اكتشاف سر غامض بـ المحيط الهندي عمره ملايين السنين .. تفاصيل منوعات
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
منوعات، اكتشاف سر غامض بـ المحيط الهندي عمره ملايين السنين تفاصيل،لقد عرف العلماء وجود ثقب الجاذبية في المحيط الهندي لعقود من الزمن ، لكنهم ظلوا في .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اكتشاف سر غامض بـ المحيط الهندي عمره ملايين السنين .. تفاصيل ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
لقد عرف العلماء وجود ثقب الجاذبية في المحيط الهندي لعقود من الزمن ، لكنهم ظلوا في حيرة من أمرهم منذ فترة طويلة بشأن سبب وجود تلك الثقوب في المحيط.
ويُعرف ذلك باسم "المحيط الهندي الجيود المنخفض"، وهو ليس ثقبًا ماديًا تقليديًا ، بل منطقة من المحيط حيث تكون الجاذبية فيها أقل من المتوسط، وهذا الانخفاض في الجاذبية يعني أن مستوى الماء أقل بحوالي 340 قدمًا من المنطقة المحيطة.
الآن ، ادعى فريق من الباحثين في الهند أن ثقب الجاذبية قد تشكل من أعمدة من الصهارة منخفضة الكثافة التي ارتفعت من وشاح الأرض.
تولدت هذه الأعمدة من بقايا صفيحة تكتونية غارقة تسمى تيثيس ، فقدت عندما أصبحت الهند جزءًا من آسيا قبل 50 مليون سنة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويُعتقد عمومًا أن أعمدة الوشاح - ارتفاعات من الصخور الساخنة بشكل غير طبيعي داخل وشاح الأرض، ناتجة عن شذوذ الجاذبية حول الأرض، وأجريت الدراسة الجديدة باستخدام محاكاة الكمبيوتر بواسطة اثنين من علماء الجيوفيزياء في المعهد الهندي للعلوم في مدينة بنغالورو.
قال مؤلف الدراسة أتريي غوش: "باستخدام هذه المحاكاة ، يمكننا أن نرى هذا الجيويد المنخفض غير موجود في وقت ما ثم يتشكل منذ حوالي 20 مليون سنة مضت، فمثل هذا النوع من الدراسات سيساعدنا في معالجة العديد من ميزات الأرض التي لم يتم حلها في المستقبل".
غالبًا ما يتم تصوير الأرض على أنها كرة دائرية تمامًا في الرسوم التوضيحية والكرات الأرضية المادية ، لكن الخبراء يعتقدون أنها أشبه بـ "بطاطس وعرة" من حيث شكلها.
يرجع السطح غير المستوي لكوكبنا إلى مناطق الجاذبية غير المنتظمة الناتجة عن التوزيع غير المتكافئ للمادة في باطنه، إضافة إلى التشوهات السطحية هي حركة الصفائح التكتونية التي خلقت الجبال والوديان على سطح الأرض.
نظرًا لأن المحيطات تغطي حوالي 70 في المائة من سطح الكوكب ، فإن هذه التشوهات تؤثر أيضًا على شكل المحيطات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: الجيش الأميركي يغير أدواته وتكتيكاته استعدادا لحرب المحيط الهادي
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن عصرا مروّعا من الحروب يلوح في الأفق، مما يجبر الولايات المتحدة على إعادة التفكير في كيفية الاستعداد لصراع القوى العظمى مع الصين.
وكشفت الصحيفة -في مقال بقلم نيهاريكا ماندانا- كيف يمر الجيش الأميركي بمرحلة تحول عميقة في أدواته وتكتيكاته العسكرية استعدادا لاحتمال اندلاع صراع واسع النطاق في المحيط الهادي، ولا سيما في مواجهة الصين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير روسي: الأزمة الأفغانية الباكستانية قد تشعل حربا طاحنة بشرق آسياlist 2 of 2تجربة مسيّرة "الخفاش الشبح" تغير ملامح حروب المستقبلend of listوبعد عقدين من الحروب غير النظامية في العراق وأفغانستان، بات الجيش الأميركي يواجه واقعا مختلفا جذريا يتميز بساحات قتال مفتوحة، وجزر متناثرة، وتفوق صاروخي وصناعي محتمل لدى الخصم، مما يفرض إعادة نظر شاملة في أساليب القتال التقليدية، كما تقول الكاتبة.
