من قبل المملكة العربية السعودية.
وقالت وزارة النفط، في بيان صحفي، تلقته "الاقتصاد نيوز"، إنه "سيقوم العراق بخفض طوعي إضافي مقداره 220 ألف برميل يوميًا، اعتبارًا من 1 يناير 2024 وحتى نهاية شهر مارس 2024 بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس".
وأضافت، "وبذلك يكون إنتاج العراق 4 ملايين برميل يوميًا، حتى نهاية مارس 2024، وبعد ذلك، ودعماً لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافي هذه تدريجياً، حسب أوضاع السوق".
وتابعت، إن "هذا الخفض الطوعي، يضاف إلى خفض طوعي سابق بمقدار 211 ألف برميل يوميًا، والذي سبق أن أعلن عنه العراق في أبريل 2023، وسيستمر حتى نهاية ديسمبر 2024".
وختمت بالقول: إن هذا "الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق النفط وتوازنها".
وانخفض انتاج العراق، منذ دخوله ضمن تحالف أوبك بلس، 15٪ اذ كان انتاجه 4.65 مليون برميل يوميا، وسيصبح 4 ملايين برميل يوميا.
وافقت منظمة أوبك بلس الموافقة على خفض بما يقرب الـ 2 مليون برميل في اليوم، بحسب مصادر نقلت عنها رويترز.
وقال المندوبون لرويترز أن دول أوبك + اتفقت على تخفيضات طوعية للإنتاج تقترب من مليوني برميل يوميًا في أوائل اعام المقبل، مشيرين إلى أنه يأتي في الصف الأول السعودية التي تنوي تمديد تخفيضها الطوعي الحالي.
وعقدت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+، الذين يضخون أكثر من 40% من النفط العالمي، اجتماعا افتراضيا يوم الخميس لمناقشة إنتاج 2024 وسط مخاوف من أن السوق يواجه فائضا محتملا.
ويعكس إنتاجها البالغ نحو 43 مليون برميل يوميا بالفعل تخفيضات بنحو خمسة ملايين برميل يوميا تهدف إلى دعم الأسعار وتحقيق الاستقرار في السوق.
وقالت مصادر في أوبك+ لرويترز إن الاتفاق الأحدث سيتضمن تخفيضات طوعية تقترب من مليوني برميل يوميا، بما في ذلك تمديد السعودية لخفض طوعي قدره مليون برميل يوميا بدأته منذ يوليو تموز.
وقال أحد المصادر إن روسيا ستخفض إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميا وسيساهم آخرون أيضا في التخفيضات.
وقال وزير الطاقة الجزائري لرويترز إن بلاده وافقت على خفض إنتاجها بمقدار 50 ألف برميل يوميا.
لماذا تنوي أوبك تمديد التخفيض الطوعي؟
وتركز أوبك+ على خفض الإنتاج مع انخفاض الأسعار من نحو 98 دولارا في أواخر سبتمبر/أيلول وتزايد المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي في 2024 وتوقعات بفائض في المعروض.
أسعار النفط الآن
يتداول خام تكساس WTI عند 75.18 دولارًا للبرميل هبوطًا بـ 3.45%. فيما يهبط نفط برنت بـ 3.3% إلى 80.12 دولارًا للبرميل في الوقت الحالي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف برمیل یومی برمیل یومی ا ملیون برمیل برمیل یومیا أوبک بلس خفض طوعی
إقرأ أيضاً:
أوبك تراقب الأزمة.. هل نواجه موجة ارتفاع جديدة في أسعار النفط؟
في خضم التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، وفي وقتٍ تزداد فيه المخاوف من اضطرابات محتملة في إمدادات الطاقة العالمية، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن سوق النفط العالمية لا تعاني من نقص حالي، بالرغم من اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، طمأن نوفاك—وهو الممثل الرئيسي لروسيا في تحالف أوبك+—الأسواق بأن الميزان بين العرض والطلب لا يزال قائمًا، ولا توجد إشارات على تراجع صادرات النفط الروسية على خلفية الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط.
السوق تترقب… ومخاوف الأسعار قائمة
وعندما سُئل نوفاك عن احتمالية أن ترتفع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل نتيجة الحرب بين إيران وإسرائيل، أوضح أن الأمر يعتمد على رد فعل السوق تجاه المخاطر وعدم اليقين، مشيرًا إلى أن “السوق تتعامل مع حالة من الضبابية، ومن المبكر الحديث عن سيناريوهات سعرية دقيقة”.
وأضاف: “الأسعار الحالية غير مناسبة لمعظم المنتجين، ولكننا نتوقع أن تبدأ بالارتفاع مع امتصاص السوق للصدمات التي أحدثها الصراع”.
هل تتجه أوبك+ لتعديل سياستها الإنتاجية؟
في وقت سابق، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نوفاك قوله إن التحالف النفطي العالمي “أوبك+” مستعد لإظهار مرونة إذا تطلبت الظروف ذلك، خاصة في ظل الحاجة العالمية لزيادة المعروض من الخام.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن أوبك+ تتابع التطورات الجيوسياسية وتداعياتها الاقتصادية عن كثب، وتملك الأدوات اللازمة للتكيف مع أي تغيّر في السوق العالمية للطاقة.
ارتفاع ملحوظ… ولكن محدود
ارتفعت أسعار خام برنت خلال الأسبوعين الماضيين بنحو 10 دولارات للبرميل، مدفوعة بتصاعد المخاوف من توسع رقعة الحرب.
ورغم ذلك، يقدّر محللو وكالة فيتش أن علاوة المخاطر الجيوسياسية تظل محصورة في نطاق يتراوح بين 5 إلى 10 دولارات، مما يشير إلى ثقة نسبية في مرونة السوق وقدرتها على الصمود أمام الأزمة الحالية.
خلفية الصراع وتأثيره النفطي
بدأت الحرب بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو، وسط تبادل كثيف للهجمات الصاروخية والجوية، ما أثار قلق الأسواق من احتمال تعرّض منشآت نفطية في الخليج العربي أو مضيق هرمز لأي تهديد، إلا أن التطمينات الروسية، إلى جانب استمرار تدفقات النفط، هدأت من ردود الفعل الانفعالية حتى الآن.
رسائل طمأنة أم تحذير مبطن؟
تصريحات نوفاك تعكس حرص موسكو على تقديم رسائل طمأنة للأسواق الدولية، بالتوازي مع دفع تحالف أوبك+ إلى مراجعة سياساته الإنتاجية إذا ما تطلب الأمر ذلك، وبينما تبقى الأسعار تحت ضغط المضاربات والمخاوف، فإن العين تبقى على تطورات الحرب وقدرتها على تغيير المشهد في أي لحظة.