حماس تعلق على قرار إسرائيل إلغاء تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أصدرت "حماس" بيانا يوم الثلاثاء دعت فيه المجتمع الدولي والأمم المتحدة لاتخاذ موقف حازم تجاه عدم احترام إسرائيل للهياكل والشخصيات الأممية.
وجاء في بيان الحركة: "إن إلغاء حكومة الاحتلال الفاشية إقامة منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة السيدة لين هاستينغز، بسبب رفضها تبني رواية الاحتلال الكاذبة ضد حركة حماس، هو استمرار لنهج الغطرسة والنظرة الإستعلائية للصهاينة الذين يحاولون فرض روايتهم المضلّلة والمكذوبة، للتغطية على حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبونها ضد شعبنا الفلسطيني".
وأضاف البيان: "ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشكل خاص إلى اتخاذ موقف حازم ضد سياسة الابتزاز الصهيونية، وعدم احترامها للهياكل والشخصيات الأممية، والتي تكررت كثيراً من قبل مسؤولين صهاينة، يرون أنفسهم فوق القانون وفوق المحاسبة".
يأتي ذلك بعد إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلغاء تأشيرة إقامة هاستينغز، مشيرا إلى أن "أي شخص لا يدين حماس على المذبحة الوحشية، وعلى اختطاف المسنين والأطفال، وعلى أعمال الانتهاكات والاغتصاب الفظيعة، ويدين إسرائيل الدولة الديمقراطية التي تحمي مواطنيها، لن يدخل (إسرائيل)".
وتقيم هاستينغز في القدس لكن السلطات الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة في وقت سابق بأنها لن تجدد تأشيرة مبعوثتها كندية الجنسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
“البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
الوطن|متابعات
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا البث المباشر لجلسة مجلس الدولة ليوم الأحد 27 يوليو/تموز، حيث انتخب 95 عضواً مكتباً رئاسياً جديداً.
وقالت البعثة في بيان صادر عنها إنها لاحظت أن التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة.
وترى البعثة أن حضور ثلثي أعضاء المجلس جلسة يوم أمس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي، مؤيدة البعثة الدعوات إلى توسيع نطاق هذا التوافق الداخلي من خلال إشراك الأعضاء الذين لم يحضروا جلسة أمس.
تُهنئ البعثة مكتب الرئاسة الجديد، وتتطلع إلى انخراط بناء من جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية، وإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها.
وتنتظر البعثة من مجلس الدولة أن يؤدي مهامه بمسؤولية، على النحو المبين في الاتفاق السياسي الليبي، بما يتماشى مع دوره السياسي المستقل وتطلعات الليبيين لإنهاء الانقسام المؤسسي، واستعادة الشرعية من خلال الانتخابات، والمساهمة في الإصلاحات اللازمة.
وتشجع البعثة أعضاء المجلس على الوفاء بواجباتهم الوطنية والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
الوسومالأمم المتّحدة الانتخابات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجلس الدولة