نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: منصة «شباب من أجل الاستدامة» تعد قادة المستقبل COP28.. إنجازات تاريخية في 5 أيام

أكدت دولة الإمارات دعم سيادة العراق وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه، مشيرةً إلى أن تحقيق المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم «داعش» يمثل عامل ردعٍ هام للإرهابيين حول العالم ويخدم جهود منع عودة التنظيم أو ظهور تنظيمات أخرى أكثر تطرفاً.


وثمنت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي، ألقاه الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، أمس، بالتقدم الذي أحرزه فريق التحقيق التابع للأُمم المُتّحدة لتعزيز المُساءلة عن الجرائم المُرتكبة من جانب تنظيم «داعش»، «يونيتاد»، خلال الأشهر الستة الماضية في جمع الأدلة حول الجرائم التي ارتكبها التنظيم الإرهابي في العراق والتي قد يرقى بعضها لجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة، بما يشمل التحقيقات حول استخدام أسلحة كيميائية وبيولوجية، والعنف الجنسي ضد النساء والفتيات، وتدمير مواقع التراث الثقافي، مشيدةً أيضاً بجهود الفريق في استخراج الرفات من المقابر الجماعية.
وقال البيان إن «هذه التحقيقات التي يجريها فريق يونيتاد ضرورية، ولكن الأهم من ذلك أن يقوم الفريق بتسليم الأدلة التي طوّرَها أو حصّل عليها إلى العراق، حتى يتمكن من الاستفادة منها في إجراء محاكمات لعناصر داعش وتحقيق العدالة».
وأضاف: «لهذا، يجب أن تبقى أن هذه المسألة قيد نظر المجلس، خاصة بعد أن يصدر الأمين العام في الـ15 من شهر يناير القادم تقريره المرتقب بشأن السبل الممكنة حول تسليم فريق يونيتاد كافة الأدلة التي جمعها وطوّرها إلى الحكومة العراقية، بما في ذلك الأدلة التي شاركها الفريق وبكافة تفاصيلها مع دولٍ ثالثة، حيث تعد الحكومة العراقية المتلقي الرئيسي لهذه الأدلة بموجب القرار 2379». 
وشدد البيان على ضرورة أن تكون مقترحات الأمين العام في هذا الصدد عملية وقابلة للتطبيق، مع الاحترام الكامل لسيادة العراق.
وقال: «لا شك أن تحقيق المسائلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش وتسليم الأدلة إلى العراق لاستخدامها في محاكمات وطنية يمثل عامل ردعٍ هام للإرهابيين حول العالم، ويخدم جهودنا المشتركة لمنع عودة هذا التنظيم أو ظهور تنظيمات أخرى أكثر تطرفاً».
وأكد البيان دعم جهود الحكومة العراقية في مسائلة مجرمي «داعش» أينما وجدوا، مشيداً بما تم تحقيقه حتى الآن، حيث لا يزال العديد من الناجين، وذويّ الضحايا، بانتظار تحقيق العدالة، منهم المئات ممن يتساءلون عن مصير أحبائهم منذ أعوام طويلة.
وأكد البيان هنا على الحاجة إلى الاستمرار في مشاركة الأدلة مع الدول الثالثة، خاصة في ظل تزايد الدلائل التي تشير إلى فرار عدد كبير من عناصر «داعش» إلى دولٍ أخرى، مرحباً بتوصل الحكومة العراقية وفريق «يونيتاد» إلى اتفاق بشأن آليات مشاركة الأدلة مع الدول الثالثة. 
كما رحب البيان باستكمال أول ملف قضية مشترك بين قضاة التحقيق العراقيين وفريق «يونيتاد» لدعم محاكمة أحد عناصر «داعش» في دولة ثالثة، بما يعزز العدالة الجنائية الدولية ويسهم في نقل الخبرات إلى السلطات العراقية.
وحث على استمرار الفريق، فيما تبقى من ولايته، بنقل المعرفة إلى القضاة والخبراء العراقيين، وبالأخص في مجال الطب الشرعي الرقمي، مرحباً بافتتاح 7 مختبرات حتى الآن للطب الشرعي الرقمي في العراق، كما أشاد بقيام فريق «يونيتاد» برقمنة الملايين من الوثائق والأدلة لتسهيل استخدامها من قبل الجهات القضائية العراقية.
وحث البيان على إبقاء مجلس الأمن على علم بالتقدم المحرز في تنفيذ كافة بنود القرار 2697 في الفترة المتبقية، وبالأخص خلال الإحاطة التي ستعقد في يونيو من العام المقبل، مجدداً التأكيد على دعم سيادة العراق وأمنه واستقراره، وسلامة أراضيه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العراق الإمارات داعش مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الحکومة العراقیة

إقرأ أيضاً:

صنعاء تبدأ محاكمة أوسع شبكة تجسس مرتبطة بالمخابرات الأمريكية

يمانيون |
بدأت في العاصمة صنعاء أولى جلسات محاكمة شبكة تجسس واسعة يُتهم أفرادها بالعمل لصالح وكالة المخابرات الأمريكية، بعدما مثل 13 متهماً أمام المحكمة الجزائية المتخصصة لمواجهة تهم التخابر والإضرار بالأمن الوطني.

الجلسة التي ترأسها القاضي يحيى المنصور شهدت استعراض قرار الاتهام من قبل النيابة، التي قدمت الأدلة والوثائق المرفوعة ضد المتهمين، فيما طلب الدفاع نسخًا من ملفات القضية تمهيداً للرد عليها خلال الجلسات القادمة.

وتفيد معلومات القضية بأن أفراد الشبكة أدّوا، منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي وحتى عام 2024، أدواراً تجسسية منظمة داخل اليمن وخارجه، مستخدمين واجهات مدنية وإنسانية لجمع معلومات حساسة في مجالات عسكرية وأمنية وسياسية واقتصادية، بما يمس المصالح العليا للبلاد.

كما تتهم النيابة المجموعة بتنفيذ عمليات تجنيد داخل مواقع متعددة، وتقديم تقارير ومقترحات تخدم جهات أجنبية معادية، إضافة إلى تلقي تدريبات متقدمة في إنشاء الخلايا الاستخبارية وآليات استقطاب العملاء وتشغيلهم.

وتعد القضية من أكبر ملفات التجسس التي يمثل أصحابها أمام القضاء اليمني خلال السنوات الأخيرة، وسط توقعات بمواصلة المحكمة مناقشة الأدلة خلال جلسات لاحقة.

مقالات مشابهة

  • سفير قطر: نواصل دعمنا للجيش اللبناني ونحرص على استقرار لبنان وسيادته ووحدة أراضيه
  • العمالة .. إسفين يُدقّ في سيادة الأوطان
  • كيف ينجح مارك سافايا في مهمته العراقية الصعبة؟
  • المفوضية العراقية: حسمنا الطعون على نتائج الانتخابات
  • نتنياهو يتحدث عن العراق: استهدفنا الميليشيات التي تحركت ضدنا
  • الأردن يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص إلى أراضيه
  • بث مباشر.. قمة نارية بين العراق وعُمان في صراع إنعاش الآمال بكأس الخليج تحت 23 سنة
  • اليمن يواجه الإمارات في اختبار حاسم لحسم التأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج تحت 23 عامًا
  • جدل حول تصريحات جورج كلوني.. الأدلة تكشف السياق الحقيقي
  • صنعاء تبدأ محاكمة أوسع شبكة تجسس مرتبطة بالمخابرات الأمريكية