غدًا.. انطلاق جلسات وورش عمل مبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
أعلنت إدارة منتدى شباب العالم، عن انطلاق فعاليات مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، غدًا الأحد في مدينة السلام شرم الشيخ، على مدار 3 أيام لعقد جلسات تفاعلية وورش عمل وزيارات متعددة بهدف توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة التحديات الحالية وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي، وسعيًا لترسيخ القواعد البناءة في وجدان الشباب بداية من حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين وصولاً إلى تحقيق السلام والعدالة في دول العالم.
تأتي مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، إيمانًا بالدور المحوري لمنتدى شباب العالم في تقديم الدعم وإحلال السلام في جميع أرجاء العالم، وإيمانًا منه بأن السلام يجب أن ينال استحقاقاته وقد آن للحرب أن تضع أوزارها، ومن هذا المنطلق تدمج هذه المبادرة بين التأثير والدعم الإنساني والجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتعزيز الأمان والسلام وحماية المدنيين في مناطق النزاع.
تُعقد هذه المبادرة وفعالياتها ضمن مبادرات منتدى شباب العالم في نسخته الخامسة والاستثنائية؛ والتي يتم تنفيذها عوضًا عن تنظيم المنتدى في شكله المعتاد، بحيث يتم توجيه عوائد حقوق الرعاية الموجهة للمنتدى لصالح مبادرات لها أثر مباشر في دعم الشباب والسلام.
يُذكر أنه منذ انطلاق المنتدى في نسخته الأولى عام 2017، وعلى مدار النسخ الأربع السابقة يهدف المنتدى إلى إرسال رسالة سلام من مصر للعالم، من خلال مناقشة قضايا العالم واقتراح التوصيات وتنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات على أرض الواقع، واعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة منتدى شباب العالم شرم الشيخ مبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية طوفان الأقصى المزيد شباب العالم
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي.. ربع شباب أوروبا يفضلون الحكم الديكتاتوري علي الديموقراطية
كشف استطلاع حديث أجرته مؤسسة "توي" الألمانية أن جيل الشباب في أوروبا يفقد ثقته تدريجيًا في الديمقراطية، حيث أظهر أن 57% فقط من الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عامًا يرون أن الديمقراطية هي أفضل أشكال الحكم، بينما أبدى أكثر من واحد من كل خمسة (21%) استعدادهم لتأييد الحكم السلطوي في ظروف معينة.
فرنسا وإسبانيا وبولندا في ذيل القائمةبحسب نتائج الاستطلاع، انخفضت نسبة تأييد الديمقراطية في فرنسا وإسبانيا إلى نحو 51-52% فقط، بينما تراجعت في بولندا إلى 48%، وهي النسبة الأدنى بين الدول السبع المشمولة. وعلى النقيض، سجلت ألمانيا أعلى معدل دعم للديمقراطية بنسبة 71%.
وأشار البروفيسور تورستن فاس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة برلين الحرة وأحد المشاركين في إعداد الدراسة، إلى أن الدعم للديمقراطية يتآكل بشكل واضح بين الشباب الذين يميلون إلى اليمين ويشعرون بالحرمان الاقتصادي، مؤكداً أن "الديمقراطية باتت تحت ضغط داخلي وخارجي متزايد".
السلطوية خيار قابل للقبول عند ربع الشباب الإيطاليوأظهرت الدراسة أن 24% من الشباب الإيطالي يؤيدون الحكم السلطوي تحت ظروف معينة، وهي النسبة الأعلى أوروبياً، تليها فرنسا وإسبانيا وبولندا بنسبة 23%. في المقابل، سجلت ألمانيا أدنى نسبة (15%) في هذا الجانب.
كما عبر نحو 10% من المستطلعة آراؤهم عن لامبالاتهم تجاه طبيعة نظام الحكم، سواء أكان ديمقراطيًا أم لا، فيما قال 14% إنهم لا يعرفون أو لم يجيبوا على السؤال.
أعرب 48% من المشاركين عن قلقهم من أن النظام الديمقراطي في بلدانهم "مهدد"، وبلغت هذه النسبة 61% في ألمانيا، حيث تعاني البلاد من أزمة اقتصادية وتنامٍ ملحوظ لشعبية اليمين المتطرف، لا سيما بين الشباب.
أما فيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي، فقد أشار الاستطلاع إلى أن نحو 42% فقط يعتبرون الاتحاد أحد أبرز القوى العالمية الثلاث، مقارنة بـ83% للولايات المتحدة، و75% للصين، و57% لروسيا. وعبّر 53% عن رأيهم بأن الاتحاد الأوروبي يركز على "تفاصيل تافهة" بدلًا من القضايا الجوهرية.
كما وصف 39% من الشباب الأوروبي الاتحاد الأوروبي بأنه "غير ديمقراطي بما يكفي"، بينما اعتبر 6% فقط أن حكوماتهم الوطنية تعمل بكفاءة ولا تحتاج إلى تغييرات كبرى.
انقسامات أيديولوجية واضحة.. وتقدم لليمين بين الشباب الذكورشهدت السنوات الأربع الماضية تصاعدًا في تأييد الأفكار اليمينية بين الشباب الأوروبي، خصوصًا في صفوف الذكور في بولندا واليونان، مقابل توجه متزايد نحو "التقدمية" لدى الفتيات في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
وأفاد 19% من الشباب بأنهم يميلون سياسيًا نحو اليمين، مقارنة بـ14% فقط عام 2021، فيما اعتبر 33% أنفسهم وسطيين، و32% يساريين، و16% بلا انتماء سياسي.
وبشكل لافت، أظهر الاستطلاع أن 73% من الشباب البريطاني يؤيدون العودة إلى الاتحاد الأوروبي، وهي أعلى نسبة بين جميع الدول المشاركة. كما عبر 47% من الشباب الأوروبي عن رغبتهم في تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.