وفد أمريكي يتعرف على برامج "معهد التدريب المهني للمعلمين"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وفدا من جامعة ديلاوير الأمريكية، والذي يقوم بزيارة لوزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين في الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر الجاري.
وتهدف الزيارة إلى التعرف على البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، والتي تستهدف معلمي اللغة الإنجليزية في سلطنة عُمان، ومناقشة أطر التعاون والشراكة بين المعهد التخصصي والجامعة لتطوير برامج الإنماء المهني لمعلمي اللغة الإنجليزية وتحديد الاحتياجات التدريبية للفئة المستهدفة.
ويضم الوفد الزائر الدكتور سكوت ستيفنز، مدير معهد اللغة الإنجليزية بجامعة ديلاوير، والدكتورة شريل أرنست المديرة المساعدة لمعهد اللغة الإنجليزية بالجامعة، وكيت كوبلاند الأستاذة المساعدة بالجامعة، وقد رافق الوفد خلال اللقاء الدكتورة إنتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين.
وقد تم خلال اللقاء مع سعادة وكيل الوزارة للتعليم، تعريف الفريق الزائر على نظام التعليم المدرسي في سلطنة عُمان، والمستجدات حول السلاسل العالمية لمناهج اللغة الإنجليزية، ونظام الإشراف التربوي والتقويم التربوي المتبع في النظام التعليمي في سلطنة عُمان، ثم تطرق اللقاء إلى تطلعات الوزارة حول تنفيذ برامج إنماء مهنية ذات معايير عالمية لمعلمي اللغة الإنجليزية تساهم من رفع مستوى أداء المعلمين مما ينعكس إيجابا على تعلم الطلبة.
والتقى الوفد الزائر بسعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، حيث تركز الحديث حول مستجدات مشروع التحول الرقمي بالوزارة و أهميته في الارتقاء بالبيئة التعليمية وتخفيف العبء عن المعلمين، وإلى أبرز ما يميز البيئة المدرسية والهيئة التعليمية، وسعي الوزارة إلى توفير الكادر التعليمي المؤهل من خلال دعم تقديم برامج إنماء مهني تطويرية ذات معايير عالمية تساعد المعلم على مواكبة التغيير والتطوير في الجوانب التربوية والتقنية، حيث أكد سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية إلى حرص الوزارة على تعزيز ثقافة التغيير من خلال إيجاد قادة للتغيير تتمثل في المعلم.
والتقى الوفد أعضاء إدارة المعهد، واستمع إلى عرض مرئي عن المعهد التخصصي قدمته الدكتورة محفوظة البحرية رئيسة قسم التخطيط والتطوير بالمعهد، تضمن التعريف بالمعهد التخصصي وأهدافه ومبادئه، والهيكل التنظيمي الخاص بالمعهد التخصصي، بالإضافة إلى استعراض البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد،وجوانب التقييم والاعتماد.
ومن المقرر أن يزور الوفد اليوم مدرسة العلا للتعليم الأساسي (1-4)، ومدرسة ثريا بنت محمد البوسعيدية للتعليم الأساسي (5-10) بتعليمية محافظة مسقط، وذلك لحضور حصص في مادة اللغة الإنجليزية، ومناقشة معلمي اللغة الإنجليزية حول المستجدات التربوية والتحديات التي يواجهونها في تدريس المادة وتطلعاتهم حول برامج الإنماء المهني المقدمة لهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قصف صاروخي إيراني يُدمّر معهد “وايزمان” العلمي في إسرائيل
صراحة نيوز- تعرض معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت لأضرار جسيمة إثر قصف صاروخي إيراني فجر الأحد، استهدف مبنى يحتوي على مختبرات حساسة.
ويُعتبر معهد وايزمان من أبرز مراكز البحث العلمي في إسرائيل، حيث يضم نحو 2500 باحث وطالب دراسات عليا، ويُعرف بتطويره لتقنيات متقدمة في مجالات متعددة تشمل الذكاء الاصطناعي، الطب، والعلوم الدقيقة. رغم دوره العلمي، يشهد المعهد احتجاجات أسبوعية من قبل موظفيه ضد سياسة الحكومة الإسرائيلية في الحرب على غزة، مطالبين بوقف العمليات العسكرية.
وأفادت تقارير بأن الصاروخ الإيراني تسبب بحريق واسع في أحد مباني المعهد، متسبباً بأضرار كبيرة في جدرانه ونوافذه، بينما أُثيرت مخاوف من وجود أشخاص محاصرين داخله. وأوضح شهود عيان حجم الدمار والصدمة التي خلفها الانفجار، خاصة في مركز أبحاث السرطان التابع للمعهد.
تاريخياً، تأسس المعهد عام 1934 تحت اسم “دانيال سيف”، ثم أُعيد تسميته باسم حاييم وايزمان، أول رئيس لإسرائيل، وهو معهد رائد عالمياً في البحث العلمي مع جوائز نوبل وجوائز تورينغ التي حصل عليها عدد من علمائه. كما يرتبط المعهد بعلاقات وثيقة مع الجيش الإسرائيلي وشركات الصناعات الدفاعية، مما يجعله نقطة محورية في المنظومة الأمنية والعسكرية للدولة.
الهجوم الصاروخي جاء رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية “الأسد الصاعد” في إيران، التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني وأسفرت عن مقتل قيادات بارزة وعلماء في الحرس الثوري. ورغم الحماية المشددة، نجح الصاروخ الإيراني في اختراق الدفاعات الإسرائيلية وضرب معهد وايزمان بشكل مباشر، ما يؤكد حساسية الموقع ودوره في الصراع المستمر بين البلدين.
الاعتداء لم يسفر عن خسائر بشرية، حيث وقع في وقت مبكر من الفجر قبل وصول العاملين إلى المعهد، لكن الأضرار المادية والخسائر العلمية التي لحقت بالمعهد تمثل ضربة قوية للمجتمع العلمي الإسرائيلي.