يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ59 على التوالي، إذ شن غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة بالسكان في المدينة المحاصرة، وسط مناشدات دولية بضرورة وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين.

اقرأ أيضاً : طيران الاحتلال يستهدف بوابة مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة

وقصفت كذلك بوابة مستشفى كمال عدوان مخلّفة عشرات الشهداء والمصابين، في الوقت الذي ردت فيه المقاومة الإسلامية "حماس" على استهداف المدنيين عبر  تفجير فتحة أحد الأنفاق القسامية بمجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي شرق بيت لاهيا في قطاع غزة، واستهداف آليات أوقعت العشرات من القتلى، إلى جانب إطلاق صواريخ على المستوطنات، أدت إلى أضرار بالغة فيها.

اغتيال حركة حماس

وكان المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو، علق على تصريحات رئيس الشاباك في كيان الاحتلال وتوعده باغتيال قادة حماس في تركيا ومصر وقطر.

وقال النونو في بيان صحفي، إن التهديدات تعكس المأزق السياسي والميداني الذي يعيشه الاحتلال بفعل صمود الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة.

وأكد أن التهديدات الصادرة عن رئيس الشاباك، لا تخيف أحدا من قادة الحركة الذين امتزجت دماؤهم ودماء عوائلهم بدماء أبناء الشعب الفلسطيني الصابر المحتسب.
وتوعد رئيس الشاباك في كيان الاحتلال، رونين بار، باغتيال قادة حماس في تركيا وقطر ويقول هذه ميونيخ الخاصة بنا، وفق ما أفادت وساءل إعلام عبرية.


وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق إن الوزير أنتوني بلينكن بحث في اتصال مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني جهود عودة جميع المحتجزين من غزة.
وأضافت الخارجية الأمريكية أنه جرى خلال الاتصال بحث زيادة المساعدات للمدنيين في غزة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وأسفر عدوان الاحتلال على غزة منذ بدء الحرب عليها، عن استشهاد أكثر من 15 ألف شهيد بينهم أكثر من (6,150) طفلاً، وأكثر من (4,000) امرأة، واستشهاد 73 صحفياً، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة.

وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 398 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وتاليا أبرز الأحداث في قطاع غزة أولا بأول:

- طيران الاحتلال يستهدف بوابة مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة

- حماس ترد على تهديدات رئيس الشاباك حول توعده باغتيال قادة من الحركة

- إعلام عبري: تدمير 25 آلية للجيش ومقتل 75 جنديا في غزة خلال 24 ساعة

- نتنياهو أمام القضاء في تل أبيب الاثنين

- قيادي في القسام: انسحاب 70 بالمئة؜ من قوات الاحتلال خارج شمال القطاع لفشل عملياتها

- رئيس أركان جيش الاحتلال: نخوض قتالا ضاريا في جنوب قطاع غزة

- رئيس الشاباك في كيان الاحتلال يتوعد باغتيال قادة حماس في تركيا وقطر ومصر

- جيش الاحتلال: نرد بالمدفعية على إطلاق صاروخ من سوريا سقط بالجولان - فيديو

- حماس: الإدارة الأمريكية شريكة في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لشعبنا في غزة

- خلل يضرب نظام الاتصالات في جيش الاحتلال

- إعلام عبري: تل أبيب ترسل سفنا وغواصات إلى البحر الأحمر عقب هجمات الحوثيين

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة تل أبيب غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس الاحتلال الإسرائیلی رئیس الشاباک باغتیال قادة جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لوموند: مقتل فلسطينيين وهما يستسلمان يكشف أساليب الجيش الإسرائيلي

قالت صحيفة لوموند إن إسرائيل اضطرت، أمام قوة الصورة، إلى فتح تحقيق في مقتل فلسطينيين في جنين بعد انتشار فيديو يظهر استسلامهما قبل أن يطلق جنود من شرطة الحدود النار عليهما.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلها في القدس لوك برونير- أن الرجلين خرجا من منزل جرفت القوات الإسرائيلية واجهته، ورفعا ملابسهما لإظهار أنهما لا يحملان متفجرات، ولكن 3 من عناصر شرطة الحدود أطلقوا عليهما النار فقتلوهما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مركز روسي: أطراف أوروبية ترفض إنهاء الصراع بأوكرانياlist 2 of 2كاتبان روسيان: استمرار الحرب يحقق مكاسب لنخب وشركات غربيةend of list

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية -حسب موقع الجزيرة على الإنترنت- "استشهاد المنتصر بالله عبد الله (26 عاما) ويوسف عصاعصة (37 عاما) برصاص الاحتلال في جنين".

