الصين: الولايات المتحدة تقوض بصورة خطرة السلام والاستقرار الإقليميين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ رويترز
قال الجيش الصيني، اليوم الإثنين، إن سفينة حربية أميركية دخلت بصورة غير قانونية المياه المتاخمة لجزيرة “سكند توماس شول” المرجانية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وقال متحدث باسم قيادة مسرح العمليات الجنوبية في الصين في بيان “الولايات المتحدة تقوض بصورة خطرة السلام والاستقرار الإقليميين”.
وتخوض الصين نزاعاً مع عدد من جيرانها في شأن مطالباتها واسعة النطاق في بحر الصين الجنوبي. وفي الأشهر القليلة الماضية خاضت مواجهات عدة مع سفن فيليبينية، واحتجت أيضاً على دوريات للسفن الأميركية في المناطق محل النزاع. وأضاف المتحدث أن جيش التحرير الشعبي الصيني أعد قوة بحرية لمتابعة ومراقبة السفن الأميركية، وأن “قواته في مسرح العمليات في حالة تأهب قصوى في جميع الأوقات للدفاع بحزم عن السيادة الوطنية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة سفن حربية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتقل إيرانيًا بتهمة انتهاك العقوبات
قالت وزارة العدل الأمريكية إن رجلاً إيرانياً مقيماً دائماً في الولايات المتحدة اعتُقل في لوس أنجلوس بتهمة تصدير "إلكترونيات متطورة" من الولايات المتحدة إلى إيران، منتهكاً بذلك عقوبات واشنطن.
تم القبض على بهرام محمد أوستوفاري (66 عاما) من سانتا مونيكا وطهران بعد ظهر يوم الخميس لدى وصوله إلى مطار لوس أنجلوس الدولي بتهمة تصدير معدات إشارات السكك الحديدية والاتصالات بشكل غير قانوني إلى إيران.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن أوستوفاري هو مؤسس ومدير تنفيذي لشركة هندسية مقرها طهران قامت بتوريد أنظمة الإشارات والاتصالات للحكومة الإيرانية، بما في ذلك مشاريع السكك الحديدية للجمهورية الإيرانية.
وجاء في إعلان وزارة العدل يوم الجمعة: "منذ مايو 2018 على الأقل حتى يوليو 2025، حصل أوستوفاري وشركاؤه على معالجات كمبيوتر متطورة ومعدات إشارات للسكك الحديدية وإلكترونيات ومكونات إلكترونية أخرى وشحنوها إلى شركة الى إيران".
وتزعم لائحة الاتهام أن أوستوفاري واصل الصادرات غير القانونية حتى بعد أن أصبح مقيمًا دائمًا قانونيًا في الولايات المتحدة في مايو 2020، وأنه كان على علم بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران.
حسب ما جاء في الإعلان “كان أوستوفاري على علم بالعقوبات الأمريكية ضد إيران، وذكرها في رسائل بريد إلكتروني إلى المتآمرين ووجه أحد المتآمرين بتقديم معلومات كاذبة إلى مسؤول مراقبة الصادرات الفيدرالية بشأن الاستخدام النهائي للسلع ذات المنشأ الأمريكي التي شحنوها إلى الشركة إيران”.