المالية النيابية تؤكد: موازنة 2024 بلا عجز
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الأثنين, 4 ديسمبر 2023 9:08 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت اللجنة المالية النيابية، اليوم الاثنين، عن التخلص من العجز في موازنة العام المقبل، فيما أشارت إلى أن الحكومة لم تصرف موازنة العام الحالي بالكامل.
وقال عضو اللجنة معين الكاظمي، إن “موازنة هذا العام لم تُصرف بالكامل وإنما أطلقت تخصيصات المشاريع المستمرة وتم إنفاقها”.
وأضاف، أن “اللجنة كان لديها اجتماع مع دائرة الموازنة في وزارة المالية وما جرى إلى الآن هو إطلاق التخصيصات للمحافظات والوزارات ولكن ليس بالشكل المطلوب، منوهاً بأنَّ ما تم إنفاقه خلال الأشهر الستة الأولى بلغ 47 تريليون دينار”.
وأشار الكاظمي إلى أنَّ “الستة أشهر الثانية سيصل معدل الإنفاق فيها إلى أكثر من 70 تريليوناً وبذلك لا يوجد لدينا عجز في الموازنة بل سيكون هناك “فائض”، مؤكداً أنَّ العام المقبل سيكون بلا عجز”.
ولفت إلى أنه “بعد الانتهاء من إجراء الانتخابات سوف تنطلق التخصيصات بشكل أكبر للمحافظات والوزارات لتنفيذ المشاريع الأمر الذي سيؤدي إلى النهوض بالبرنامج الحكومي الذي قدمه رئيس الوزراء”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أركان الوضوء الستة
هناك ادعية لا حصر لها تقال عند الانتهاء من الوضوء بالطريقية الصحيحة والتي تبدأ باستحضار النية وتنتهي بأدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كذلك أركان الوضوء وسننه.
وأركان الوضوء، ستّة أركانٍ -والرُّكن ما لا يتمّ الشيء إلّا به، ويكون داخلاً في حقيقته، وأولها هو ركن النيّة: وهي واجبة، ومحلّها القلب، ودليلها قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ)، وقد خالف الحنفية جمهور العلماء باعتبار النيّة سُنّةً من سُنَن الوضوء، وهي تعني (شرعاً): قَصْد الشيء مُقترِناً بفِعله، ويُراد بها تمييز العبادة عن العادة، أو تمييز رُتَب العبادات، كتمييز صلاة الفرض عن النافلة، ويُشترَط لها أربعة شروط، هي: الإسلام، التمييز، العلم بالعبادة المراد أداؤها، عدم تعليقها على شرطٍ، وعدم قَطعها، أو التردُّد فيها.
أما غسل الوجه، فيبدأ من منابت شَعر الرأس المعتادة إلى أسفل الذقن طولاً، ومن الأذن إلى الأذن الأخرى عَرضاً، حيث يجب غَسل ذلك جميعاً، شَعراً خفيفاً وبشرةً، إلّا شعر اللحية، وهو الشَّعر النابت على الذقن، أو العارضَيْن الكثيف؛ فيُغسَل ظاهره فقط، والعارض: هو الشَّعر بين اللحية والعذار، والعذار هو: الشَّعر النابت بمحاذاة الأذن.
ثم يجب غسل اليدين ابتداءً من رؤوس الأصابع إلى المِرفَقَين؛ والمِرفَق هو العَظم الذي يصل بين الساعد، والعَضُد، كما يجب غسل ما عليهما من شَعرٍ ولو كان كثيفاً، أو طويلاً. مَسح شَيءٍ من الرأس: ويكون ذلك بوصول بَلل الماء إلى الرأس، سواءً كان المَسح لبشرة الرأس، أو شَعره.
وفيما يخص غَسل الرجلَين مع الكعبَين، وغَسل ما عليهما من الشَّعر، سواءً كان طويلاً، أو كثيفاً، والكَعب: هو العَظم البارز بين الساق، والقدم. الترتيب: أي عدم تقديم عُضوٍ على عُضوٍ؛ فلا يصحّ تقديم اليدَين على الوجه، وقد جعل كلٌّ من الحنفيّة، والمالكيّة الترتيبَ من سُنَن الوضوء.
وهناك ركن الموالاة، وهو رُكنٌ من أركان الوضوء عند الحنابلة، ويُقصَد بها: عدم تأخير غَسل عُضوٍ ما عن العُضو الذي قَبله.