شبح يفتك بقوات كييف من حيث لا تدري (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كشف مراسل RT مكسيم الطوري في تقرير أعده من جمهورية دونيتسك عن خصائص وميزات مسيرات إف بي ڤي (FPV)، أو مسيرات منظور الشخص الأول التي تفتك بقوات كييف من حيث لا تدري.
وأكد مراسلنا أن المسيرات الروسية باتت سلاحا فتاكا لا غنى عنه في ساحات المعارك في جبهات العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأشار إلى أن هذه الطائرة الصغيرة التي كانت قبل فترة قصيرة أشبه بلعبة من أفلام الخيال العلمي أضحت شبحا ينقض على فريسته من حيث لا يدري.
ونوه بأنه بأدوات بسيطة وبمعدات يسهل شراؤها من أي مكان تُجمع هذه المسيرات، وتعلق عليها القنابل والذخائر التي تصطاد الأفراد والآليات وتدك أكثر المخابئ تحصينا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن قمة لـتحالف الراغبين غدا في كييف
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم أن قمة للقادة الأوروبيين حلفاء كييف أو ما يعرف بـ"تحالف الراغبين" ستعقد غدا السبت في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو خلال اجتماع دول "قوة التدخل المشتركة" العشر في أوسلو، "في أوكرانيا، نستعد أيضا للقاء قادة تحالف الراغبين".
وأضاف في الخطاب الذي نشره مكتبه، "غدا، سنعقد اجتماعات، نحن بحاجة إلى هذا التحالف، الذي يجب أن يكون قويا بما يكفي لضمان الأمن وفقا لرؤيتنا المشتركة".
ويعكس التحالف، الذي تأسس هذا العام بقيادة فرنسا وبريطانيا، قلق الأوروبيين من أن الولايات المتحدة لم تعد تمثل حصنا داعما لمعركة أوكرانيا المستمرة منذ 3 سنوات في مواجهة الهجوم الروسي على أوكرانيا.
"اجتماع افتراضي"وبينما لم يحدد زيلينسكي من سيحضر هذا اللقاء، أشارت الرئاسة الفنلندية اليوم إلى "اجتماع افتراضي" لهذا التحالف الذي يضم مؤيدي كييف، والذي سيشارك فيه الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب.
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة النرويجية يوناس غار ستور مشاركته في "لقاء بين الرئيس زيلينسكي والقادة الفرنسيين والبريطانيين"، من دون تحديد ما إذا كان سيُعقد عبر الإنترنت أو حضوريا.
ويضم "تحالف الراغبين" حوالي 30 دولة متحالفة مع أوكرانيا بقيادة باريس ولندن. ويعمل هذا التحالف خصوصا على إنشاء "قوة ضامنة" تهدف إلى ضمان وقف إطلاق النار المحتمل مع روسيا ومنع أي هجوم جديد من جانب موسكو.
إعلانومنذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، تحاول أوروبا تعزيز دعمها لأوكرانيا، خصوصا في مواجهة التقارب بين ترامب وموسكو، غير أن العديد من الدول المشاركة في "تحالف الراغبين" تطالب بشبكة أمان أميركية.