أكد سانغ هيوب كيم، الرئيس المشارك للجنة الرئاسية المعنية بحياد الكربون والنمو الأخضر في جمهورية كوريا ، أن مؤتمر الأطراف COP28 في دبي مهم للغاية وتاريخي كونه يمثل أول تقييم عالمي يتم إجراؤه، لافتاً إلى أن الأمر يتعلق بما قمنا به حتى الآن وما هي المسارات الجديدة والطرق المبتكرة التي يمكن أن تساعدنا في مهمتنا المناخية مستقبلاً.

وأوضح أن أهمية الحدث الدولي تكمن في الكثير من الأمور وعلى رأسها الجمع بين كل العناصر التي نحتاج إليها في التعامل مع التغير المناخي، والتي تشمل بشكل أساسي ثلاثة عناصر هي تخفيف الانبعاثات، والتكيف مع التغير المناخي، ووسائل التنفيذ التي تتضمن التمويل والتكنولوجيا، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق الأهداف المناخية.

وقال :” نحن نفقد الوقت لإنقاذ كوكبنا، وما نحتاجه هو تعظيم وتسريع جهودنا بما في ذلك التكنولوجيا والتمويل، وهذا ما أتوقعه من COP28″.

وحول ما تقوم به كل من كوريا والإمارات من مبادرات وجهود مناخية، أشار إلى أن فخامة الرئيس الكوري يون سيوك يول، قام بزيارة إلى دولة الإمارات في وقت مبكر من هذا العام، وشكلت الإمارات وكوريا تحالفا للنمو الأخضر استعداداً لعصر ما بعد النفط، لافتاً إلى أهمية التعاون والعمل الجماعي.

وأفاد بأن كوريا أرسلت هذه المرة أكبر وفد إلى مؤتمرات “COP” على الإطلاق، يشمل أكثر من 100 قائد سياسي وقائد أعمال، بما في ذلك المبعوث الخاص للمناخ الرئاسي ووزير البيئة.

وحول إمكانية تحقيق الأهداف الخاصة بالحياد المناخي، أكد كيم، أن المهمة الصعبة وتتطلب مضاعفة الجهود والتضامن.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية” تشدد على ضرورة فتح العدو “الإسرائيلي” المعابر لدخول المساعدات إلى غزة

الثورة نت/..

شددت منظمة الصحة العالمية (مقرها جنيف)، على الحاجة إلى فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها، مؤكدة تسبب العدو “الإسرائيلي” في تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة.

وقالت المنظمة إن “القطاع ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة، وإن القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.

وأضافت أن مستشفيات قطاع غزة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.

ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة يوم غدٍ الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء اربعة مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.

ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

ومنذ الثاني من مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية”.

مقالات مشابهة

  • يوم حقلي لوزارة الزراعة في قرحتا… الوزير بدر: ضرورة التركيز على استنباط محاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية
  • أكد أهمية تكامل الجهود لتحقيق المزيد من التنمية.. أمير حائل يرأس اجتماع هيئة تطوير المنطقة
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية اعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطين
  • مصر: نواصل الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • “الجوازات”: وصول 961,903 حاجاً عبر المنافذ الدولية
  • “الصحة العالمية” تشدد على ضرورة فتح العدو “الإسرائيلي” المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
  • وزير الخارجية الكويتي يؤكد دعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا
  • أمين عام “السياحة” يؤكد أهمية النهوض بالواقع السياحي في عجلون وجرش
  • محافظ أسوان أثناء جولته الميدانية بكوم أمبو.. إزالة لأكشاك المخالفة وتكثيف الجهود للنظافة العامة ورفع الإشغالات