وقدمت القوات الإسرائيلية الرجلين -حسب لوموند- على أنهما "إرهابيان" مطلوبان بسبب "إلقاء متفجرات وإطلاق نار على قوات الأمن"، وبعد ساعات من بدء التحقيق أفرج عن الجنود، وقال محاميهم إنهم واجهوا تهديدا حقيقيا على حياتهم، وأن إطلاق النار كان بهدف تحييد الخطر بدون نية القتل.

وعلق وزير الأمن القومي المسؤول عن الشرطة إيتمار بن غفير، قائلا إن "الجنود تصرفوا تماما كما هو متوقع"، وكتب على حسابه في منصة إكس "يجب أن يموت الإرهابيون".

وأظهر الإفراج السريع عن الجنود وصمت المسؤولين السياسيين الإسرائيليين -حسب منظمات حقوق الإنسان- حالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها جنود الاحتلال في الضفة الغربية.

وقد دانت منظمات إسرائيلية ودولية الحادث -كما تقول لوموند- وحذرت من تصاعد عمليات الإعدام الميداني ونزع الإنسانية عن الفلسطينيين، وقال جويل كارمل من منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية "إن إعدام فلسطينيين بهذه الطريقة يدل على عقود من نزع الإنسانية، وعلى اتباع أسلوب غزة في الضفة الغربية، مع إفلات تام من العقاب على أكثر الممارسات فظاعة".

جانب من اقتحامات قوات الاحتلال لمدينة جنين ومخيمها والعمليات العسكرية داخل المنازل (الجيش الإسرائيلي)

وأضافت المديرة التنفيذية لمنظمة "بتسيلم" يولي نوفاك: "إسرائيل لا توجد فيها أي آلية لإنهاء قتل الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين. من واجب المجتمع الدولي وضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب ومحاسبة المسؤولين عن هذه السياسات الإجرامية".

جنين ليست استثناءً

وفي هذا السياق يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي -حسب تقرير لموقع الجزيرة- إنه نفذ أكثر من 200 عملية دهم واعتقال وتفتيش واحتجاز شمالي الضفة الغربية المحتلة، التي تتعرض لعملية عسكرية واسعة منذ يومين، وسط اتهامات بإعدام شبان فلسطينيين ميدانيا.

إعلان

وقال مراسل الجزيرة في فلسطين محمد الأطرش، إن هذه العمليات جرت في طوباس ومخيم الفارعة وبلدات طمون وتياسير وعقابة شمالي الضفة، وأحالت بعض منازلها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها.

القانون الذي يفرض عقوبة الموت على الفلسطينيين لم يقر بعد، ولكنه يطبق منذ زمن طويل.

بواسطة أيمن عودة

وأظهرت تقارير الأمم المتحدة -حسب لوموند- ارتفاعا في استخدام الجيش للذخيرة الحية ضد المدنيين، سواء في المظاهرات أو ضد العمال الذين يحاولون دخول إسرائيل بعد إلغاء تصاريحهم.

وتتزامن هذه التطورات مع نقاش تشريعي في الكنيست حول فرض عقوبة الإعدام على المتهمين بالإرهاب من الفلسطينيين، في خطوة أثارت مخاوف من تصعيد إضافي، وقال النائب أيمن عودة، زعيم حزب حداش إن "القانون الذي يفرض عقوبة الموت على الفلسطينيين لم يقر بعد، ولكنه يطبق منذ زمن طويل".

ويؤكد نواب معارضون ومنظمات حقوقية أن حادثة جنين ليست استثناءً، بل جزء من سياسة متواصلة تنفذ منذ سنوات، وقال أيمن عودة "ليس هذا حادثا استثنائيا. الشيء الوحيد الاستثنائي هو أنه صور"، ووصف ما حدث بأنه "جريمة حرب".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يزعم مقتل 40 مقاوما في عمليات ضد أنفاق رفح خلال أسبوع
  • يديعوت تكشف تفاصيل زيارة رئيس الشاباك إلى القاهرة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 40 مقاوما في أنفاق رفح
  • نتنياهو يستهدف استمرار الحرب.. جيش الاحتلال يعلن القضاء على قادة المقاتلين برفح الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلي: القضاء على قادة المقاتلين العالقين في رفح الفلسطينية
  • قصف مكثف على رفح وخان يونس وإسرائيل تتشدد بشرط الانتقال للمرحلة الثانية
  • لوموند: مقتل فلسطينيين وهما يستسلمان يكشف أساليب الجيش الإسرائيلي
  • حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بتكثيف القصف على قطاع غزة
  • برا وبحرا وجوا.. قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • بينهم أطفال ونساء.. مقتل وإصابة عشرات الأشخاص في قصف إسرائيلي غادر على ريف دمشق