رموز المجتمع المدني والعمل السياسي بشمال سيناء يؤيدون الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن رموز المجتمع المدني والعمل السياسي بمحافظة شمال سيناء، دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية التي تنطلق في الداخل أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري.
جميع الكيانات والأحزاب تتفق على انتخاب الرئيسوقال الدكتور سليمان عرادة، أحد كوادر حزب مستقبل وطن بشمال سيناء، اليوم، قد نختلف في توجهاتنا الحزبية، ولكننا جميعا نتفق على أن رجل المرحلة هو الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي عبر بالمصريين إلى بر الأمان.
فيما قال المهندس هيثم رحمي الأمين العام لحزب حماة الوطن، إن قرارات الرئيس الحكيمة تجاه القضية الفلسطينية زادت من شعبيته داخل مصر وخارجها، فأصبح الرئيس برؤيته حديث العالم الذي أخذ بقرارات الرئيس التي منعت تهجير الشعب الفلسطيني للحفاظ على أرضه ومقدراته.
ثورة علمية بجامعة العريشمن جانبه، أكد الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، أن عهد الرئيس السيسي شهد نقلة علمية جديدة، وتم فتح مزيد من الكليات التي رفعت المشقة عن الطلاب، مثل كلية الطب البشري، وغيرها من كليات القمة التي حرص الرئيس على افتتاحها في جامعة العريش.
الرئيس أفشل المخططات الخارجيةبدوره، قال إبراهيم أبو شعيرة عضو مجلس النواب، لقد كانت سيناء في مهب الريح، لولا قوة وحكمة الرئيس السيسي الذي أفشل المخططات الخارجية، وحافظ على أرض الوطن، والآن ننعم بحالة من الأمن والأمان والهدوء لم نشهدها من قبل، بسبب قرارات الرئيس الحكيمة والتضحيات التي قامت بها الدولة المصرية.
وقال الشيخ عبد المنعم رفاعي أحد وجهاء قبيلة الرياشات، سنخرج بأعداد كبيرة رجال ونساء، لنرد الجميل للرئيس السيسي، مضيفا «أهل سيناء كلهم معك في السلام والحرب والرخاء، ومعك من أجل دولة جديدة حضارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة العريش مستقبل وطن شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
يوسف إدريس.. أيقونة الأدب الواقعي الذي اقتحم الشاشة الكبيرة
يستعرض برنامج صباح الخير يا مصر ذكري ميلاد أبرز أعمدة الأدب العربي، ففي مثل هذا اليوم من عام 1927، ولد، الطبيب الذي ترك مهنة الطب ليُمارس "جراحة الكلمة" على المجتمع المصري والعربي، فكان يوسف إدريس، رائد القصة القصيرة وصاحب القلم الجريء والطرح الواقعي الذي جسّد المعاناة والهموم في قصص تُشبه الناس.
لم يتوقف تأثيره عند حدود الكتب، بل امتد إلى السينما، حيث تحوّلت أعماله الأدبية إلى أفلام شكلت علامات في تاريخ الفن السابع.
الطبيب الذي اختار الأدبعلى الرغم من تخرجه من كلية الطب، وجد يوسف إدريس نفسه مشدودًا لعالم الأدب والصحافة والكتابة، فآثر أن يسبر أغوار النفس والمجتمع عبر القلم لا المشرط. وكانت قصصه مرآة حقيقية لمجتمع الريف والمدينة، حيث الفقر والقهر والطبقية، ليُصبح من أوائل من كتبوا بأسلوب واقعي صادم في الخمسينيات وما بعدها.
لم تكن شهرة يوسف إدريس محصورة في صفحات الجرائد والمجلات الأدبية، بل تعدتها إلى الشاشة الفضية، حيث جذبت أعماله كبار المخرجين والنجوم، وتحولت إلى أفلام ذات قيمة فنية واجتماعية، نذكر منها:
حادث شرف.. صدمة الواقع المرّمأخوذ عن قصة قصيرة ضمن مجموعة له، جسّد فيلم "حادث شرف" مأساة فتاة من الريف تقع ضحية لمجتمع قاسٍ يجلد الضحية بدل أن ينصفها. قدمته النجمة زبيدة ثروت إلى جانب شكري سرحان ويوسف شعبان، وأخرجه شفيق شامية، ليبقى واحدًا من أكثر أفلام الستينيات جرأة في معالجة قضايا الشرف والمرأة.
لا وقت للحب.. الحب في زمن النارالفيلم الذي أخرجه صلاح أبو سيف عام 1963، مأخوذ عن قصة قصيرة بعنوان "قصة حب"، يتناول كيف يمكن للحب أن يولد في ظلّ الفوضى والعنف، تحديدًا خلال حريق القاهرة عام 1952. الفيلم من بطولة رشدي أباظة وفاتن حمامة، ويحمل رمزية سياسية واجتماعية بارزة في مرحلة ما قبل ثورة يوليو.
الحرام.. رواية القهر المسكوت عنهأحد أشهر أفلام فاتن حمامة، مأخوذ عن رواية يوسف إدريس التي حملت نفس الاسم. قصة عزيزة العاملة في التراحيل، التي تخفي حملها الناتج عن اعتداء، تفضح منظومة اجتماعية لا ترحم الفقيرات ولا تعترف بهن إلا مذنبات. أخرجه هنري بركات وشاركه البطولة زكي رستم وعبدالله غيث، ليصبح من كلاسيكيات السينما الواقعية.
قاع المدينة.. الوجه الآخر للسلطةعام 1974 جاء فيلم "قاع المدينة" ليكشف التناقضات الطبقية في المجتمع من خلال قصة خادمة فقيرة وقاضٍ نافذ، حيث استغل الأخير سلطته لينحدر بها إلى قاع الذل. بطولة نادية لطفي، محمود ياسين، نيللي، وتوفيق الدقن، وإخراج حسام الدين مصطفى. قصة أخرى من قصص إدريس التي عرّت النفاق الاجتماعي.
في ذكرى ميلاده، يبقى يوسف إدريس حيًّا في الذاكرة الأدبية والسينمائية، رجل سبق عصره في معالجة قضايا الإنسان، وامتلك شجاعة الكتابة عن المسكوت عنه. ومن كتبه إلى أفلامه، يظل أدبه صرخة وعي في وجه الظلم والنفاق الاجتماعي، ودليلًا على أن الأدب قد يُداوي أكثر من الدواء.