وخلال مناورات عسكرية واسعة أُجريت في هاواي، عرض الجنود الأميركيون -حسب الكاتبة- أحدث ما لديهم من معدات خفيفة وسريعة الحركة، في مقدمتها الطائرات المسيّرة بأنواعها المختلفة، من طائرات استطلاع صغيرة إلى مسيّرات هجومية وانتحارية تدار منفردة أو ضمن أسراب.
ويعكس هذا التحول انتقال الجيش من الاعتماد على أنظمة باهظة ومعقدة إلى معدات أرخص، مرنة وقابلة للاستهلاك السريع، مشابهة لما فرضته الحرب في أوكرانيا من نماذج جديدة للقتال.
الجميع مرئيويؤكد قادة عسكريون أن ساحة المعركة الحديثة لم تعد تقتصر على البر والبحر والجو التقليدي، بل امتدت إلى ما يعرف بـ"السواحل الجوية" وهي المجال الجوي بين الأرض والسماء العالية، حيث تكمن الطائرات المسيّرة وتترصد وتقتل.
وفي هذا السياق، بات الجنود يتدربون على القتال بالطائرات المسيّرة وضدها، وعلى تقليص بصمتهم البصرية والإلكترونية لتفادي الرصد والاستهداف، وسط قناعة متزايدة بأن "الجميع مرئي" في الحروب الحديثة.
وقال اللواء جيمس بارثولوميز، قائد الفرقة 25 مشاة "حقيقة ساحة المعركة الحديثة هي أن الجميع يمكن رؤيتهم".
إعلانوأضاف اللواء أن على الجنود التعامل مع "أول احتكاك" قادم من السماء أو من الطيف الكهرومغناطيسي الذي أصبح هو الواقع الجديد، حيث تتصارع الطائرات المسيّرة وأنظمة التشويش والاستشعار، كما تشير الصحيفة.
وسلّطت الكاتبة الضوء على تغييرات هيكلية داخل الجيش، أبرزها إنشاء وحدات جديدة تجمع بين الكشافة التقليديين، ومشغلي الطائرات المسيّرة، وخبراء الحرب الإلكترونية، بهدف كشف العدو واستهدافه عبر تتبع الإشارات الرقمية لمشغلي المسيّرات.
ومن الإضافات عالية التقنية في هذا المجال -كما تقول الكاتبة- جهاز قابل للارتداء لتعطيل الطائرات المسيّرة، يتكوّن من وحدتين بحجم هواتف آيفون تقريبا، إحداهما، وتسمى "وينغمان" تكتشف الطائرات القادمة، والأخرى "بيتبول" تُعطّلها أو تشوش عليها بما يشبه سهما كهرومغناطيسيا، علما أن التشويش يعني كشف الموقع.
عصر مخيف من الحروبومع كل ذلك يدرك الجنود أن العدو يمتلك مثل ما يمتلكونه، ولهذا أصبحت الحرب الإلكترونية أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأن الجنود الذين يقاتلون بالموجات والإشارات غير المرئية، وكانوا في السابق في الخلف، باتوا الآن في المقدمة "وجها لوجه مع العدو"، بحسب الملازم أول أندريس رودريغيز، الخبير في هذا المجال.
ولم يعد هؤلاء المتخصصون يعملون من الخطوط الخلفية -حسب الصحيفة الأميركية- بل باتوا جزءًا من الاشتباك المباشر، مما يستدعي تدريبا قتاليا بدنيا إلى جانب مهاراتهم التقنية.
ورغم التقدم السريع في تبني التكنولوجيا، يبرز تحدٍّ رئيسي يتمثل في القدرة على الإنتاج الكمي، إذ تنتج روسيا وأوكرانيا ملايين الطائرات المسيّرة سنويا، وتمتلك الصين قدرة صناعية أكبر، في حين يخشى محللون من أن يكتفي الجيش الأميركي بتطوير نماذج متقدمة من دون امتلاك مخزون كافٍ لخوض حرب طويلة الأمد.
ولهذا يسعى الجيش الأميركي إلى تسريع آليات الشراء وتحفيز التصنيع المحلي، مانحا القادة مرونة أكبر في اقتناء التقنيات الحديثة، كما تقول الكاتبة.
وفي الخلاصة رسمت الكاتبة صورة لجيش أميركي يدخل "عصرا مخيفا" من الحروب، حيث تتقاطع التكنولوجيا الرخيصة والفتاكة مع ساحات قتال معقدة وغير متوقعة، مما يفرض على الولايات المتحدة أن تتعلم بسرعة، وأن تختبر عقائدها الجديدة ميدانيا، استعدادا لصراع محتمل قد يحدد ملامح التوازن العسكري في المحيط الهادي لعقود مقبلة.