جنيف-سانا

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التوصل لاتفاق تهدئة جديد في قطاع غزة، معرباً عن أسفه من توقفها.

وقال غوتيريش على منصة إكس: “يؤسفني بشدة أن العمليات العسكرية بدأت مرة أخرى في غزة”، معتبراً أن عودة هذه الأعمال “تظهر مدى أهمية التوصل إلى وقف حقيقي نهائي لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.

بدوره قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ينس لاركه: إن “انتهاء التهدئة يعني أن الجحيم عاد إلى أرض غزة”، مضيفاً “مع استئناف الحرب نخشى أن يكون استمرار المساعدات الإنسانية بات محل شك الآن”.

ونبه لاركه إلى أن معبر رفح مغلق حالياً وأن “الوضع بحاجة إلى استئناف الهدنة الإنسانية وليس العودة إلى الحرب المذبحة”، في سياق آخر كشفت رافينا شمداساني المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع المفوض السامي للأمم المتحدة فولكر تورك من الوصول إلى غزة والضفة الغربية خلال زيارته للشرق الأوسط.

وقالت شمداساني خلال مؤتمر صحفي في جنيف: “إن زيارة تورك مهمة للغاية للتحقيق المستقل من الإدعاءات العديدة التي روجت خلال هذه الحرب ما يساعد في مكافحة المعلومات المضللة”.

وكانت وكالات أنباء أفادت في وقت سابق بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح في الـ 10 من تشرين الثاني الماضي لرئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال زيارته للشرق الأوسط التي استمرت خمسة أيام ما يدل على مواصلتها التعتيم على جرائم الحرب التي ترتكبها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان

بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الثلاثاء 10 يونيو 2025، تعرض إحدى دورياتها للرشق بالحجارة من قبل سكان قرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن "استمرار استهداف" قواتها "غير مقبول".

 وقوة اليونيفيل، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية فرنسية، وأنهى مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا في وتيرة الحوادث المماثلة بين السكان ودوريات الأمم المتحدة في مناطق يتواجد فيها مناصرون لحزب الله.

وقالت القوة الدولية في بيان ان "مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط (قرية) الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان"، عرقلت دورية تابعه لها "باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة".

وأضافت "لحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات".

وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني بُلغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث، وواصلت الدورية عملها بعد أن "تمت السيطرة على الوضع بسرعة".

وكانت اليونيفيل أعلنت في أيار/مايو أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على "أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني".

وجددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة الثلاثاء على ضرورة ضمان "حريّة الحركة" لقوات اليونفيل وعملها "باستقلالية وحيادية".

وشددت أنه "من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل" داعية السلطات اللبنانية إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها".

وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام في هجوم استهدف آليته في الجنوب، وأوقف حزب الله المشتبه به وسلمه للسلطات حيث بقي موقوفاً لنحو عام.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن ينسحب حزب الله، الذي أُنهك في الحرب مع إسرائيل، من جنوب نهر الليطاني، وأن يفكك كل البنى التحتية العسكرية المتبقية في المنطقة.

ويقضي الاتفاق بأن تنتشر فيها فقط قوات حفظ السلام والجيش اللبناني.

ورغم الاتفاق، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس نقاط حدودية، وتواصل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع أو عناصر تابعة لحزب الله.

تنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.

مقالات مشابهة

  • قطاع الموانئ في الحديدة .. أضرار وخسائر جراء العدوان الأمريكي – الإسرائيلي:الأمم المتحدة تحذر من تداعيات استهداف موانئ الحديدة على الوضع الإنساني في اليمن
  • انتهاء مهام «يونامي» في العراق بنهاية 2025
  • اليمن في قلب العاصفة: الأمم المتحدة تحذر من تصعيد إقليمي جديد
  • مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق
  • الرئاسي: “غوتيريش” أشاد بدور المنفي المحوري في تثبيت حالة التهدئة بطرابلس
  • سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
  • تحذير إسرائيلي من عواقب استمرار ارتكاب جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تدعو إلى التهدئة في احتجاجات لوس أنجلوس
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف عملية الإغاثة في غزة خلال أيام
  • براغ تستعد لـ”عواقب الحرب”.. ومجموعة عمل خاصة لمراقبة العائدين من أوكرانيا