الخارجية الإيرانية: القصف الدعائي ضد الشعب الفلسطيني لا يقل فتكاً عن القصف الصاروخي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن القصف الدعائي الذي يمارسه المحور (الصهيو – أمريكي) ضد الفلسطينيين لا يقل فتكاً عن القصف الصاروخي الذي يستهدفهم .
ولفت كنعاني في تدوينة نشرها على منصة إكس اليوم إلى أن هناك بعض الأطراف المساندة للكيان الصهيوني تتحدث عن كارثة إنسانية تطال غزة حالياً بسبب ما يسمونه “الحرب بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل” ولكن الحقيقة هي أن ما يحدث في غزة اليوم ليس حرباً بل عدواناً عسكرياً بامتياز يشنه كيان غاصب مدجج بالسلاح ومدعوم سياسياً وعسكرياً وتسليحياً واستخبارتياً وعملياً ودعائياً بواسطة الكيان الأمريكي وذلك على حساب الشعب الفلسطيني الذي احتُلت أرضه ويتعرض على مدى 75 عاماً للهجمات والقتل والتشريد والاعتقالات والتعذيب والحصار والقصف الصهيوني.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ60 إلى 16248 شهيداً بينهم نحو7121 طفلاً و4885 امرأة والإصابات إلى 43616 ألفاً .
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“جامعة الدول العربية” تدعو لوضع حد أمام نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط المجتمع الدولي لوضع حد أمام النهب المستمر لمُقدرات الشعب الفلسطيني، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن جرائمها التي تهدف لتقويض السلطة الفلسطينية، ووضع العراقيل في طريق الاستقلال.
جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط مندوب دولة فلسطين لدى الجامعة السفير مهند العلكوك، الذي سلّمه رسالة من رئيس وزراء فلسطين ووزير خارجيتها الدكتور محمد مصطفى، بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة اليوم.
اقرأ أيضاًالعالمأكد التزامه الراسخ بالأمن الإقليمي.. الاتحاد الأوروبي يبدي قلقه البالغ إزاء التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل
وقال أبو الغيط في بيان له: “إن رسالة رئيس الوزراء الفلسطيني تناول فيها الأزمة المالية الخانقة التي تُعاني منها السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني جراء ما تقوم به سلطات الاحتلال من سرقةٍ لأكثر من ثُلثي أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية، التي تقوم بجمعها من خلال ما يُعرف بنظام المقاصة”.
وشدد على أن الوقوف إلى جانب السلطة الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة هو فرضٌ واجب على كل طرفٍ قادر على الإسهام، عادًا تعزيز قدرة السلطة في مواجهة مساعي الاحتلال المكشوفة لتقويضها سبيلًا أساسيًا لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وأسلوبًا عمليًا لإسناد الشعب الفلسطيني ودعم صموده البطولي.