رئيس انتقالي الضالع يناقش الأوضاع الخدمية مع مشائخ ووجهاء منطقة حجر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الضالع ( عدن الغد) خاص
إلتقى العميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس تنفيذية انتقالي محافظة الضالع اليوم بعدد من مشائخ ووجهاء منطقة حجر بمديرية الضالع.
وناقش اللقاء الأوضاع العامة في منطقة حجر والضالع بوجه عام، وإفتقار المنطقة للمشاريع الخدمية والتنموية والوضع الاقتصادي الذي فاقم معاناة المواطنين.
واستمع رئيس تنفيذية انتقالي المحافظة إلى شرح موجز عن أوضاع المنطقة وما تعانيه من هموم، لا سيما في جانب المشاريع الخدمية كالمياه والطرقات وغيرها.
وثمن مهدي التضحيات الجسمية التي يسطرها أبناء منطقة حجر رفقة أبناء الضالع والجنوب في مختلف جبهات القتال، مؤكداً أن المنطقة تستحق الاهتمام وبالذات على مستوى المشاريع الحيوية التي تخدم المواطنين.
وأكد رئيس انتقالي المحافظة أن قيادة المجلس في المحافظة تولي جل اهتمامها للعمل على خدمة أبناء المنطقة والمحافظة عموماً، وتعمل على وضع كافة هموم ومعاناة الأهالي أمام الجهات المعنية للوقوف أمامها وإيجاد حلول عاجلة لها.
وشدد العميد عبدالله مهدي على ضرورة قيام المشائخ والأعيان بدورهم المجتمعي في ظل الظروف الراهنة والإسهام في حلحلة أي اشكاليات وإيجاد الحلول المناسبة لها وبما يحافظ على النسيج الاجتماعي في المنطقة والمحافظة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منطقة حجر
إقرأ أيضاً:
العلمي يدعو إلى استحضار حجم التحديات التي تواجهها المنطقة الأورومتوسطية جراء الأوضاع المقلقة
دعا الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، المجالس التشريعية الأعضاء في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إلى استحضار حجم التحديات والمعضلات التي تواجهها المنطقة الأورومتوسطية، والأوضاع الدولية المفتوحة على كل التداعيات والاحتمالات المقلقة، ومركزية قضايا، ونزاعات، وأزمات الحوض الأرومتوسطي في النظام الدولي.
بالنسبة إلى رئيس مجلس النواب، الذي كان يتحدث خلال الدورة الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقدة في مالقا، مابين 25-27 يونيو 2025، فهذه التحديات عناوينها معروفة، في مقدمتها النزاعات والحروب في شرق المتوسط، وفي خلفيتها الجيوسياسية، والهجرات واللجوء، والاختلالات المناخية، وأزمة الطاقة، والغداء، والهوة بين الشمال والجنوب من حيث الثروات والتكنولوجيا.
وحذر الطالبي العلمي، بأن من يدفع ثمن هذه الأوضاع المتدهورة والتحديات هي الشعوب، وبأن الضحية الأكبر لذلك، هو الشعب الفلسطيني، وبأن أصل معضلات المنطقة هو القضية الفلسطينية، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
مشددا أن المدخل إلى تسوية مشكلات المنطقة، هو وقف الحرب في غزة أساسا، وهي أولوية عاجلة كما ظل يؤكد على ذلك الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على اعتبار أنها مدخل إلى أفق سياسي كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة، وجوهره حل الدولتين، بما يقطع الطريق على التطرف، وعلى استغلال النزاعات من أجل مصالح قُطْرية، وبما يفتح الطريق للتعايش والتعاون والتنمية المشتركة، وتوجيه مُقَدَّرَات وثروات المنطقة نحو التنمية والازدهار والحياة الكريمة.
وأكد المتحدث ذاته، أنه دون تمكين الشعب الفلسطيني بقيادة مؤسساته الرسمية، المعترف بها دوليا، من حقوقه المشروعة في الاستقلال، وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية، فإن المنطقة ستظل رهينة العنف، والتعصب، والتشدد وعدم الاستقرار.
وعطفا على هذا التحليل، قال العلمي « مخطئٌ من يعتقد أن التداعيات الاستراتيجية والاقتصادية ستظل حبيسة المنطقة. فالأمر يتعلق بإقليم، بمثابة شريان من شرايين الاقتصاد العالمي بثرواته الاستراتيجية، وموقعه، وممراته البحرية، مما يجعل استقرار المنطقة يرهن إلى حد كبير الاستقرار الاقتصادي العالمي والوضع الاستراتيجي الدولي، بل والاستقرار الاجتماعي في عدد من البلدان ».
وأوضح رئيس مجلس النواب، أنه مهما عظمت التّحديات، فإنه ينبغي دومًا لأصوات الحكمة، والأصوات الديموقراطية أن تتشبث بالسلم وبالحوار. قائلا: »علينا كممثلين لشعوب منطقة معنيةٍ جميعِها بما يجري في الشرق الأوسط، أن نعمل بكل وسائل السياسة والدبلوماسية، تحت توجيه قادتنا ومع حكومات بلداننا، لوقف هذا التدهور الخطير في الأوضاع، والعودة إلى التفاوض والحوار، على أساس احترام مقتضيات القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.