روسيا تجري مناورات عسكرية مع الجزائر في غرب البحر الأبيض
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تجري روسيا والجزائر مناورات بحرية مشتركة في الجزء الغربي من البحر الأبيض المتوسط، وقد وصلت الفرقاطة أدميرال غريغوروفيتش بالفعل إلى هناك للمشاركة في هذه المناورات.
إقرأ المزيدأفاد بذلك قسم دعم المعلومات لأسطول البحر الأسود اليوم الثلاثاء، حيث تابع: "لقد وصلت فرقاطة أسطول البحر الأسود الأدميرال غريغوروفيتش إلى ميناء الجزائر على البحر الأبيض المتوسط للمشاركة في المناورات البحرية المشتركة مع السفن التابعة لبحرية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية".
وسيكون الغرض من التدريبات التي ستجري في الجزء الغربي من البحر الأبيض المتوسط هو "ممارسة الأعمال المشتركة للبحارة، وتعزيز التعاون والتفاعل بين الأساطيل".
وسيقود التدريبات مركز عمليات مشتركة تم إنشاؤه خصيصا، يضم ضباطا من البحرية الروسية والجزائرية، كما تم تشكيل مقر بحري لإدارة المرحلة البحرية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "خلال الجزء البري من التمرين، سيتم إجراء تدريبات على الاتصالات والإحاطات وتبادل الخبرات العملية حول حلقات العمل المشترك. في البحر، ستقوم أطقم السفن بإجراء تدريبات على سلامة الملاحة وعمليات البحث والإنقاذ".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأبيض المتوسط الجيش الجزائري الجيش الروسي سفن حربية وزارة الدفاع الروسية البحر الأبیض
إقرأ أيضاً:
إستونيا تعلن احتجاز روسيا ناقلة نفط بعد مغادرة ميناء شرقي البلاد
أعلنت وزارة الخارجية الإستونية، أن روسيا احتجزت ناقلة ترفع علم ليبيريا وتعود ملكيتها لشركة يونانية، بعد مغادرتها ميناء "سيلاماي" الواقع شرقي البلاد.
وجرى احتجاز الناقلة التي تحمل اسم "غرين أدمير" (Green Admire) أثناء عبورها ممرا بحريا كان قد تم الاتفاق عليه سابقا بين إستونيا وروسيا وفنلندا.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان الأحد، إن "الناقلة كانت تسلك ممرا بحريا دوليا مفضلا من الناحية الأمنية، تم تحديده مسبقا بالتوافق بين روسيا وإستونيا وفنلندا، عندما تم احتجازها داخل المياه الإقليمية الروسية".
وأوضح البيان أن السلطات الروسية أوقفت السفينة دون الإفصاح عن وضع الطاقم أو الأسباب الرسمية للاحتجاز.
وعقب الحادث، قررت الحكومة الإستونية تعديل مسار حركة السفن من وإلى ميناء "سيلاماي"، بحيث تمر فقط عبر المياه الإقليمية الإستونية، وذلك "لحماية الملاحة ومنع وقوع حوادث مماثلة مستقبلا".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساهكنا إن "ما حدث اليوم يبرهن مرة أخرى على أن روسيا تواصل التصرف بطريقة غير متوقعة"، مؤكدا أنه أطلع حلفاء بلاده على تفاصيل الحادثة.
وبحسب تقرير بثه التلفزيون العام الإستوني نقلا عن إدارة النقل، فإن الناقلة المحتجزة مملوكة لشركة "إيجيان شيبينغ" (Aegean Shipping) اليونانية، وكانت تنقل شحنة من النفط الصخري في طريقها إلى ميناء روتردام.
واختارت الناقلة المسار المتفق عليه سابقا لأنه يُعد آمنا مقارنة بالممرات الضيقة في المياه الإستونية.
ويأتي الحادث بعد ثلاثة أيام فقط من توتر بحري شهدته المنطقة، حيث أرسلت روسيا طائرة في أعقاب محاولة إستونية لاعتراض ناقلة نفط روسية تُصنف ضمن ما يعرف بـ"أسطول الظل"، حسب وكالة "بلومبيرغ".
ولفتت إدارة النقل في إستونيا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها احتجاز سفينة أثناء عبورها ذلك المسار، مؤكدة أنها ستوجه السفن القادمة والمغادرة مستقبلا للابتعاد عن المياه الروسية.