«الشباب المصري»: نعمل على رصد ومتابعة الانتخابات الرئاسية بالداخل والخارج
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يستعد مجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني لمتابعة الانتخابات الرئاسية من خلال 10 آلاف فرد مقسمين بين أعضاء رصد ميداني وأعضاء غرف العمليات، لمتابعة انتخابات المصريين بالخارج وكذا بالداخل.
تدريب الكوادر الشبابية بالمجلس على آليات الرصد والمراقبةوقال محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب إنه جرى إعداد وتأهيل الكوادر الشابة من شباب المجلس على آليات الرصد والمتابعة، وتابع أعضاء البرنامج البرنامج الوطني للرصد والمتابعة التابع لمجلس الشباب المصري كافة الإجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية ابتداء من فتح باب الترشح وتلقي الطلبات وإعلان القائمة التي اشتملت على أرقام ورموز المرشحيين بالإضافة لكافة مراحل الدعاية الخاصة بحملات المرشحيين الأربعة.
كما لفت في تصريح خاص لـ«الوطن» إلى أن البرنامج الوطني للرصد والمتابعة يعتبر واحدا من أهم البرامج العاملة في ملف رصد ومتابعة الاستحقاقات الانتخابية، إذ يعمل المجلس على رصد ومتابعة كافة الاستحقاقات الدستورية منذ الانتخابات الرئاسية 2018 مرورًا بالاستفتاء على التعديل الدستوري عام 2019 وصولا لانتخابات مجلسي الشيوخ والنواب عام 2020.
متابعة المجلس للعملية الانتخابيةوأضاف أنه من المنتظر أن يبدأ متابعي المجلس في المتابعة والتنسيق مع غرف العمليات، لمتابعة عملية التصويت خارج مصر خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر، والتأكد من الالتزام بتطبيق كافة المعايير الدولية الخاصة بالشفافية والنزاهة من أجل الخروج بانتخابات نزيهة تليق بالدولة المصرية، علما بأنه تم تدريب المتابعين وفق أحدث الآليات المتبعة في عملية الرصد والمتابعة الميدانية، حتى يتم الاستفادة من خبراتهم في عملية كتابة التقرير الخاص بالعملية الانتخابية، وفي نفس التوقيت تستمر فاعليات التدريب الخاص بكوادر البرنامج في المحافظات المختلفة استعدادا لجولة التصويت بالداخل والتي ستكون في أيام 10 و11 و12 من شهر ديسمبر المقبل.
وأكد أن مجلس الشباب يقف على مسافة واحدة من المرشحين الأربعة تم التنبيه على جميع أعضاء فرق الرصد والمتابعة الميدانية وأعضاء غرف العمليات المركزية والفرعية أن عملية الرصد والمتابعة يجب أن تتم بكل حيادية ونزاهة بغض النظر عن تأييد المتابع الميداني لأحد من المرشحيين، مضيفا: «يجب أن تكون كافة مراحل الرصد والمتابعة تتسم بالشفافية والنزاهة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد ممدوح مجلس الشباب المصري الانتخابات الرئاسية انتخابات المصريين بالخارج
إقرأ أيضاً:
أحرق الملفات الحساسة وسحب السلاح والسيارات الرئاسية.. العليمي يغادر عدن قسراً بعد مضايقات الانتقالي “تفاصيل مثيرة”
في تطور دراماتيكي يعكس عمق الأزمة داخل ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي”، غادر رئيس المجلس رشاد العليمي، اليوم، مدينة عدن متوجهاً إلى العاصمة السعودية الرياض، في مغادرة وصفتها مصادر خاصة بـ “القسرية” و”المهينة”.
وتأتي هذه المغادرة المفاجئة بعد تصريحاته التي هدد فيها بملاحقة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، دولياً كـ “مجرم حرب” على خلفية أحداث حضرموت والمهرة.
الجديد برس | عدن
“إبعاد قسري” من قصر معاشيق
كشف الإعلامي في قناة الجزيرة، أحمد الشلفي، نقلاً عن ماوصفه مصدر خاص ومطلع، أن مغادرة العليمي جاءت عقب “مضايقات” من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي للفريق الأمني المرافق له.
وأشار المصدر إلى أن قوات الانتقالي اقتربت بشكل لافت من الفيلا التي يقيم فيها العليمي داخل قصر معاشيق الرئاسي، ما دفعه إلى طلب تدخل القوات السعودية لتأمين مغادرته.
كما أفادت مصادر محلية بتفاصيل مثيرة حول عملية المغادرة، حيث أكدت أن العليمي غادر القصر الرئاسي في المعاشيق مصطحبًا كامل فريقه، وأوعز بإفراغ مكتبه بالكامل.
وذكرت المصادر أن موظفيه قاموا بـ “إحراق المستندات والملفات الحساسة”، وسحب السلاح والسيارات التابعة للرئاسة وإخراجها من محيط القصر قبل مغادرته، في إشارة واضحة إلى أن المغادرة كانت نهائية وغير قابلة للعودة في المدى المنظور.
المغادرة وتهديدات ملاحقة الزبيدي دولياً
ويربط مراقبون بين هذه المغادرة القسرية والتصريحات الأخيرة التي أطلقها العليمي، والتي اعتبرت تحدياً مباشراً لسلطة المجلس الانتقالي الفعلية في عدن.
وكان العليمي قد خرج عن صمته المطبق منذ اجتياح قوات الانتقالي المدعومة إماراتياً لمحافظتي حضرموت والمهرة، حيث أطلق تصريحات متمسكاً فيها بالموقف السعودي تجاه الأوضاع في حضرموت، مؤكداً على “حق أبناء حضرموت إدارة شؤونهم المحلية”، ورافضاً “أي إجراءات أحادية من شأنها تقويض الشرعية أو تهديد الاستقرار”، في إشارة مباشرة إلى التحركات العسكرية لقوات الانتقالي.
كما أعلن العليمي عن تشكيل “لجنة تحقيق دولية” للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداءات التي طالت المواطنين والممتلكات خلال المواجهات الأخيرة في مديريات الوادي والصحراء بحضرموت، مؤكداً على “عدم إفلات المتورطين من العقاب”.
ويُرجح المحللون أن هذه الخطوات، التي كان من شأنها أن تشكل ملف ضغط دولي لإدانة الزبيدي والانتقالي بارتكاب انتهاكات وجرائم حرب، قد عجلت برد فعل الانتقالي الذي دفع العليمي إلى مغادرة عدن تحت ضغط عسكري مباشر، ليتحول التهديد بالملاحقة الدولية إلى هروب قسري لرئيس المجلس نفسه.