بعد بدء عملية الاقتراع.. "الوطنية للانتخابات" تصدر بيانًا بشأن المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بدأت غرفة العمليات المركزية بالهيئة الوطنية للانتخابات والمشكلة لمتابعة تصويت المصريين بالخارج، في الانتخابات الرئاسية، عملها اعتبارًا من العاشرة من مساء أمس الخميس، مع انطلاق عملية الاقتراع في نيوزيلندا (أولى الدول التي بدأت فيها الانتخابات)؛ وذلك في ضوء فروق التوقيت مع مصر.
وترأس المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي بالهيئة الوطنية للانتخابات، غرفة العمليات يعاونه أعضاء الجهاز، واستهل العمل بإجراء اتصال مباشر عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع سفير مصر لدى نيوزلندا السفير جورج عازر، باعتبار أن الأخير رئيس لجنة الاقتراع في السفارة بوصفه رئيس البعثة الدبلوماسية.
وأوضح السفير المصري، أن هناك جالية مصرية في نيوزيلندا يتراوح عددها ما بين 5 إلى 7 آلاف مواطن وأنهم يتركزون في عدد من المدن الكبيرة خارج العاصمة، متوقعًا أن تشهد العملية الانتخابية إقبالًا من جانبهم على مدى أيام الاقتراع.
من جانبه، أكد المستشار أحمد بنداري، أن غرفة العمليات المركزية، وعبر التقنيات المتطورة تمكنت من المتابعة البصرية الدقيقة لأماكن التصويت وجاهزيتها، مشيرًا إلى أن تلك المتابعة ستجري على مدار الساعة في معظم اللجان الفرعية للتصويت في الخارج بداخل السفارات والقنصليات.
وأضاف أن تلك المتابعة ستسهم في التدخل مركزيًا لتذليل أي عقبة قد تطرأ، وكذا متابعة عملية التصويت وفقًا للضوابط الدستورية والقانونية، لافتًا إلى أن غرفة العمليات متصلة مع معظم السفارات في الدول التي تضم جاليات كبيرة العدد من المصريين.
يذكر أن تصويت المصريين في الخارج حدده الجدول الزمني خلال أيام 1، و2، و3 ديسمبر من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، وفقًا للتوقيت المحلي لكل دولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الوطنية للانتخابات الوطنیة للانتخابات غرفة العملیات
إقرأ أيضاً:
ملتقى اتحاد شباب المصريين بالخارج ببورسعيد: 10 سنوات من الدعم.. الرئيس السيسي يحقق إنجازات مهمة في تمكين الشباب
أكد المحاسب شريف النسيري الأمين المساعد لأمانة المصريين بالخارج في حزب مستقبل وطن وعضو مجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، في بداية النصف الثاني من عام ٢٠١٤ منذ تولي قيادة الرئيس السيسي الدولة، وقد أولىّ اهتماما بالغا بتمكين الشباب إيمانا منه أن الشباب العنصر الرئيسي لأهداف التنمية المستدامة وبدأ بسلسلة مؤتمرات للشباب وكان لكل مؤتمر بصمة كبيرة في مسيرة الدولة المصرية.
أشار النسيري الي التمكين الاقتصادي للشباب وتشجيعهم على تبنى حلول مبتكرة لمعالجة تحديات الهجرة غير الشرعية، مع التركيز على تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والدولية والمجتمع المدنى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك علي هامش فعاليات الملتقى الثاني لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتأهيل الشباب لسوق العمل ببورسعيد، الذي ينظمه اتحاد شباب المصريين بالخارج، برئاسة وحضور النائب محمود حسين وتحت رعاية وزارة الشباب.
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والسيد محمد جبران وزير العمل واللواء اركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد ، الدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، علاء خليل أمين صندوق الاتحاد، وكل من محمد شحاتة والدكتورة ايرين ومها بشارة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
واقترح شريف النسيري عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، تبني وزارة الخارجية مقترح بربط التعليم الفني بمراكز التدريب لتأهيل الشباب المصري للعمل بالخارج، مشيدا بجهود القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق التنمية المستدامة بالمنيا والتي شهدت خلال الفترة القليلة الماضية نهضة شاملة غير مسبوقة علي المستوي الصحي والتعليمي والانشاءات.
كما أشاد «النسيري»، بمستوي الجلسات النقاشية علي مدار 3 أيام متواصلة من خلال المشاركة التفاعلية ومنح الفرص الجادة للشباب لتفهم الوضع الحالى والجهود المبذولة والشراكات القائمة لزيادة الوعى والوقاية فيما يتعلق بقضية مكافحة الهجرة غير الشرعية من ناحية ومن ناحية أخري جهود اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر لتعزيز الوعى بالقضية والعوامل الرئيسية وراء هجرة الشباب المصرى بشكل غير شرعى وحملات التوعية المنفذة والشراكات بين القطاعات المعنية مع توجيه رسائل للشباب المصرى بشأن الهجرة غير الشرعية.
واختتم شريف النسيري، لافتا إلي أهمية الملتقي في تعزيز وعى الشباب المصرى والمهاجرين الأجانب المقيمين بمصر بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وتسليط الضوء على البدائل الآمنة التى توفرها أجهزةه الدولة، كما يركز على بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، متضمنا عدد من الجلسات النقاشية وورش العمل بمشاركة ممثلين عن الجهات المعنية والمنظمات الدولية، ومؤسسات المجتمع المدنى.