تحذير مهم أطلقته منظمة الصحة العالمية، بشأن مخاطر الأمراض المنتشرة في قطاع غزة، وذلك بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، إذ حذرت من احتمالية حدوث وفيات في غزة بسبب الأمراض وانهيار البنية التحتية الصحية، بشكل أشد فتكا من القنابل والصواريخ التي يطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

تحذير من منظمة الصحة العالمية بشأن الأمراض في غزة

مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، قالت لوسائل إعلام أجنبية، إن انتشار الأمراض في غزة سيؤدي في النهاية إلى الوفاة بشكل كبير جدا، وسنرى أعدادا من الأشخاص يموتون بسبب الأمراض أكثر مما يموتون بالرصاصات والقذائف والصواريخ.

إعادة بناء النظام الصحي، وتوفير أساسيات الحياة، كان مطلب المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «لا بد من توفير الغذاء والماء والأدوية، وبالطبع الوقود لتشغيل المستشفيات، هؤلاء الأشخاص المحاصرون يمكن أن يموتوا بأعداد كبيرة جدا، إن لم نتمكن معا من إنقاذهم».

لم يكن حديث المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، وحدها هو التحذير الوحيد، بل حذر الدكتور باري ليفي، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة تافتس الأمريكية، من وفاة عدد كبير من الأشخاص، قائلا: «في معظم الحروب، يمرض ويموت عدد أكبر من الأشخاص بسبب الآثار الصحية غير المباشرة للصراع، مقارنة بالآثار المباشرة للقنابل والرصاص والأسلحة الأخرى».

نقص الغذاء والدواء في غزة

تدمير البنية التحتية المدنية التي توفر الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية، فضلا عن النزوح القسري، هي أسباب تؤدي إلى وفاة الكثير من الأشخاص، وفق الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة تافتس الأمريكية، كما أن هناك آثارا صحية غير مباشرة.

أمراض الجهاز الهضمي المعدية، مثل الكوليرا، من بين أهم الأسباب التي تؤدي إلى موت العديد من الأشخاص، وفق «ليفي»: يرجع ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، بجانب اضطرابات الجهاز التنفسي المعدية، مثل الحصبة والسل وكوفيد-19.

تقلص خدمات الصحة العامة، مثل التحصينات وإجراءات مكافحة تفشي الأمراض، هي من أسباب تزايد سوء التغذية، وهو الأمر الذي يسهم في حدوث الأمراض المعدية وزيادة شدتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمراض في غزة الأمراض المعدية في غزة أهالي غزة أمراض غزة منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة من الأشخاص فی غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة تبحث مع منظمة قطر الخيرية سبل تعزيز التعاون الصحي

دمشق-سانا

بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من منظمة قطر الخيرية برئاسة محمد حردان، سبل تعزيز التعاون ودعم القطاع الصحي في سوريا.

وأوضح الدكتور العلي خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة، ‏التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع الصحي والمتمثلة ‏بإعادة بناء المنشآت الصحية، وتأمين الأجهزة الطبية، وتأهيل منظومة ‏الإسعاف، وتأمين أدوية السرطان.

وأعرب الدكتور العلي عن استعداد الوزارة للتعاون مع المنظمة، بما يخدم مصلحة المرضى ويعزز جودة الخدمات الصحية المقدمة وإعادة بناء النظام الصحي في سوريا، مثمناً جهود المنظمة في دعم القطاع الصحي في سوريا.

فيما أشار الوفد إلى عمل المنظمة في إنشاء قسم أطفال بمشفى عفرين، ومركز سرطان لتقديم الجرعات للمرضى، وتقديم الدعم في مجال الأدوية والأجهزة الطبية ضمن خطة تحددها وزارة الصحة.

وتأسست منظمة قطر الخيرية عام 1992م، وتعمل في مجالات التنمية المستدامة ومحاربة الفقر وإغاثة المنكوبين في حالات الطوارئ.

حضر الاجتماع مدير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير القراط، ومدير الإسعاف والطوارئ الدكتور نجيب النعسان، وعدد من المديرين والمعنيين.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الصحة تبحث مع منظمة قطر الخيرية سبل تعزيز التعاون الصحي
  • بالخريطة التفاعلية.. الأهداف الإسرائيلية التي استهدفها القصف الإيراني
  • الصحة العالمية: تفشي حمى الضنك يفاقم الأزمة الصحية جنوب اليمن 
  • وزارة الصحة بالقضارف تبحث مكافحة فيروس الكبد الوبائي
  • «تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط
  • "تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة" فى ندوة بمعهد أورام أسيوط
  • صحة غزة: 65 شهيدا و315 مصابًا بسبب القصف الإسرائيلي
  • تقرير يحذر من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
  • تحذير صحي عاجل في بريطانيا .. حالات تسمم مرتبطة بحقن البوتكس
  • تحذير : سحب 3 منتجات أطفال غير آمنة من الأسواق التركية بسبب مخاطر صحية كبيرة